![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() وقال الحسن البصري - رحمه الله - :
(( إعلم – عافاك الله – أن جور الملوك نقمة من نقم الله – تعالي -، ونقم الله لا تلاقي بالسيوف، وإنما تتقي وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب. إن نقم الله متي لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول : اعلموا أنكم كلما أحدثم ذنباً أحدث الله في سلطانكم عقوبة. ولقد حدثت أن قائلاً قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله ( كيت و كيت ! فقال : أجل، إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا، وتركوا من شراع نبيهم عليه السلام – ما تركوا )) من كتاب (( آداب الحسن البصري )) لابن الجوزي : ( ص 119 – 120 )
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() كيف واجه المسلمون الحجاج بن يوسف ؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جاء في الشريعة للأجري : عن عمر بن يزيد، أنه قال :
(( سمعت الحسن – أيام يزيد بن المهلب يقول – وأتاه رهط – فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ويغلقوا عليهم أبوابهم، ثم قال : والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا على ما لبثوا أن يرفع الله - عز وجل – ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلي السيف فيوكلون إليه، والله ما جاؤوا بيوم خير قط، ثم تلا : ( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) (سورة الأعراف) الآية : 137. الشريعة لللأجري ( ص 38 )، ط. أنصار السنة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ............ كيف ؟ .............
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وقيل : سمع الحسن رجلاً يدعو على الحجاج، فقال :
لا تفعل - رحمك الله -، إنكم من أنفسكم أتيتم، إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات : أن تليكم القردة والخنازير. ولقد بلغني أن رجلاً كتب إلي بعض الصالحين يشكو إليه جور المال فكتب إليه : يا أخي ! وصلني كتابك تذكر ما أنتم فيه من جور العمال، وإنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة، وما أظن الذي أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب والسلام من كتاب (( آداب الحسن البصري )) لابن الجوزي : ( ص 119 – 120 ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() قال ابن القيم في كتابه «مفتاح دار السَّعادة» (1/253)
«وتَأمَّلْ حِكمتَه تَعالى في أن جعَلَ مُلوكَ العِبادِ وأُمراءَهم ووُلاَتَهم مِن جِنس أَعمالِهم، بل كأنَّ أَعمالَهم ظهرَت في صُوَر وُلاَتهم ومُلوكِهم، فإن استَقامُوا استَقامَت مُلوكُهم، وإن عدَلوا عدَلَت علَيهم، وإن جارُوا جارَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم، وإن ظهَرَ فيهم المَكرُ والخَديعةُ فوُلاَتُهم كذَلكَ، وإن مَنَعوا حُقوقَ الله لدَيهم وبَخِلوا بها مَنعَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم مَا لهم عندَهم مِن الحقِّ وبَخِلوا بها علَيهم، وإن أَخَذوا ممَّن يَستَضعِفونه مَا لاَ يَستَحقُّونه في مُعاملتِهم أَخذَت مِنهم المُلوكُ مَا لاَ يَستَحقُّونه وضَرَبَت علَيهم المُكوسَ والوَظائفَ، وكلُّ مَا يَستَخرِجونَه من الضَّعيفِ يَستَخرِجُه الملوكُ مِنهم بالقوَّةِ، فعمَّالُهم ظهَرَت في صُوَر أَعمالِهم، وليسَ في الحِكمةِ الإلهيَّةِ أن يُوَلَّى على الأَشرارِ الفجَّارِ إلاَّ مَن يَكونُ مِن جِنسِهم، ولمَّا كانَ الصَّدرُ الأوَّلُ خِيارَ القُرونِ وأبرَّها كانَت ولاَتُهم كذَلكَ، فلمَّا شابُوا شابَت لهم الولاَةُ، فحِكمةُ الله تَأبَى أن يُوَلَّي علَينا في مِثل هَذهِ الأَزمانِ مِثلُ مُعاويةَ وعُمرَ بنِ عَبدِ العَزيز فَضلاً عن مِثل أبي بَكرٍ وعُمرَ، بَل ولاَتُنا على قَدْرنا، ووُلاَةُ مَن قَبلَنا على قَدرِهم، وكلٌّ مِن الأَمرَين مُوجبُ الحِكمةِ ومُقتَضاها، ومَن له فِطنةٌ إذَا سافَرَ بفِكرِه في هَذا البابِ رأَى الحِكمةَ الإِلهيَّةَ سائرَةً في القَضاءِ والقَدَر ظَاهرةً وبَاطنةً فيهِ، كما في الخَلقِ والأَمرِ سَواء، فإيَّاكَ أن تظنَّ بظنِّك الفاسدِ أنَّ شَيئًا مِن أَقضيتِه وأَقدارِه عارٍ عن الحِكمةِ البَالغةِ، بل جَميعُ أَقضيَتِه تَعالى وأَقدارِه وَاقعةٌ على أتمِّ وُجوهِ الحِكمةِ والصَّوابِ، ولَكنَّ العُقولَ الضَّعيفةَ مَحجوبةٌ بضَعفِها عن إِدراكِها كما أنَّ الأَبصارَ الخَفاشيَّةَ مَحجوبةٌ بضَعفِها عن ضَوءِ الشَّمس، وهَذهِ العُقولُ الضِّعافُ إذَا صادَفَها الباطِلُ جالَتْ فيه وصالَتْ ونطقَتْ وقالَتْ، كما أنَّ الخُفَّاش إذَا صادَفَه ظلاَمُ اللَّيل طارَ وسارَ. خَفافِيشُ أَعْشاهَا النَّهارُ بضَوئِهِ :::ولاَزَمَها قِطعٌ مِنَ اللَّيْل مُظْلِم».منقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() نقل الحافظ ابن حجر-رحمه الله- الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم: فقال قال ابن بطال:"وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء (فتح الباري (13/ 7))
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() التصفية والتربية السلفية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() يد الله مع الجماعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بوركت أخي
نريد أن يحكمنا حاكم كعمر ونحن لسنا رعية كرعية عمر ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() نسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يوفقنا إلى العمل بمقتضى ما علمنا، وأن لا يميتنا إلا وهو راضٍ عنا، والحمد لله رب العالمين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
نريد حاكما يعيننا على أن نصبح مثل رعية عمر و لا نريد حاكمايعمل كل ما في وسعه أن يجعلنا مثل رعية فرعون . نريد علماء لا يخافون في الله لومة لائم كعلماء السلف و لا نريد علماء يعبّدون الرعية للحاكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() سبحان الله وبحمده ترتاح النفوس |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحاكم, نواجه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc