الزور والبهتان في كلام الشيعة على القرآن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الزور والبهتان في كلام الشيعة على القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-25, 22:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 الزور والبهتان في كلام الشيعة على القرآن


بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاه

الزور والبهتان في كلام الشيعة على القرآن
للشيخ عز الدين رمضاني حفظه لله

من المسلَّمات الَّتي ورثتها أجيال المسلمين، صاغر عن كابر، ولاحق عن سابق أنَّ القرآنَ كلامُ الله؛ سورَه وآياتِه وكلماتِه، أنزله على عبده ورسوله محمَّد صلى الله عليه وسلم ، أسمعه جبريلَ عليه السلام ، وأسمعه جبريلُ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم ، وأسمعه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أمَّتَه، وليس لجبريل عليه السلام ولا لمحمَّد صلى الله عليه وسلم إلَّا التَّبليغ والأداء.

وهو المكتوب في اللَّوح المحفوظ، وهو الَّذي في المصاحف، يتلوه التَّالون بألسنتهم، ويقرؤه المقرئون بأصواتهم، ويسمعه السَّامعون بآذانهم، وهو الَّذي في صدور الحفَّاظ بحروفه ومعانيه، تكلَّم الله به على الحقيقة, منه بدأ وإليه يعود، وهو قرآن واحد منزَّل غير مخلوق، فمن سمعه فزعم أنَّه مخلوق فقد كفر.

وقد حفظ الله كتابه من أيدي العابثين وألسنة الأفَّاكين، فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ﴾ [الحجر]، وقال: ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) ﴾ [فصلت].

وإذا تكفَّل الله بحفظ كتابه وصيانته فلا يمكن أن تطالَه أيدي التَّحريف والتَّصحيف لتزيد فيه أو تنقص منه ولو حرفًا واحدًا، فهو محفوظ أبد الآبدين، كما أنَّ دين الله باق إلى قيام السَّاعة، فاقتضى ذلك حفظ وحيه ـ قرآنًا وسنَّةً ـ لتقوم الحجَّة على النَّاس إلى آخر هذه الأمَّة.

ولم يزل أهل السُّنَّة والجماعة منذ العصر الأوَّل حماة لهذا القرآن، دعاة للخلق بهداه، عداة لمن عاداه، وعندهم أنَّ من زعم تحريف القرآن أو الزِّيادة أو النُّقصان أنَّه كافر؛ لأنَّه مكذِّبٌ لله سبحانه وتعالى، حتَّى جاءت الشِّيعة بفرقها وطوائفها، وغلاتها ومعتدليها، ففرَّقت كلمة المسلمين، وشقَّت عصا طاعة جماعتهم، وخالفت معتقدهم، فأنشأت القول بتحريف القرآن، وأنَّه غُيِّر وبدِّل، وكذلك السُّنَّة النَّبويَّة؛ لأنَّها منقولة بطريق المغيِّرين والمبدِّلين والمرتدِّين، وجعلت من أسس المذهب الشِّيعي ـ وهو عند الإماميَّة الاثني عشريَّة كذلك ـ: القول بوقوع التَّحريف في القرآن.

وقد سطَّر هذه الحقيقة الثَّابتة عندهم مفسِّرهم الكبير هاشم البحراني في مقدِّمة تفسيره حيث قال: «وعندي في وضوح صحَّة هذا القول ـ بتحريف القرآن وتغييره ـ بعد تتبُّع الأخبار وتفحُّص الآثار، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريَّات مذهب التَّشيُّع، وإنَّه من أكبر مقاصد غصب الخلافة فتدبَّر»([2]).

وبذلك قال المحدِّث الشِّيعي نعمة الله الجزائري([3]) رادًّا على من قال بعدم التَّحريف في القرآن: «إنَّ تسليم تواتره عن الوحي الإلهي، وكون الكلِّ قد نزل به الرُّوح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة، بل المتواترة الدَّالَّة بصريحها على وقوع التَّحريف في القرآن كلامًا ومادَّةً وإعرابًا، مع أنَّ أصحابنا قد أطبقوا على صحَّتها والتَّصديق بها»([4]).

وقال علي أصغر البُرُوجِرْدي ـ وهو من أعيان الشِّيعة في القرن الثَّالث عشر في كتابه «عقائد الشِّيعة» ـ فارسي (ص27 ـ ط. إيران): «وواجب علينا أن نعتقد أنَّ القرآن الأصلي لم يتغيَّر ولم يبدَّل وهو موجود عند إمام العصر (الغائب) ـ عجَّل الله فرجه ـ لا عند غيره، وإنَّ المنافقين([5]) قد غيَّروا وبدَّلوا القرآن الموجود عندهم».

وأقوال أعلام الشِّيعة وتصريحاتهم من فقهاء ومحدِّثين ومفسِّرين كلُّها تجمع على أنَّ تحريف الصَّحابة للقرآن عقيدةٌ مسلَّمة عندهم، متواترة منقولة من سلفهم غير الصَّالح إلى خلفهم في جميع الأعصار، إلَّا من تظاهر بعدم القول بالتَّحريف تقيَّةً وتهرُّبًا من حجج المعترضين وسدًّا لباب الطَّعن عليهم، وهم أقلُّ القليل لا يزيد عددهم على الأربعة، ولا خامس لهم من بين المتقدِّمين كما صرَّح بذلك محدِّثهم النُّوري الطَّبرسي في كتاب «فصل الخطاب» (33 ـ 34) وقد ذكرهم بأسمائهم.

وقد نصَّ كثيرون من علماء الشِّيعة أنَّ من أنكر عدم تحريف القرآن من أعيان الشِّيعة لا ينكر إلَّا تقيَّةً، أقرَّ بذلك أحمد سلطان ـ أحد أعيان القوم في الهند ـ إذ قال: «إنَّ علماء الشِّيعة الَّذين أنكروا التَّحريف في القرآن لا يحمل إنكارهم إلَّا على التَّقيَّة»([6]).

* كتاب «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِّ الأرباب»:

هذا كتاب كما يدلُّ عليه عنوانه اجْتهدَ فيه مؤلِّفه([7]) ما وسعه جهده بأسلوب كلُّه تضليل وتزييف ليثبت ـ على زعمه ـ أنَّ كتاب الله تعالى قد أصابه ما أصاب كتب أهل الكتاب من التَّزوير والتَّزييف والنَّقص والزِّيادة والتَّحريف.

وقد نزل هذا الكتاب إلى الأسواق والمكتبات في إيران وتناقلته أيدي العامَّة والخاصَّة، وغزَا الدُّور والمجالس العلميَّة في قُم وشيراز وأصفهان وكربلاء والنَّجف حيث علماء الشِّيعة وحجج الإسلام الكبرى والصُّغرى! وآيات الله العظمى! وأنصار أهل البيت ـ زعموا ـ، ولم يحرِّك جمعُهم ساكنًا، ولم ينتصر أحد منهم لدين ربِّ الأرباب، بل فرحوا واستبشروا بظهور الكتاب، واعترفوا لصاحبه بالفضل والعرفان، وأكرموه وبجَّلوه وصنَّفوه في زمرة «آيات الله»، واعترفوا بجميله في الحياة وبعد الممات، ودفنوه في العتبات المقدَّسة ـ كما يسمُّونها ـ بالنَّجف، وخلَّدوا اسمه بترجمة حافلة في كتاب «شرح حال رجال إيران في القرن 12، 13، 14).

ومع أنَّ هذا الكتاب لمَّا ظهر في إيران سنة (1298هـ) قامت حوله ضجَّة؛ لأنَّهم كانوا يريدون أن يبقى التَّشكيك في صحَّة القرآن محصورًا بين خاصَّتهم، ومتفرِّقًا في مئات الكتب المعتبرة عندهم، وأن لا يجمع ذلك كلُّه في كتاب واحد يطَّلع عليه خصومهم فيكون حجَّة عليهم، ولمَّا أبدى بعض عقلائهم هذه الملاحظات، خالفهم فيها مؤلِّفه وأصرَّ في المضيِّ على نهج كتابه السَّابق، وألَّف كتابًا آخر سمَّاه: «ردُّ بعض الشُّبهات عن فصل الخطاب»، وقد كتب هذا الدِّفاع في أواخر حياته قبل موته بنحو سنتين([8]).

* مقولات الشِّيعة المخزية في القرآن:

في هذا العنوان إشارات ولمحات من مخازٍ وفضائح بيِّنات، تكشف ما عند القوم من سوء الاعتقاد وسَقَط القول وفساد العمل اتِّجاه كتاب ربِّ البريَّات، منقولة من مصادرهم ومراجعهم المطبوعة الَّتي بين أيدي النَّاس اليوم، وأمَّا المخبوء فالله أعلم بمضمونه ومكنونه، فمن ذلك:

ـ قولهم: إنَّ في القرآن نقصًا من سُوَرٍ وآيات، وكلُّ ما ورد فيه في فضل عليٍّ رضي الله عنه وأئمَّة آل البيت فهو مبتور، وعندهم سورة تسمَّى سورة «الولاية»، مذكور فيها ولاية عليٍّ، صرَّح بذلك عالمهم النَّجفي النُّوري الطَّبرسي في كتاب «فصل الخطاب» (18)، وأخرى تسمَّى سورة «النُّورين».

كما قاموا بإقحام كلمة «في عليّ» بعد آية فيها لفظ «أنزل الله» أو «أنزل إليك» أو «أنزل إليك من ربِّك» وأشباه ذلك من الآيات([9]).

وجاء تحريف الإماميَّة لآيات من كتاب الله في تفاسيرهم المعتمدة، من ذلك ما جاء في قوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]، حيث زعموا أنَّها نزلت: «كنتم خير أئمَّة أخرجت للنَّاس»([10]).

ـ قولهم: إنَّ القرآن لم يجمعه إلَّا الأئمَّة ـ أي: أئمَّة الشِّيعة الاثني عشر ـ، وإنَّهم يعلمون علمه كلَّه([11]).

وأصل هذه المقالة ترجع لابن سبأ القائل بـ: «أنَّ القرآن جزء من تسعة أجزاء وعلمه عند عليٍّ»([12])، وقد استفاض ذكر هذه المقالة في كتب الإماميَّة، وزعموا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الله أنزل عَلَيَّ القرآنَ وهو الَّذي مَنْ خالفه ضلَّ، ومنْ يبتغي علمه عند غير عليٍّ هَلَكَ»([13]).

ـ قولهم: إنَّ القرآن لا يكون حجَّة إلَّا بقيِّم، كما في «أصول الكافي» (1/188), وتنتشر هذه المقالة في كتب الإماميَّة المعتمدة([14]), وهم يعنون بذلك أنَّ النَّصَّ القرآنيَّ لا يمكن أن يحتجَّ به إلَّا بالرُّجوع لقول الإمام.

وهذا يعني أنَّ الحجَّة في قول الإمام لا في القرآن, ولهذا أطلقوا على القرآن الَّذي في المصحف: «القرآن الصَّامت», وسمَّوا الإمام: «القرآن النَّاطق», وينسب الإماميَّة هذا القول إلى عليٍّ رضي الله عنه ([15]).

ـ قولهم: إنَّ هناك مصحفًا اسمه مصحف فاطمة, وأنَّ فيه مثل قرآننا هذا ثلاث مرَّات([16]).

ـ قولهم: إنَّ في القرآن آياتٍ سخيفة! صرَّح بذلك أكبر علمائهم؛ النُّوري الطَّبرسي، كما في كتابه: «فصل الخطاب».

وعندهم أنَّ سورة يوسف لا يقرؤها النِّساء؛ لأنَّ فيها الفتن([17]).

ـ قولهم: لا إنكار على من يقول بتحريف القرآن ـ الثّقل الأكبر ـ؛ لأنَّه مجتهد, وأمَّا الَّذي ينكر ولاية عليٍّ ـ الثّقل الأصغر ـ؛ فإنَّه كافر لا شكَّ في كفره([18]).

ومقولاتهم المعبِّرة عن معتقدهم السَّيِّء في القرآن لا تكاد تحصى, ويكفي أنَّ عندهم ما يزيد عن ألف حديث وضعوها في زعمهم وقوع التَّحريف في القرآن([19]).

* بعض من مصادر الشِّيعة المتضمِّنة للقول بتحريف القرآن وإهانتهم له([20]):

ـ «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِّ الأرباب», لحسين بن محمَّد النُّوري الطَّبرسي, وهو من أجمع كتب القوم في إثبات عقيدتهم الضَّالَّة من خلال جمع الأخبار والآثار المتواترة عن علماء الشِّيعة.

ـ «الأصول من الكافي» للكليني, وهذا عند الشِّيعة بمثابة «صحيح البخاري» عند أهل السُّنَّة.

ـ «مشارق الشُّموس الدُّرِّيَّة في أحقِّيَّة مذهب الأخباريَّة», للسَّيِّد عدنان البحراني (منشورات المكتبة العدنانيَّة ـ ط/البحرين).

ـ «أوائل المقالات», للشَّيخ المفيد (دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت/ 1403هـ).

ـ «آراء حول القرآن», الفاني الأصفهاني (دار الهادي ـ بيروت ـ ط. الأولى 1411هـ).

ـ «الدُّرر النَّجفيَّة», يوسف البحراني (نشر مؤسَّسة آل البيت لإحياء التُّراث).

ـ «مرآة العقول» للمجلسي (دار الكتب الإسلاميَّة ـ ط. الثَّانية 1404هـ).

ـ «مفاتيح الجنان» لعبَّاس القمِّي (دار ومكتبة الرَّسول الأكرم ـ بيروت ط. الأولى 1418هـ).

ـ «تفسير الصَّافي», محمَّد الفيض الكاشاني (دار الكتب الإسلامية ـ طهران ط. 1419هـ).

ـ «إلزام النَّاصب في إثبات الحجَّة الغائب», علي الحائري (الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت ط. 4/1397هـ).

ـ «نور البراهين», نعمة الله الجزائري (مؤسَّسة النَّشر الإسلامي ـ جماعة المدرِّسين ـ إيران قم).

ـ «التِّبيان في تفسير القرآن», أبو القاسم الخوئي (مؤسَّسة إحياء تراث الخوئي ـ إيران ـ قُم).

ـ «مصابيح الأنوار», عبد الله شبر (مؤسَّسة النُّور للمطبوعات ـ بيروت ـ الثَّانية 1407هـ).

ـ «الأنوار الوضيَّة في العقائد الرِّضويَّة», حسين البحراني (ط. 1/1406هـ).

ـ «القرآن في كلام الإمام الخميني» (ط/ مركز الإمام الخميني الثَّقافي ـ بيروت ـ لبنان).

ومصادر الشِّيعة النَّاقلة لهذا الباطل الَّذي لا يخفى على من له مسكة من عقل, فضلًا عن دين, كثيرةٌ وكثيرةٌ جدًّا
فقاتل الله الرَّافضة ما قدروا الله حقَّ قدره, ولا غاروا على كتابه, فحفظوه وبجَّلوه وقرؤوه كما قرأه أهل ملَّة الإسلام.

* * *
([1]) نُشر في مجلَّة «الإصلاح»: العدد (26)/جمادى الأولى ـ جمادى الآخرة 1432هـ.
([2]) «البرهان في تفسير القرآن», مقدِّمة الفصل الرَّابع (49) ـ ط/ إيران.
([3]) نسبةً إلى جزائر العراق.
([4]) «الأنوار النُّعمانيَّة» (2/357).
([5]) يقصد الصَّحابة رضي الله عنهم, عليه من الله ما يستحقُّ.
([6]) «تصحيف كاتبين» (18) ط/ الهند.
([7]) هو الحاج ميرزا حسين بن محمَّد تقي النُّوري الطَّبرسي, أحد كبار علماء النَّجف, ألَّف كتابه هذا سنة (1292هـ) عند القبر المنسوب إلى عليٍّ رضي الله عنه في النَّجف, جمع فيه مئات النُّصوص عن علماء الشِّيعة ومجتهديهم في مختلف العصور بأنَّ القرآن قد زيد فيه ونقص منه.
([8]) «الخطوط العريضة» لمحبِّ الدِّين الخطيب (12) بتصرُّف يسير, وانظر لمزيد بيان حول هذا الكتاب: «الشِّيعة والقرآن» لإحسان إلهي ظهير, وكتاب «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِّ الأرباب, عرض ونقد» تأليف محمَّد حبيب.
([9]) انظر: «أصول الكافي» للكليني (1/417).
([10]) انظر: «تفسير القمِّي» (1/110), ولمزيد من أمثلة التَّحريف في تأويل القرآن يُنظر كتاب: «منهج الشِّيعة الإماميَّة الاثني عشريَّة في تفسير القرآن» إعداد: د. مجدي بن عوض الجارحي (238 ـ 244).
([11]) «أصول الكافي» للكليني (1/228).
([12]) «أحوال الرِّجال» للجوزجاني (38).
([13]) «أمالي الصَّدوق» (40), «وسائل الشِّيعة» للحرِّ العاملي (18/138, 149), «تفسير فرات الكوفي» (91), نقلًا من «منهج الشِّيعة الاثني عشريَّة في تفسير القرآن» (234).
([14]) انظر: «علل الشَّرائع» للقمِّي (192), «رجال الكشِّي» (42), «المحاسن» للبرقي (268).
([15]) «أصول الكافي» للكليني (1/61) , (2/25).
([16]) المصدر السَّابق (1/239).
([17]) «الفروع من الكافي» للكليني (5/516).
([18]) «الاعتقادات» لابن بابويه القمِّي (103), و«الأنوار الوضيَّة في العقائد الرِّضويَّة» لحسين البحراني (28).
([19]) انظرها مفصَّلةً في كتاب «الشِّيعة والقرآن» لإحسان إلهي ظهير.
([20]) نقلت عمدًا هذه المراجع كلَّها من كتاب «علماء الشِّيعة يقولون»، وهي من إعداد مركز إحياء تراث آل البيت؛ لأنَّ فيها تصويرًا لوثائقهم من كتبهم الأصليَّة.

المصدر : الموقع الرسمي للشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله


ترسانة مواضيع ذات صلة
بمنتديات الجلفة





خذوا حذركم يا أهل الجزائر الغالية فالتشيع يغزو أرضكم! + هديــــة

( حادثه الافك...بكاء الأحبة ) (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم )

جمع كتب الأستاذ إحسان إلهي ظهير في الرد على الشيعة الرافضة (6 كتب مصورة pdf)

جديــــــــــد : أسطوانة " تعرّف على دين الرّافضة الشيعة و مكائدهم "

نحن بحاجة ماسة لمعرفة أوجه الخلاف مع الشيعة نرجو توضيح عقائدهم؟

يا غافلا و مدافعا عن الشيعة إنتبه فأنت على خطر !!!

من أقوال علماء المالكية في الشيعة الروافض والعبيديين_

الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما

نصرة لعرض رسول الله و لصحابته....حملة حذف قنوات الشيعة

ترسانة كتب قيمة لدك معاقل و فضح خرافات الشيعة

كتاب : لله ثم للتاريخ ( كشف الاسرار وتبرئة الأئمة الأطهار

عقيدة الرافضة الشيعة في أبي بكر وعمر وخطرهم على بلاد الجزائر

*-* معرفة دين الشيعة من سبل درء مخاطرهم على بلدنا الجزائر *-*

فتاوى كبار العلماء في الشيعة (ابن باز ، الألباني ، العثيمين ، الفوزان) [pdf]

<<< الشيعة الروافض و الشيعة الزيدية و إبطال شبهة نختلف في الفروع لا في الأصول >>>

* * * حتى لا ننخدع ........خرافات الشيعة * * *










 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-26, 19:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rbk5
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مموضوع رائع بارك فيك الرحمان عزيزي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-27, 03:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ahmad00
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-28, 06:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عميمر 86
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الطوسي السيعي ينفي تحريف القران،فيقول في كتابه التبيان

في تفسير القران في الجزء 1 و الصفخة 3 ما يلي:


و أما الكلام في زيادته و نقصانه فمما لا يليق به أيضا ، ولأن

الزيادة فيه مجمع على بطلانـها ، والنقصان منه ، فالظاهر

من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق الصحيح من مذهبنا

، وهو الذي نصره السيد المرتضى (قده) وهو الظاهر في

الروايات ، غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة

والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيء منه من

موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علما ولا

عملا ، والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بـها ، لأنه يمكن

تأويلها ، ولو صحّت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود

بين الدفتين ، فإن ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الأمة

ولا يدفعه


يقول الشـيخ البلاغي الشيعي في كتابه الاء الرحمان في الصفحة 18 ما يلي:

ولئن سمعت في الروابات الشاذة شيئا في تحريف القران و ضياع بغضه،فلا تقم لتلك

الروايات وزنا،وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها و صعف رواتها و مخالفتها

للمسلمين.


وينقل كلام شيخ شيعي اخر و هو البهائي، في الصفحة 26 قوله:

وايضا اختلفوا في وقوع الزبادة و النقصان فيه،و الصخيخ ان القران العظيم

محفوظ عن ذلك،زيادة كان او نقصا
ويدل عليه فوله تعالى و انا له لحافظون،

الحجر 9 ، وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام

منه في بعض المواضع مثل قوله تعالى يا ابها الرسول بلغ ماارسل اليك،

( في علي)
،المائدة 67 وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء15 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
قال الشيخ رحمة الله الهندي :
....أما الجواب عنه تحقيقا فلأن القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الامامية الاثني عشرية محفوظ عن التغير والتبديل ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه فقوله مردود غير مقبول عندهم . ثم سرد بعض أقوال علمائهم المعتبرين
اظهار الحق ص 105 الجزء الثاني دار ابن الهيثم


فعلا العلامة رحمة الله الهندي نفى فرية التحريف عن السيعة،و ذكر ذلك كما تفظلتي

في كتابه اظهار الحق،في ثلاقة طبعات على الاقل،طبعة قطر،الطبغة القديمة طبعة

الاستانة،و طبعة بيروت.

لكن في طبعة السعودية حدف منها كلام العلامة الهندي.

على كل هذا السيخ الصدوق و هو من اعلام الشيعة يقول في كتابه المسنى بالاعتقادات

في الصفحة 84 ما يلي:

اعتقادنا ان القران الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه و اله وسلم

هو ما بين الذفتين،وهو ما قي ايد الناس،ليس باكثر من ذلك،و مبلغ شوره عند الناس

مائة و اربع عشر سورة...ومن نسب الينا انا نقول اته اكثر من ذلك فهو كاذب.









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-03-01 في 17:40.
رد مع اقتباس
قديم 2016-02-29, 12:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
قال الشيخ رحمة الله الهندي :
....أما الجواب عنه تحقيقا فلأن القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الامامية الاثني عشرية محفوظ عن التغير والتبديل ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه فقوله مردود غير مقبول عندهم . ثم سرد بعض أقوال علمائهم المعتبرين
اظهار الحق ص 105 الجزء الثاني دار ابن الهيثم










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-29, 17:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Dhafernouar
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووريييين










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 17:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عميمر 86 مشاهدة المشاركة

فعلا العلامة رحمة الله الهندي نفى فرية التحريف عن السيعة،و ذكر ذلك كما تفظلتي

في كتابه اظهار الحق،في ثلاقة طبعات على الاقل،طبعة قطر،الطبغة القديمة طبعة

الاستانة،و طبعة بيروت.

لكن في طبعة السعودية حدف منها كلام العلامة الهندي.

على كل هذا السيخ الصدوق و هو من اعلام الشيعة يقول في كتابه المسنى بالاعتقادات

في الصفحة 84 ما يلي:

اعتقادنا ان القران الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه و اله وسلم

هو ما بين الذفتين،وهو ما قي ايد الناس،ليس باكثر من ذلك،و مبلغ شوره عند الناس

مائة و اربع عشر سورة...ومن نسب الينا انا نقول اته اكثر من ذلك فهو كاذب.

وثيقة فاضحة للرافضة :
اعتراف أكابر علماء الشيعة بتحريف القرآن





الروايات الشيعية التي تطعن في كتاب الله متواترة مستفيضة عند علماء الشيعة

1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد e باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ". أوائل المقالات : ص 91 .

2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله e شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ". المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني .

3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " .
الأنوار النعمانية ج 2 ص 357 .

4- العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي أخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر".
( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبة العدنانية - البحرين ص 126 .

5 - سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ". تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19 .

6- وطبعا حين نتكلم عن مسألة التحريف فإنه لا ينبغي أبدا نسيان ( بطل ) القول بهذه المسألة وهو الهالك النوري الطبرسي .. والذي قال في كتابه المشئوم ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) :
" الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث ، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد ، والمحقق والداماد ، والعلامة المجلسي وغيرهم " ص 227 .

7 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد e سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح . ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ ". مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525 .

- أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ فإن الكتب التي روت الأخبار عن أئمتهم والتي قام عليها مذهب الإمامية - لا سيما أخبار الإمامة والنص - هي ذاتها التي روت أخبار تحريف القرآن فلا يستطيعون إنكار تلك الأخبار والروايات ، فانظر كيف تتلازم ضرورة القول بالتحريف مع إثبات عقيدة الإمامة عند الإثني عشرية ..
- وتأمل كيف أن طرح كل هذه الأخبار التي تفيد وقوع التحريف عندهم يلزم منه عدم صحة الاعتماد على الأخبار أصلا !!



القول بتحريف كتاب الله من ضروريات المذهب !

- وممن نص على ذلك عندهم :
1 - أبو الحسن العاملي :
قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول [ تحريف القرآن وتغييره ] بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ". المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني) .


2 - العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
قال : " وكونه [ أي القول بالتحريف ] من ضروريات مذهبهم [ أي الشيعة

.
مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين .

* المقدمة الثالثة : كبار علماء الشيعة يحكون إجماع الشيعة على القول بتحريف القرآن !

- ومن هؤلاء العلماء :

1 - العلامة الحجة سيد عدنان البحراني :
بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : " الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة [ يعني الإثناعشرية ] وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم ". مشارق الشموس الدرية منشورات المكتبة العدنانية " البحرين " ص 126 .

2 - الشيخ يحيى تلميذ الكركي :
قال : " مع إجماع أهل القبلة من الخاص [يعني الإثناعشرية] والعام [ يعني أهل السنة كذبا وزورا ] إن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ما ليس في أيدي الناس". نـقلا عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي ص 23 وينقل النوري الطبرسي هذا الكلام من كتاب الإمامة يحيى تلميذ الكركي .


3 - محمد بن النعمان ( المفيد ):
قال : " اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة واتفقوا على إطلاق البداء في وصف الله تعالى واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنه الرسول ". أوائل المقالات ص 48 ، 49 - دار الكتاب الإسلامي - بيروت

- منقول من شبكة سحاب -

و هذا موضوع ذو صلة >>>
الشيعة الروافض يحرفون القرآن الكريم









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-03-01 في 17:44.
رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 19:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
labiba3605
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هدا الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 10:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عميمر 86
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم ينكر الشيعة وجود روايات في كتبهم توحي بتحريق القران،لكنهم ردوا عليها

و بينو انها ضغيفة بل شاذة واخبار احاد، و لا تلزم جمهور مذهبهم الامامي،

و طعنوا فيها واوضحوا ان القائين بالتحريف ليسوا الا قلة لا يعتد بكلامهم و لا

يغول علبه.

واكدوا انهم لا يمثلون راي المذهب الامامية،حيث ذكروا اعتقادهم في القران

انه ليس محرفا،و قد سبق وان وضغت كلام لثلاثة من اعمدة اعلامهم يثبت نفي

فرية التجريف عن مذهبهم،بل لقد نفى هذه التهمة احد اعلامنا الاجلاء كما ذكرت

الاخت الكريمة الخنساء،و هو العلامة رحمة الله الهندي و مثله نفى ذلك حجة الاسلام

الامام الغزالي في كتابه دفاعا عن الشريعة،ومثلهما فعل الاستاذ الدكتور علي احمد

السالوس في كتابه معى الاثنى عشؤية
،و الازهر الشريف من خلال كتاب حقائق

الاسلام في ماجهة المشككين
،و غير هؤلاء كثيرون.

فلا عبرة بهذه المرويات حتى وان وجدت في كتبهم،لانها لا تمثل اتجاه المذهب

الامامي و اعتقاده،حيث صرحوا بذلك و قالوا اضربوا بها عرص الحائط..

وهذا الشيخ كاشف الغطاء احد اعلام المذهب الامامي ياكد ان المذهب مجمع مع

بقية المسلين على عدم تحريف القران حيث يقول في كتابه اصل الشيعة و لصولها في

الصفحة143 ما يلي:

وان الكتاب الموجود في ابدي المسلمين هو الكتاب الذي انزله الله اليه للاعجاز

و التخدي و لتعليم الاحكام و تمييز الحلال من الحرام، و انه لا نقص فيه و لا

تحريف و لازيادة، وعلى هذا اجماعهم.ومن ذهب منهم او من غبرهم من فرق

المسلمين الى وجود نقص فيه او تحريف فهو مخطئ يرده نص الكتاب العظيم

انا نحن نزلنا الذكر و ان له لحافظون.

والاخبار الوارذة من طرقنا او من طرقهم الظاهرة في نقصه او تحريفه،ضغيفة

شاذة او اخبار احاد،لا تفيد علما و لا علملا.

فاما ان تؤول بنحو من الاعتبار او يضرب بها الجدار. انتهى.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 11:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




21500: تحريف القرآن عند الرافضة


سمعت من أحد الزملاء الشيعة بأنه يوجد عندهم سورة لا توجد في مصحفنا ، فهل هذا صحيح ؟ هذه السورة تُسمى سورة " الولاية ".


تم النشر بتاريخ: 2002-08-24

الجواب:

الحمد لله

أما " سورة الولاية " فقد أقرّ بعض علماء الشيعة وأئمّتهم بوجودها ، ومَن أنكر ذلك منهم فإنّما يفعل ذلك تُقْية ، وممّن صرَّح بوجودها المسمَّى " ميرزا حسين محمد تقي النوري الطبرسي " – توفي سنة 1320 هـ - فقد ألف كتاباً زعم فيه أنّ القرآن الكريم قد حرّف ، وأن الصحابة قد أخفوا منه أشياء منها سورة الولاية ، وقد أكرمه " الرافضة " بعد موته بدفنه في " النجف " ، وقد طبع كتاب الطبرسي هذا في إيران سنة 1298هـ ، وعند طبعه قامت حوله ضجة لأنهم كانوا يريدون أن يبقى التشكيك في صحة القرآن محصوراً في خاصّتهم ومتفرّقاً في مئات الكتب المعتبرة عندهم ، وأن لا يجمع ذلك كله في كتاب واحد ، قال في بداية كتابه :

هذا كتاب لطيف وسفر شريف ويسمى ، بـ" فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " ... وقد ذكر آيات وسوراً يزعم أن الصحابة حذفوها وأخفوها ، ومنه " سورة الولاية " ونصها عندهم – كما في الكتاب - :

" يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي الذين بعثناهما يهديانكم إلى الصراط المستقيم نبي وولي بعضهما من بعض وأنا العليم الخبير ... " ،

وسورة أخرى عندهم يسمّونها سورة النورين : " يأيها الذين آمَنوا آمِنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم . بعضهما من بعض وأنا السميع العليم . إن الذين يوفون بعهد الله ورسوله في آيات لهم جنات النعيم . والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم . ظلموا أنفسهم وعصوا وصية الرسول أولئك يسقون من حميم ..."

إلى آخر هذه السخافات .

وقد اطلع الأستاذ محمد علي سعودي - الذي كان كبير خبراء وزارة العدل بمصر - على مصحف إيراني مخطوط عند المستشرق " براين " فنقل منه هذه السورة بالتلغراف ، وفوق سطورها العربية ترجمتها باللغة الإيرانية.

وكما أثبتها الطبرسي في كتابه " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " فإنها ثابتة أيضاً في كتابهم " دبستانمذاهب " باللغة الإيرانية لمؤلفه محسن فاني الكشميري ، وهو مطبوع في إيران طبعات متعدّدة ، ونقل عنه هذه السورة المكذوبة على الله المستشرق " نولدكه " في كتابه " تأريخ المصاحف " ( 2 / 102 ) ، ونشرتها " الجريدة الآسيوية الفرنسية " سنة 1842 ( ص 431 – 439 ) .

وقد ذكرها – أيضاً - : ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه " منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة " ( 2 / 217 ) ، و محمد باقر المجلسي في كتابه " تذكرة الائمة " ( ص 19 ، 20 ) باللغة الفارسية منشورات مولانا- ايران .

انظر كتاب : " الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة " لمحب الدين الخطيب

وهذا الزعم منهم تكذيب لقول الله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر / 9 ، ولذلك أجمع المسلمون على كفر مَن زعم أن في القرآن تبديلاً وتحريفاً .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

( وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك ، وهؤلاء يسمَّون القرامطة والباطنية ، ومنهم التناسخية ، وهؤلاء لا خلاف في كفرهم ).

" الصارم المسلول " ( 3 / 1108 – 1110 ) .

قال ابن حزم :

( القول بأنّ بين اللوحين تبديلا : كفر صحيح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

" الفِصَل في الأهواء والملل والنِّحَل " ( 4 / 139 ) .

والله أعلم .

المصدر:

الإسلام سؤال وجواب











رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 06:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عميمر 86
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تريد بها الدفاع عن معتقدات الشيعة الثابتة في أمهات كتبهم أم ماذا ؟
جاوبني بإختصار
ضروري من فضلك .

التوقيع

? ? لا عـــزة إلا بالإســلام ? [سلسلة: إقرأ و شاركنا الفوائد والعبر لنستفيد منها ] ?
- اليس الدال على الخير كفاعله- ما يقارب 1500 موضـوع إسلامي جاهزة للنشر >> من هنا
بشرى : للبحث عن كل ما يتعلق بالدين الاسلامي في أكثر من 70 موقع من المواقع الموثوقة فقط >>جوجل السلفي

كوني لم استطع ان ارد عليك في الخاص لان قوانين المنتدى لا تسمح

فارتايت ان ارد هنا.

لا ادافع عن الشيعة و لم اتخيل انه ياتي علي يوم ادافع فيه عن السيعة،زد هم ليسو
قي حاجة لمن يدافع عنهم.
اما ان قولهم بالتحريف ثابت في امهات كتبهم،فهذا ادعاء منك ليس بصخيح،لاني
قدمت ادلة ثابتة من اكابر علمائهم و من كتبهم المعتبرة،ينفون و ينكرون فيها هذه
الفرية،لكنك متحامل و متغصب لرايك لذا لا يمكنك ان تكون منصفا،و بامكاني ان
اقدم اكثر من 20 مصدرا من كلام اعلامهم ينفون فيه تهمة التجريفلكن ا











آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-03-09 في 12:28.
رد مع اقتباس
قديم 2016-03-06, 07:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عميمر 86 مشاهدة المشاركة
هل تريد بها الدفاع عن معتقدات الشيعة الثابتة في أمهات كتبهم أم ماذا ؟
جاوبني بإختصار
ضروري من فضلك .

التوقيع

? ? لا عـــزة إلا بالإســلام ? [سلسلة: إقرأ و شاركنا الفوائد والعبر لنستفيد منها ] ?
- اليس الدال على الخير كفاعله- ما يقارب 1500 موضـوع إسلامي جاهزة للنشر >> من هنا
بشرى : للبحث عن كل ما يتعلق بالدين الاسلامي في أكثر من 70 موقع من المواقع الموثوقة فقط >>جوجل السلفي

كوني لم استطع ان ارد عليك في الخاص لان قوانين المنتدى لا تسمح

فارتايت ان ارد هنا.


لا ادافع عن الشيعة و لم اتخيل انه ياتي علي يوم ادافع فيه عن السيعة،زد هم ليسو
قي حاجة لمن يدافع عنهم.
اما ان قولهم بالتحريف ثابت في امهات كتبهم،فهذا ادعاء منك ليس بصخيح،لاني
قدمت ادلة ثابتة من اكابر علمائهم و من كتبهم المعتبرة،ينفون و ينكرون فيها هذه
الفرية،لكنك متحامل و متغصب لرايك لذا لا يمكنك ان تكون منصفا،و بامكاني ان
اقدم اكثر من 20 مصدرا من كلام اعلامهم ينفون فيه تهمة التجريفلكن


قولهم بتحريف القرآن :
---------------------
- قال نعمة الله الجزائري :
" الأخبار مستفيضة بل متواترة و التي تدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما و مادة و إعرابا " .
( أنظر الأنوار النعمانية ج2 ص357 )

- و قال علي بن أحمد الكوفي :
" و قد أجمع أهل النقل و الآثار من الخاص و العام أن هذا الذي في أيدي الناس من القرآن ليس هذا القرآن كله " .
( أنظر فصل الخطاب للطبرسي ص27 )

- و قال الكليني في الكافي عن أبي بصير أن جعفر الصادق قال:
" و إن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام .. قال : قلت و ما مصحف فاطمة ؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد " .
( أنظر الكافي ص238 )

و لعل المقام لا يتسع لذكر الآيات التي يدعي الشيعة أنها محرفة و أقوال الشيعة في تحريف القرآن , فمن أراد الاستزادة عليه بكتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب , للطبرسي " و كتاب " الكافي , للكليني " .

من موضوع بمنتدانا أنصحك بالإطلاع عليه حتى لا تغتر بكذبهم فالتقية من عقائدهم :
يا غافلا و مدافعا عن الشيعة إنتبه فأنت على خطر !!!


و فيما تم سياقته من أدلة في الموضوع و مشاركات العضوة
عَبِيرُ الإسلام
و من ادلة من أمهات كتبهم إثباتا لقولهم بتحريف القرآن
فيه كفاية من فضلك .











آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-03-09 في 12:28.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc