سلام الله

في فترة خِطبته أرسل إلى مخطوبته كتاب عن " الإسعافات الاولية " فضحِك عليها إخوتها وأفراد أسرتها ساخرين بخطيبها بقولهم ، لا نظن أن خطيبك في حالِه !! أيّ رمنسية هاته بربّك !
.
بعد 17 يوم معدودة على الأصابع ولاتزال آثار السخرية تطفو والجرح أعمق .. حتى وقع حادث منزلي للعائلة، ومن معلوماتها من ذلك الكتاب تصرّفت الفتاة بسرعة مدهلة متناسية كل شيء مضى ،، وانقدت والدتها من خطر محتوم .. والبقية اكتفوا بالصراخ والصّخب أمام الفاجعة التي وقعت في حظرتهم ..
.
بعد الفرج والهدوء هل تعلمون ماحدث ..........؟؟ يمكنكم ان تتصوّروا ما حدث .. الفتاة وقفت واطلقت صرخة هيستيرية كالّتي كانوا يطلقونها ووالدتهم تصارِع الموقف بين يدي ابنتها،، فدخلت غرفتها أغلقت الباب وأجهشت بالبكاء (( عطفاً بخطيبها وسخريتهم به )) ،، لقد أنقدت والدتهم وهم معجزين ياناس
.
الحياة الزوجية مسؤولية قبل أن تكون رومنسية .. غداً الزوج في العمل والزوجة في أعمال منزلية ان وقع لها مكروه هل تنتظر فقط قبلة من زوجها لتُسعِف نفسها ..؟ لو لا هاته الكتب التوعوية وأهميتها في الأسرة ككل .. والله اعلم
.
إن الله يُـمهِل ولا يُهمِل .
.
.
احذروا سخرية تُجبركم غداً بالركوع لصاحبها كرها وطوعاً !!