![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
وَصْفُ لعِراك ، من مُعلَّقةِ النَّابِغه الذُبْياني !!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من المُعلَّقه : قــالَ النَّابِغه يصفُ سرعةَ راحِلتهِ ، في حَرِّ منتَصف النَّهار، يومَ الجليل ( موضع ، قرب مكَّه ) ، كالثور البريِّ الذي فرَّ من الخوف ... *(كأنَّ رَحلي ، وقد زالَ النَّهار بنا ** يومَ الجَليل على مستأنسٍ وحدِ )*. فقال يصفُ هذ الثَّوْر "المُستأنسِ الوحد" ، أو الخائِف من الانس ، والمنفَرِدْ أنَّهُ : *(من وحشِ وجرة ، موشِّيٍ أكارعهُ ** طاوي المَصِير ، كيسفِ الصيْقَلِ الفَردِ)* . فاجتمَعتْ عليهِ البلايا : فــ 'وَجرَة' قليلةُ المَاء ، و خوفُهُ ، و في اللَّيل قدْ : *(سرتْ عليهِ من الجوزاءِ ساريَةٌ ** تُزجي الشمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ )*. و بعدَ "البرد" ، كِلابُ الصيدِ ، و صاحٍبُها "الكَلَّاب" يقتربون : *(فارتَاعَ من صوتِ كلاَّبٍ ، فباتَ لهُ ** طوعَ الشَّوامِتِ ، من خوفٍ ومن صرَدِ)* . فليسَ لهُ بدٌّ من المبيتِ واقفًا " طوعَ قوائمِهِ" ، خوفًا ، وخوفَهُ لن يمنعَ الصيَّادَ من " بثِّ" و تفريق كلابِهِ على الثَّورِ الوحشيِّ : *(فَبثَّهُنَّ عليهِ ، و استمرَّ بهِ ** صُمعُ الكُعوبِ بريئاتٌ من الحردِ)*. و لأنَّ الإقدامَ قتَّالُ : *(و كانَ 'ضمرانُ' منهُ حيثُ يوزعهُ ** طعْنَ المُعارِكِ عند المحجرِ النجُدِ )*. *(شكَّ الفريصةَ بالمدرى فأنْفذَها ** شَكَّ المُبيطِرِ ، إذ يُشفِي من العضدِ)* . فقرنُ الثورِ كمِبضَعِ 'المُبيطرِ' ، قد صُبغَ بدمِ الكلبِ ' ضمران' بعدَ طعنِهِ فكأنَّهُ : *(كأنهُ ، خارجًا من جنبِ صفحَتِهِ ** سَفُّودُ شَربٍ ، نَسوهُ عندَ مُفْتأدِ )*. *(فظلَّ يعجُمُ أعلى الرَّوقِ ، منقَبِضًا ** في حالكِ اللَّونِ ، صدقٍ غير ذي أوَدِ)* . و ' واشق' كلبٌ آخر مع ' ضمران' يَنظُرْ : *(لمَّا رأى واشِقٌ إقعاصَ صاحِبِهِ ** و لا سَبيلَ إلى عقْلٍ ، و لا قَوَدِ )*. اقتنع 'واشق' بعدَ موتِ صاحِبِهِ 'ضمران'، بأنْ لا ' عقلَ' ديَّةَ ، ولا ' قَوَد' قصاص ، فَـــ : *(قالتْ لهُ النَّفسُ : إنِّي لا أرى طَمعًا ، ** و انَّ مولاكَ لمْ يسْلم ، و لم يَصِدِ)* .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() النَّابِغه : كأنَّ رَحْلِي ، وقدْ زَالَ النَّهارُ بنا ** يومَ الجَليلِ على مُسْتأنسٍ وَحدِ . من وُحشِ وَجرَة ، مُوشِّيٍ أكارعهُ ** طاوي المَصِير ، كيسفِ الصيْقَلِ الفَردِ . سَرتْ عليهِ منَ الجَوْزاءِ ساريَةٌ ** تُزْجي الشمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ . فارتَاعَ من صوتِ كلاَّبٍ ، فباتَ لهُ ** طوعَ الشَّوامِتِ ، من خوفٍ ومن صرَدِ . فَبثَّهُنَّ عليهِ ، و اسْتَمرَّ بهِ ** صُمعُ الكُعوبِ بريئاتٌ من الحردِ. و كانَ 'ضمرانُ' منهُ حيثُ يوزعهُ ** طعْنَ المُعارِكِ عند المحجَرِ النجُدِ . شكَّ الفريصَةَ بالمدرَى فأنْفذَها ** شَكَّ المُبيطِرِ ، إذ يُشفِي من العضدِ . كأنهُ ، خارجًا من جنْبِ صَفحَتِهِ ** سَفُّودُ شَرْبٍ ، نَسوهُ عندَ مُفْتأدِ . فظلَّ يعجُمُ أعلى الرَّوقِ ، منقَبِضًا ** في حالكِ اللَّونِ ، صدقٍ، غير ذي أوَدِ . لمَّا رأى واشِقٌ إقعاصَ صاحِبِهِ ** و لا سَبيلَ إلى عقْلٍ ، و لا قَوَدِ . قالتْ لهُ النَّفسُ : إنِّي لا أرى طَمعًا ، ** و انَّ مولاكَ لمْ يسْلم ، و لم يَصِدِ . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() انها مستعسرة الفهم فشكرا لك استاذ على الشرح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك .............. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() العفو .... و شكرا لمروركما . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc