وصايا لقمان الحكيم لابنه .. علِّمها لابنك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وصايا لقمان الحكيم لابنه .. علِّمها لابنك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-07, 20:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمزة المداني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B10 وصايا لقمان الحكيم لابنه ~~متجدد بإذن الله ~

...............................








 


آخر تعديل حمزة المداني 2016-03-11 في 22:07.
رد مع اقتباس
قديم 2016-03-07, 20:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fofol
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية fofol
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير وجعله في ميزان الحسنات










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-08, 07:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
alg-cool
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك وجزاك الله خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-11, 00:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
yamanyy
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم لك الحمد علي نعمة الاسلام
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-11, 11:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
لمسة ابداع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لمسة ابداع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و رزقك الفردوس الاعلى










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-11, 15:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ...................










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-11, 18:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
marwa مروة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية marwa مروة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا اخي جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة المداني مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمان الرحيم





السلام عليكم




عُرِف لقمان الحكيم بوصاياه ، إذ كان بعيد النظر ، عميق الفكر ، ذو حِكَمِِ جليلة ، و نصائح جميلة ، و مواعظ فريدة ، فأَنْعِم به من أبِِ واعظ ، و مربِِ نبيه ، و مرشد حكيم .

فهيَّا بنا نستعرض وصاياه الغالية ، علَّها تكون لأبنائنا سراجا يهتدون به في ظلمة الفتن و مغريات العصر .






الوصية الأولى





- قال الله تعالى : { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) } (سورة لقمان 13)



تأمل معي أحسن الله إليك ، كيف بدأ لقمان الحكيم بإرشاد ابنه ، و انظر إلى أول وصية أوصاه بها " يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ" .


لقد حذره من الشرك ، و أوصاه ضمنيا بالتوحيد الخالص لربِّ العزة جلَّ في علاه .



إنه يعلمه عبادة الله وحده دون ما سواه ، يعلمه التوكل عليه سبحانه و حسن الظن به ، يعلمه الإلتجاء إليه و إخلاص النية و الإنقياد له وحده .



يعلمه أن الله تعالى هو الخالق و هو الرازق ، هو المنعم و هو المتفضل على خلقه ، هو المدبر لشؤونهم و المتصرف في أمورهم ، بيده مقاليد كل شيء ، و إليه يرجع الأمر كله ، لا رادَّ لفضله و لا ممسك لرحمته ، هو المعز و هو المذل ، هو الرافع و هو الخافض ، هو الهادي و هو المضل .



و ما بدأ لقمان الحكيم جملة وصاياه بهكذا وصية ، إلا لعلمه بأن ابنه و إن حقق التوحيد الخالص لربه جل و علا ، فإنه سيتوكل عليه في جميع حالاته ، و يستعين به ، و يدعوه رغبا و رهبا ، فيصون نفسه عن التذلل لمن لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا ، و لا موتا و لا حياة و لا نشورا .



و عندها سيعيش عزيزا كريما ، ذاكرا لربه ، خاشعا ، قانتا ، لاجئا إليه ، محتميا به ، إذا أصابته نائبة ، أو نزلت به نازلة ، فَزِعَ إلى الدعاء و التضرع لرب الأرض و السماء .



ثم أردف لقمان الحكيم كلامه " إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ".



فكيف يُعقل أن يُتَّخَذَ نِدٌّ لله ، و كيف يُعْبَدُ غيره ، و الأرض أرضه ، و السماء سماؤه ، و الخلق خلقه ، و كل شيء بيده ، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ، أوَّل بلا ابتداء ، و آخر بلا انتهاء ، لا شيء قبله و لا شيء بعده ، لا شيء فوقه و لا شيء دونه ، خالق كل شيء ، و ربُّ كل شيء ، و القادر على كل شيء ، لا يعجزه شيء و لا يخفى عليه شيء ، يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار، و هو الله الواحد القهار ، المتكبر الجبار ، لاتحويه الأقطار ، و لا يؤثر فيه تعاقب الليل و النهار .



فمن أشرك به شيئا ، فقد حكم على نفسه بالخلود الأبدي في النار ، و بئس القرار .



فكل الذنوب التي تعقبها توبة صادقة في الدنيا ، يغفرها الله تعالى ، لقوله : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) } (سورة الزمر 53) .



و المقصود بالآية السابقة ، الذنوب المُتاب منها لأنه أردفها تعالى بدعوة عباده إلى التوبة بقوله : { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) } (سورة الزمر 54).



و اما الذنوب التي لم تعقبها توبة صادقة في الدنيا فهي معَلَّقة على المشيئة ، فإن شاء الله غفرها ، و إن لم يشأ لم يغفرها ، إلا الشرك فإنه لا يغفره إلا بتوبة صادقة منه ، ما لم تطلع الشمس من مغربها و ما لم يغرغر صاحب الشرك ( أي : لم يبلغ ساعة الإحتضار التي لا أمل في الحياة بعدها ) ، لقوله تعالى : { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) } (سورة النساء 48) .



و ما تعلق بحقوق العباد فإن الله تعالى لا يغفره أيضا لأنه يستوجب القصاص ، و العملة حينها حسنات و سيئات ، فيا حسرة المفلسين يومها ، و يا سوء عاقبة المشركين عندها .



حقيقة الشرك :



قال الذهبي رحمه الله في الكبائر :" فأكبر الكبائر الشرك بالله تعالى ، و هو نوعان :



أحدهما : أن يجعل لله نِدّاً و يعبد غيره ، من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو نجم أو ملك أو غير ذلك ، و هذا هو الشرك الأكبر الذي ذكره الله عز و جلَّ ، قال الله تعالى : { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } (سورة النساء 48)" .


ثم يقول رحمه الله :



"فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعا ، كما أن من آمن و مات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة و إن عُذِّب بالنار"




و النوع الثاني -الذي ذكره الذهبي- : الرياء بالأعمال ، كما قال تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) } (سورة الكهف 110)

أي لا يرائي بأعماله أحدا " . - إنتهى كلامه رحمه الله -



قال الفضيل بن عياض : " ترك العمل لأجل الناس رياء ، و العمل لأجل الناس الشرك ، و الإخلاص أن يعافيك الله منهما " .







اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك شيئا و نحن نعلم و نستغفرك لما لا نعلم .
جزاك الله خيرا اخي









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc