لقد اثار موضوع إستقدام خبراء فرنسيين إلى الجزائر من طرف وزارة التربية جدلا كبير إلى حد مراسلة رئيس الجمهورية من طرف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية متهما وزيرة التربية نورية بن غبريط شخصيا متهما إياها بانتهاجها سياسة التغريب وتحطيم اللغة العربية التي تعتبر من ثوابت هذه الأمة إلى حد قوله بن غبريط خطر خطر لكن من جهتها هي ايضا تتهم من سبقوها بفشل الإصلاحات وللامانة فقط بقاء السيد بن بوزيد على راس هذا القطاع سنوات عديدة حتى اصبح يلقب بعميد الوزراء إلا انه لم يتعرض للإنتقادات اللذعة التي تلاقيها وزيرة التربية اليوم وربما بعد توليها مباشرة تقلد هذه المسؤولية هل هذا يرجع إلى لعنة الاسم المرتبط بها واي خطوة تقوم بها ينظر غليه من هذه الزاوية ام ان بن بوزيد استطاع ان يسير القطاع احسن منها لذا ألا ترون معي بأن وزيرة التربية ضحية مؤامرة مفبركة ؟ وإذا كان ردكم عكس ما اتصوره الا يعتبر المجتمع طرف أساسي فيما يحدث لقطاع التربية مثله مثل الاحزاب التي يعاب عليها بانها لا تعطي للجانب البيداغوجي التربوي أهمية مثلما تعطيه للجانب الإجتماعي لموظفيها ويا حبذا لوفقت في ذلك كما يقول المثل الموظفون اداو الشيعة بلا شبعة فالكل متذمر والكل يشتكي فلا مطالب تحققت ولا مناهج تربوية تمت دراستها بدقة إذن الفشل يتحمله الجميع مهما كانت درجة مسؤولية كل طرف فالغة الفرنسي التي احدثت ضجة نتائجها كارثية خاصة في الإمتخانت الرسمية الا يعود ذلك إلى نقص التكوين وغلى غلق المعاهد التكنولوجية التي لعبت دورا كبيرا في وقت مضى .