الكهانة الإلكترونية ... هلّا عرفتها؟
إنها لعبة على مواقع التواصل الاجتماعي تنبِّئُ بالمستقبل، رجما بالغيب، كما يفعل الكهنة والعرَّافون سواءً بسواءٍ.
وهي لا تخلو من أحد أمرين:
- إما أن يصدقها من يلعبها، فيكون فعله هذا كفرا مخرجا من الملة؛ لأنه مكذب للقرآن، لقول الله تعالى:﴿ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾.
- وإما أن يتسلَّى بها من غير تصديق، فيكون فعله كبيرة من كبائر الذنوب؛ لقول النَّبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم: "من أتى عرَّافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة".
تأمَّل هذا جيدًا، فإنَّه أمر لا يُستهان به.