![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() في غياب أخلاق الخصومة في الأحداث السياسية، خرجت علينا تسريبات لصور ومشاهد من مأساة تعيشها بلدة ( مضايا) السورية، حيث كتبت على جدران المدينة عبارة: ” الجوع أو الركوع”. الأخذ بالتقية إنما إن كان هناك خوف محقق عليه، وأن يغلب على ظنه إن أخذ بالتقية تركولا يجد المسلم حرجا أن ينجو بنفسه بالتقية، فإن الله تعالى أباحها في كتابه عند الضرورة، كما قال سبحانه: (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ). [آل عمران: 28] ثم أبان الله تعالى أنه يعمل السرائر، وأن صدق ما في نفس الإنسان يعمله الله تعالى على الحقيقة، كما قال تعالى: ( قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران: 29]. ومن الضوابط في ذلك أنه يلاحظ نيته في ارتكاب المحرم، وإنما يفعله تقية لا حقيقية ولا استسهالا، بل يرتكب المحرم من باب دفع قتل نفسه، وأخذا بالرخصة، فإن فعله وهو يرى أنه سهل ولا بأس به فإنه يقع في الإثم، وقد أبان الله تعالى بين الحالتين بقوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [النحل: 106] على أن الأخذ بالتقية إنما إن كان هناك خوف محقق عليه، وأن يغلب على ظنه إن أخذ بالتقية ترك. على أن الواجب على المسلمين إنقاذ إخوانهم في الدين والعقيدة والملة والعروبة بإنهاء هذا الحصار الجائر من الظالمين، فإن الحصار ما استعمل إلا في أن يحاصر جيش المسلمين جيش الاعداء الكافرين في الحرب، كما قال تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [التوبة: 5]. وقد نص الفقهاء على أنه إن أسلم المحصورون أثناء الحصار وقبل الاستسلام عصموا دماءهم وأموالهم ، وأولادهم الصغار ، فلا يقتلون ولا يستولى على أموالهم ، وإن كان الفتح قريبا. أما إن وقع المسلمون في حصار؛ كان واجبا على المسلمين فك الحصار عن إخوانهم، والدفاع عنهم، والإبقاء على حياتهم بكل وسيلة ممكنة، من المفاوضات السياسية، أو من إمدادهم بما يقيمون به حياتهم، أو بكل وسيلة يبعدون عن المسلمين ما حل بهم من الحصار. وإن العجب العجاب أن يأتي هذا الحصار ممن يدعي أنه قائم على مصالحهم، ومن طوائف تدعي الانتساب إلى الإسلام، والإسلام منهم براء. وإن الواجب على أهل ( مضايا) أن يصبروا، فإن حوصروا؛ فقد حوصر من هم خير منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته في شعب أبي طالب، حتى حل بهم ما هو معلوم؛ حتى أذن الله تعالى لهم بالفرج القريب، وما ذلك على الله بعزيز، فعسى الله تعالى أن يفرج الكرب عن بلاد المسلمين، وأن يجمعهم على كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعتصموا بحبل الله جميعا وأن لا يتفرقوا. اسلام اون لاين
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اللهم فك كرب اخواننا في سوريا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() و ماذا يأتيك من الشيعة الانجاس |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc