عااااااااااااااااااااااااااااجل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عااااااااااااااااااااااااااااجل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-29, 16:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
myday
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 عااااااااااااااااااااااااااااجل

بليز ميزامي غدوا عندي اختبار في لفلسفة اعطوني هاذو لمقاللات 1/هل انظمة الحكم فردي اوم اجتماعي؟ 2/ هل الاسرة ضرورية ام غير ضرورية ؟ 3/هل الشغل ابعاد نفسي ام مادي؟ بليز متبخلونيش والله غير محتاجتهم]









 


قديم 2016-02-29, 16:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شرايط عاشور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شرايط عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة فلسفية: هل مصدر السلطة الفرد أم الجماعة؟

هل مصدر السلطة الفرد أم الجماعة ؟

1) مقدمة طرح الإشكال
: منذ القديم كان الإنسان يعيش حياة بدائية ،تخللتها الفوضى وتسيرها القوانين الطبيعية .حيث يسيطر القوي على الضعيف بمعنى قانون الغاب .لكن تطورت حياته وأصبح يعيش حياة أكثر تنظيما وسط مجتمع مدني تسوده مجموعة من القوانين وهذا المجتمع يسمى الدولة و التي تعتبر تنظيم سياسي يوجه وينظم حياة الأفراد و في الإقليم او المنطقة الجغرافية المحددة وبهذا تمارس سلطتها على الشعب ، بمجموعة قوانين وقواعد تنصها السيادة أو السلطة العليا الداخلية . وقد حدث جدال في الأوساط الفلسفية حول النظام السياسي الأمثل لدولة .فهناك من يري أن الحكم الفردي هو الأمثل .وهناك البعض الآخر يرى أن الحكم الجماعي هو الأمثل لدولة .فهل السلطة المطلقة الأمثل لدولة أو السلطة الجماعية ؟

2) محاولة حل المشكلة:

1- الموقف الأول: ” الحكم الفردي”.يرى بعض المفكرين والفلاسفة ان افضل انظمت الحكم السياسي هو
الحكم الفردي المطلق هو اول مظهر من مظاهر السلطة ،ويعود ظهوره الى العهد اليوناني او قبله بقليل ، ويعتبر “هوبز” من أبرز الفلاسفة الذين برورو على نحو فلسفي ضرورة الحكم المطلق ، بعتبار أن البشرية مرة بمرحلتين من الحياة الاجتماعية الاولى طبيعية خالية من السلطة “حياة فوضى ” والثانية وجود السلطة باتفاق جميع الافراد على التنازل عن كل ممتلكاتهم وحقوقهم للحاكم مقابل حمايتهم ، وان كل مايصدر عن الحاكم ليس ظلما باعتبار ان العدل والظلم هما ما يقرر هما الحاكم و نجده في انظمة الحكم الديني والذي كان يعتقد فيه الشعب ان الحاكم ذو طبيعة الالهية وان ارادته ارادة الالهية عليا وفي هذا يقول بوليس” ان كل سلة مصدرها لارادة الالهية ومن ثمة تكون سلطة الحاكم ملزم لانه منفذ لارادة الله”،ولقد تطرو مفهوم هذا الحكم الى ان اصبح الاعتقاد بان الله هو من اختار الحاكم وجعله خليفة ليمارس السلطة باسمه في الارض .هذا اضاقة الى انظمة الحكم الفردي المطلق نجد الحكم الاستبدادي والذي هو نوع من انواع الحكم الملطلق ، والذي ينفرد فيه الحاكم بالسلطة ، ويتولى وضع القوانين التي يلزم الافراد بالخضوع لها دون الخضوع هو لها ، وخضوع الشعب له خضوع مطلق ،وهذا اضافة الى الحكم الوراثي وذي يتولى فيها السلطة اجيال من عائلة ملكية واحدة بالوراثة ،اي لا يخرج من نطاق الاسرة الواحدة ،وكان في بدايته الاولى يحمل نفس مبادئ الحكم الاستبدادي ولكنه تطور مفهومه ابتدا من العصر الحديث حيث تعددة الحزاب و اصبح الشعب بطريقة غير مباشرة يشارك في الامور السياسية داخل الدولة .

نقد او مناقشة: بالنظر الى الحكم الفردي نجد هناك عدة نقاط سلبية تشمل بالتحديد عدم مشاركة الشعب في اختيار من يمثله في السلطة اضاقة الى انه حكم مستبد وظالم باعتبار ان القوانين تطلق فقط على الشعب دون خضوع الحاكم لها ولهذا ظهر نوع اخر من الحكم يتمثل في الحكم الجماعي الديمقراطي .

2- الموقف الثاني ” الحكم الجماعي الديمقراطي” يرى بعض المفكرين و الفلاسفة انه الحكم الأفضل والأمثل
ان الحكم الجماعي هو ان يتولى شخص واحد الحكم ويختار من طرف الشعب ويطلق عليه الحكم الديمقراطي ااو الديمقراطية وهي كلمة يونانية الاصل تتكون من “ديموس وتعني الشعب ودراموس والتي تعني السيادة ” وبذلك فهي نعني سيادة الشعب” اي للشعب الحق او الشعب هو من يختار ويضع الحاكم وتتمثل في نوعين من الديمقراطية ” المباشرة ” وهي نظام الحكم الجماعي ظهر في العصر اليوناني وكان في بدايته الأولى حكم ارستقراطي ” حيث كان النبلاء وحدهم من يجوز لهم المشاركة في مجلس الحكام ولكن تطور الديمقراطية اليونانية جعلها تحمل مبادئ أخرى تشمل ا لمساواة بين جميع المواطنين حيث يحق للجميع المشاركة في تعين الحاكم واتخاذ القرارات ويعتبر “حون جاك روسو” ابرز من أعطى أهمية كبرى لديمقراطية واعتبرها تقوم على السيادة والحرية والمساواة فالسيد الحقيقي في الحكم الديمقراطي هو الشعب حيث أن القوانين الموضوعة من طرف الدولة يخضع لها الشعب والحاكم معا أما الحرية تعني طاعة الفرد وخضوعه للقانون الذي هو في نفس الوقت خضوع لإرادته في حين ان المساواة تعد مشروعة وتقررها الإرادة العامة وهذا يعني أن الحكومة تخضع للقانون مثل اي عضو آخر داخل الدولة . وفي هذا يقول روسو:”ليس تأسيس الحكومة عقدا او قانونا وأن الذين توزع لهم السلطة التنفيذية ليسوا أسيادا لشعب إنما موظفون ويوسع الشعب رفعهم وخلعهم عندما يرغب بذالك و المسألة إليهم ليست مسألة عقد على الإطلاق وإنما هي طاعة القانون”.إذن فالديمقراطية تستدعي مستوى معين من الوعي والتفكير .هذا إضافة إلى نوع ثاني من الديمقراطية “وهي التمثيلية” وظهره بمظهرين هما ديمقراطية الحريم والمساواة .فالديمقراطية اللبرالية او الحربة السياسية ” تقوم على مبدأين متناقضين الحرية والقانون حيث الحرية يملكها أرباب العمل وهي حرية مطلقة والقانون يمثله الدولة ولهذا نتج عنها فلسفتين مختلفتين ديمقراطية المساواة واللبرالية فهما من حيث المفهوم التاريخي متناقضتين الديمقراطية اللبرالية فهي تقوم على مبدأ إعطاء الأولوية للفرد على الجماعة والديمقراطية الاشتراكية أو المساواة الاجتماعية .ويعتبرون ان المساواة هي ميدا لا بد من تحقيقه ف المجتمع الاشتراكي ولكنهم يعترفون بالطابع الديكتاتوري للدولة الاشتراكية ويرونه ضرورة تضمن الوصول إلى المجتمع الديمقراطي والأفراد في هذا المجتمع الاشتراكي يعني الديمقراطية والتي تعني حكم الشعب لهذا فهم يعتقدون ان الدولة شر يجب ان يزول .

النقد والمناقشة : أن الديمقراطية الاشتراكية هي كغير من أنماط الفكر الإنساني لم يكن ثابتة فقد عرفت انتقادات وتحولات باعتبار أن الحياة الإنسانية متعددة المجالات ومختلف القدرات ولذ الا يمكن تطبيق المساواة المطلقة إضافة إلى ا ما نادي به المفكرون الاشتراكيون بزوال الدولة أمر غير واقعي لأنه يؤدي إلى حدوث اضطرابات وخلافات داخل المجتمع.

3-التركيب:

من هنا يمكننا القوال آن أنظمت الحكم قد عرفت تطورا حيث بدأت فردية بمحض القوى في الحكم الاستبدادي والوراثة في الحكم الوراثي واعتبار الحاكم اله في الحكم الديني ثم تطور فأصبح جماعي أكثر تنظيما مما عليه وهذا بتدخل الشعب في اختيار الشعب اي ديمقراطي والذي يبق حسب المجتمعات

4- الخاتمة
: نستنتج أن أنظمت الحكم عرفت تطورات كبيرة من الفردي إلى الجماعي الديمقراطي والذي يطبق حسب طبيعة المجتمعات”اشتراكي أم راسما لي”.









قديم 2016-02-29, 16:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شرايط عاشور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شرايط عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ما هي وظائف الأسرة بعد أن زالت عنها هذه الأعباء؟ و ما مصير الأسرة؟و هل حقيقة يمكن أن يحكم عليها بالزوال؟

المقدمة
:الأسرة بالمعنى الحديث هي وحدة اجتماعية تتألف من أبوين و أطفالهما. و هي تختلف عن الأسرة قديما من عدة جوانب كالنطاق و محور القرابة و الوظائف. فالوظائف الحالية مثلا قليلة إذا قيست بما كانت عليه في العصور الماضية. لقد كانت الأسرة القديمة تقوم بوظائف متنوعة في المجالات السياسية( التشريعية، التنفيذية، و الدفاعية) و الدينية و التربوية و الاقتصادية و الصحية...إلخ إلا أن تطور الحياة الاجتماعية و تعقدها دفعا المجتمع الحديث إلى خلق مؤسسات تنوب عن الأسرة في أدائها لهذه الوظائف، و تخفف عنها أعباءها و من هنا التساؤل: ما هي وظائف الأسرة بعد أن زالت عنها هذه الأعباء؟ و ما مصير الأسرة؟و هل حقيقة يمكن أن يحكم عليها بالزوال؟
عرض الأطروحة: يذهب البعض من الفلاسفة إلى أن الأسرة محكوم عليه بالزوال في المستقبل إذا تألفت من الزوج و زوجته فقط، و إذا انتزعت الدولة الأطفال من آبائهم و أخذت على عاتقها تربيتهم على أن يصبحوا مجرد مواطنين لا ينتسبون إلى أسرة معينة. و دليلهم على ذلك، أن وظائف الأسرة التقليدية كانت واسعة، تشمل جميع شؤون الحية الاجتماعية ، غير أن المجتمع أخذ ينتقص منها و ينشئ لكل وظيفة هيئة مستقلة، فلقد أنشأ المجالس النيابية مكان الوظيفة التشريعية، و الحكومات مكان السلطة التنفيذية و المعاهد الدينية و المدارس مكان الوظائف الدينية و التربوية. و المؤسسات الاقتصادية و المصانع مكان الوظيفة الاقتصادية. و المؤسسات الأمنية للمحافظة على الأمن و الممتلكات و الأرواح. هكذا أصبح المجتمع هو الذي يشرف تقريبا على جميع الأعمال التي كانت على عاتق الأسرة القديمة. و يذهب أنصار النزعة الاشتراكية و خاصة ماركس و أنجلز إلى أن التوفيق بين الطبقات و محوها يقتضي إلغاء الأسرة لأنها تحول دون محو الفوارق الموجودة بين الأفراد، و في هذا المعنى يرى أنجلز أن الأسرة تتأسس في جوهرها على الملكية الخاصة و توارثها، فهي من الناحية الاجتماعية تغذي البنية الرأسمالية و يوم تنتقل وسائل الإنتاج إلى الملكية المشتركة، لن تبقى الأسرة الفردية الوحدة الاقتصادية للمجتمع، فالاقتصاد العائلي يتحول إلى صناعة جماعية. و العناية و تربية الأطفال تصبح مسألة عمومية، فالجميع يقدم عناية متساوي لجميع الأطفال، و هكذا يظهر لنا أن بقاء الأسرة تعزيز للصراع الطبقي.
كما أن الروح العائلية تقيد حرية الفرد و تزرع فيه عواطف تجعل منه كائنا لا يقوى على تجاوز حدود الأسرة. و التاريخ يشهد بأن الأسرة التقليدية تمارس نوعا من الطغيان على الفرد، و تستبد به و لا تتركه طليقا، الأمر الذي دفع أنصار النزعة الفردية خاصة "جيد" إلى انتقاد طابع الإكراه الذي تتسم به الأسرة. فهو يسعى إلى تحرير الفرد و يجعله متمتعا بشخصيته ، و ذلك أن القيود التي تفرضها الأسرة على الطفل تشل إرادته و تعيق تطوره، لأن الأمر كما يقول، سجن اجتماعي بمعنى الكلمة يستولي على الفرد، فالفرد مهما بلغ من السن، فإنه يبقى دائما مرتبطا بوالديه بحكم العاطفة العائلية.
نقد الأطروحة:غير أن انحلال الأسرة و انهيارها يجرد المجتمع من أهم مقوماته. لأن الأسرة هي الدعامة الأساسية للمجتمع، فصلاحه مرتبط بصلاحها، كما أن أغلب الأمم التي كانت تتصور المجتمع بدون أسرة انتهت إلى الاعتراف بالأدوار الأساسية التي تلعبها الأسرة خاصة في التربية و الغذاء الروحي.
نقيض الأطروحة:و في مقابل هذا الاتجاه ظهر اتجاه آخر يرى أنصاره، أن الأسرة و حدة اجتماعية ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، فمهما بلغ المجتمع من تقدم و تطور فلا يمكنه أن ينوب عن الأسرة في الوظائف العائلية المحصنة، كالوظيفة البيولوجية، و الاجتماعية، و السيكولوجية.
فمن أهم وظائف الأسرة تنشئة الأطفال و تربيتهم التربية الاجتماعية. و إدا كانت صغار الحيوانات لا تبقى تحت الرعاية إلا مدة قصيرة من الزمن ثم تستقل بنفسها نهائيا، فإن الإنسان قبل أن يمارس الحياة الاجتماعية بنفسه يبقى في أحضان عائلته التي تنشغل بتربيته مدة طويلة. فطفل الإنسان يولد كحيوان ضعيف لا حول له و لا قوة، فهو في حاجة إلى من يغذيه و يحميه من البرد و الحر و الأمراض. كما يتلقى من والديه السلوك و الآداب العامة، و الأسرة باعتبارها نظاما اجتماعيا تؤثر فيما عداها من النظم الاجتماعية، إن المدرسة مثلا يتوقف نجاحها في أداء رسالتها التربوية على مقدار المعونة التي تقدمها لها الأسرة. و لا تزال الأسرة إلى وقتنا هذا، و خاصة في الأوساط الريفية محتفظة بالكثير من وظائفها التقليدية.
غير أن التنشئة و التغذية في الإنسان ليست مادية و حسب و لا أخلاقية فقط، إنها نفسية أيضا، و هذه الوظيفة لا تكاد تشاركها فيها أية مؤسسة أخرى. فقد أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يعيشون في مؤسسات حكومية بعيدا عن الوسط العائلي، يعانون من ضعف في النمو، فقد اكتشف الطبيب "روني سبيتز" أن الطفل يستطيع أن يعاني الآلام من الناحية الجسدية بسبب إبعاده عن أمه في 61 طفلا قدموا من مختلف الأوساط و تربوا في مؤسسات حكومية منذ ولادتهم سجل عليهم تراجعا ملحوظا ابتداء من الشهر الرابع للنمو العام بالنسبة للمعدل. و يبلغ هذا التراجع 50 بالمائة في العام الأول. أما في العام الثاني فنموهم يمكن أن يعادل نمو المعتوهين. في حين أن الأطفال الذين تشتغل الم بتربيتهم و الاعتناء بهم يكون نموهم سويا، لأن الأم حين تغذي ولدها تغذية أيضا بالعواطف و الحنان. فالتزود بالغذاء المناسب يستلزم أكثر من السعرات الحرارية و الفيتامينات.
نقد نقيض الأطروحة:لكن مهما كان وجود الأسرة في المجتمع بمثابة الدعامة أو المحرك الضروري، فإن هذا المحرك قد تترتب عنه عواقب وخيمة، لأن الأسرة، إذا دب فيها التفكك، تنتج أفرادا ضعاف النفس و الشخصية.
التركيب:إن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع، و على المجتمع أن يعمل على رعايتها، و لا يترك الآباء يمارسون سلطتهم كاملة على ذريتهم، و أن يقدم لهم يد المساعدة و يمدهم بتوجيهات و إرشادات تسمح لهم بأن يصنعوا أجيالا صالحة. فإن المجتمع السليم هو المجتمع الذي يحرص على إبقاء الأسرة و صيانتها. و الأسرة الصحيحة هي الوحدة الاجتماعية التي تعمل على الاحتفاظ بنجاعتها الأخـلاقية و الاجتماعية، و خاصة النفسية. و إذا كانت الأسرة قد فقدت الكثير من وظائفها فذلك من أجل أن تتفرغ لوظيفتها الخاصة التي لا يستطيع منطق التطور القضاء عليها. فبمقدار ما تفتقد الأسرة من وظائفها، الواحدة بعد الأخرى بمقدار ما تعثر على وظيفتها الخاصة.
الخاتمة:و في الأخير نستنتج أن الأسرة ذات أهمية كبرى، و عليه تتوقف إلى حد بعيد، قـوة المجتمع و مناعته. و لقد نوه البعض من المربين بأهميتها الخطيرة و دورها الايجابي قائلين: " لقد نال النوع البشري حضارة بفضل الأسرة، و إن مستقبله يتوقف على هذه المؤسسة أكثر من أية مؤسسة أخرى".









قديم 2016-02-29, 16:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شرايط عاشور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شرايط عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نص السؤال هل الشغل ضرورة بيولوجية فحسب؟


طرح المشكلة :إن العمل فاعلية إنسانية إلزامية تهدف لتحقيق اثر نافع مادي ومعنوي فهو الذي يصدر عن هذه الحركة الفاعلية والتي هي خاصية جوهرية لدى جميع الكائنات الحية غير ان الحركة عند الإنسان بالخصوص مصدر إبداع حضاري لأنه لا تصدر عن الجسم فقط كما هي لدى الكائنات الحية غير العاقل بل تصدر عن الجسم والعقل ولهذا يعرفه أوجست كونت في كتابه السياسة الوضعية بقوله الشغل هو التبديل النافع للوسط الخارجي من طرف الإنسان فالعمل عند الإنسان هو نشاط يحول المادة عن صورتها غير النافعة إلى صورتها النافعة التي يرغب فيها ويريدها بحسب وسائله وإمكانياته وغاياته مستخدما قواه الجسمية والعقلية معا مؤثرا في الطبيعة ومتأثرا بها وفي هذا الصدد يقول كارل ماركس في كتابه رأس المال الشغل فعل يتم بين الإنسان والطبيعة يحقق من خلاله الهدف الذي يعيه ولهذا فالسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو هل الشغل من حيث هو نشاط فردي يقتصر على إشباع الحاجيات البيولوجية أم يتجاوز ذلك؟

محاولة حل المشكلة

عرض منطق الأطروحة الأولى: يرى أنصار هذه الأطروحة بان الشغل ضرورة بيولوجية بحته أفلاطون ميشال فوكو

الحجة : إن الشغل عند الإنسان منذ وجوده كان من اجل تلبية رغباته وإشباع حاجاته الضرورية والحفاظ على بقائه ووجوده بتوفير المأكل والمشرب والملبس المأوى الخ ولايتجذ له ذلك إلا بالشغل وهكذا فأنصار الاتجاه البيولوجي يعتقدون ان الحاجة البيولوجية هي الدافع الأساسي للشغل فإذا تقصينا الأفعال الأولى التي قامت بها المجتمعات البدائية فقد نلاحظ أنها اقتصرت على صيد الحيوانات وقطف الثمار وبناء الأكواخ بمعنى يمكن تسمية ذلك العصر بعصر جامعي الغذاء أي أن الحاجة الفردية هي التي دفعته الى العمل ودليلهم على ذلك لو وفرت الطبيعة للإنسان كل ما يحتاجه من مطالب ضرورية للعيش لما اشتغل الإنسان لكن الطبيعة لم توفر له ذلك فأضحى الشغل ضرورة بيولوجية وفي هذا الصياغ يقول ميشال فوكو لم يبرز الشغل تاريخيا إلا في اليوم الذي تواجد فيه بشر كثيرون يقتاتون من الثمار الطبيعية للأرض والتي لم تعد كافية لهم حاجاتهم من الغذاء فالاختلاف في التوازن بين موارد العيش والنمو الديمغرافي هو الذي فرض على الإنسان الشغل حتى لا يتعرض إلى الفناء كما يقول أيضا ففي كل فترة من حياتها لا تشتغل البشرية إلا تحت تهديد فكرة الموت ويضيف إذا أن كل مجتمع إذا لم يعثر على ثروة جديدة فهو محكوم عليه بالفناء وبالعكس من ذلك فبقدر ما يتزايد البشر بقدر ما تكثر معهم إشغال متنوعة متباعدة فيما بينها وتكون اكبر صعوبة من ذي قبل بمعنى وجود علاقة طردية بين تزايد النمو الديمغرافي وتنوع الشغل وتعقده من جهة ثم لو كان الشغل إلزام مفروض على الجميع فكيف نفسر تاريخيا انه كان محصورا في فئة العبيد حيث ترفعت عنه طبقات وأكرهت الآخرين عليه إذ يرى أفلاطون في كتابه الجمهورية ان المجتمع مقسم إلى ثلاثة طبقات بحيث يوضع كل فرد في الموضع اللائق به ليقوم بالعمل اللائق به والطبقات هي الطبقة الذهبية هم الحكام يتميزون بالحكمة والمعرفة الحكم والسياسة

الطبقة الفضية هم الجنود ويتصفون بالشجاعة الدفاع عن الوطن ضد الأعداء

الطبقة النحاسية هم العبيد الذين تسيطر عليهم شهواتهم الأعمال الجسمانية الشاقة

فالشغل إلزام وعناء وعنوان للعبودية ودليل النقص والانحطاط وهو لا يصلح أو لا يصلح له إلا العبيد أما الأسياد فإنهم لا يصلحون للعمل لأنه يحط من قدرتهم وقيمتهم وقد ألح أرسطو على أن العمل اليدوي شيء مخزي لا يمكن أن يكون إلا من نصيب العبيد ونفس الرأي نجده عند قدماء الآشوريين والهنود والصينيين ونجده بعد اليونان عند الرومان ابتداءا من شيشرون الذي ذهب إلى انه من غير الممكن لأي شيء نبيل ان يخرج من دكان او ورشة إلى سنيكا الذي أكد أن الفلسفة لا تهتم بتعليم الناس استعمال أيديهم ولكن بتكوين أزواجهم هذا وقد جاءت النظرة اليهودية والمسيحية مؤيدة لهذا الموقف اذا اعتبرنا العمل نوع من العذاب كتب على الإنسان في هذه الحياة عقابا له على خطيئته الكبرى حيث يقول الكتاب المقدس مخاطبا سيدنا ادم عليه السلام ستأكل خبزك بعرق جبينك

النقد: في الواقع أن البعد البيولوجي للشغل يعتبر بعدا أساسيا للمحافظة على الحياة واستمرار للجنس البشري لكن لا يمكن أن نقر أن الشغل ظاهرة بيولوجية فحسب لان ذلك إنكار لعقلية الإنسان ومحاولة للمساواة بين الإنسان والحيوان وإذا كان كذلك لما اختلف الإنسان عن الحيوان الذي يتحرك لاقتناء حاجاته ويتوقف عن الشغل بمجرد إشباع غرائزه وإذا كان الشغل دافعا بيولوجيا فبماذا تفسر التطور الحضاري والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان اليوم او ما يسمى بالعولمة فالإنسان باعتباره حيوان عاقل وواعي تجاوز الصراع مع الطبيعة ولم يعد العمل مجرد ضرورة بيولوجية لازمة لإرضاء حاجات جسمية أو غرائز حيوانية عن طريق حركات إلية لامعنى لها بل هو نشاط أنتج للإنسان قيما روحية ومعنوية مكنته من إنتاج حضارة متقدمة

عرض نقيض الأطروحة : يرى أصحاب هذه الأطروحة ان الشغل ليس ضرورة بيولوجية بل دافع اجتماعي وأخلاقي ابن خلدون دوركايم كانط

الحجة: الشغل يحفظ كرامة الإنسان ويصون عرضه لان الإنسان الذي لا يعمل أو ينفر العمل كثيرا ما يجد صعوبة في الحصول على قوته اليومي وغالبا ما يضطر إلى مساعدة الآخرين فالإنسان الذي يمقت العمل فهو يذهب إلى ابعد من ذلك ويلجا إلى الاحتيال والسرقة حتى يضمن أسباب العيش حيث يرى كانط أن الواجب لا يكون أخلاقيا إلا إذا كان هذا الواجب بدافع ذاتي صادر عن إرادة الفرد وتمليه حتمية ما ولا يكون كذلك إلا إذا كان اختيارا يقبله الفرد لان الشغل نسب لكرامة الإنسان فهو يبعد عن التواكل والتطفل على غيره وفي هذا الصدد يقول فولتير من لا يعمل لا قيمة لحياته وكل الناس أخيار إلا الكسال فالعمل يقضي على الآفات الاجتماعية ويحقق ماهية الإنسان فالشغل عنوان سمو الإنسان ورقيه في سلم الحياة والوجود ويقول دوركايم كذلك أن الشغل يعد واجبا اجتماعيا فحاجات الإنسان كثيرة وإمكانياته محدودة فهو بمفرده عاجز عن تلبية حاجاته بنفسه مادامت هذه الحاجات متنوعة ومجددة فهو مضطر على التعاون مع الآخرين فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه فاضطر الناس التجمع في الأرياف والقرى والمدن من اجل إنتاج مختلف المواد الاستهلاكية وغيرها فهذه الحياة الاجتماعية اقتصرت أن تكون لكل شخص وظيفة ما فكثرت الحرف وتنوعت المصانع وتعددت المهن وانقسم الناس إلى جماعات كل منها يشتغل في ميدان معين كميادين الفلاحة والصناعة والتجارة وتقسيم العمل بين أفراد المجتمع الواحد يستلزم ذلك وتكامل الوظائف في المجتمع الواحد ضروري فالشغل نشاط اجتماعي يقوم على التعاون ويتطلب نظاما معينا وخبرات ومعارف وهذا ما أكده العلامة ابن خلدون حينما اعتبر الشغل ظاهرة ملازمة للاجتماع البشري وان الإنسان بمفرده لايستطيع أن يحصل على قوته إلا بالتعاون مع بني جنسه إذ يقول دوركايم في هذا الصدد لما كان الفرد لايكتفي بذاته كان يستمد من المجتمع كل ما هوضروري له كما كان يعمل لفائدة المجتمع وهكذا ينشا لديه شعور قوي جدا بحالة التبعية التي هو عليها فيتعود على تقدير نفسه حق قدرها أي يتعود على أن لا ينظر إلى نفسه إلا باعتبارها جزءا من كل أو عضو من جسم وهذا يعني أن الفرد بحاجة إلى العيش مع غيره وبعمله في مجتمعه يحقق أبعادا اجتماعية ويشعر بوجوده الاجتماعي ويحقق كذلك أبعادا أخلاقية كالوحدة والتضامن

النقد: في الواقع أن العمل أساس بناء الكيان الاجتماعي والأخلاقي للفرد والمجتمع فالمجتمع الذي يعمل كما يقال لا يعرف الأزمات لكن حين نرجع إلى تاريخ المجتمعات الإنسانية القديمة فإننا لانجدها تجعل من الشغل واجبا اجتماعيا أو أخلاقيا ففي عصر العبودية كان العمل خاصا بطبقة العبيد وفي عصر الإقطاع كان العمل خاصا بفئة الاقنان مما يدفعنا إلى البحث عن سبب آخر للعمل فالدافع البيولوجي لايزال فاعلا خاصة في ظل الأنظمة التي تشتغل الأطفال حتى في سن مبكرة كما أن للشغل أبعادا أخرى فقد تكون نفسية حيث يرى علماء النفس أن الكثير من الاضطرابات النفسية كالقلق والانطواء

التجاوز :إن هذا الطرح التجاوزي يمثله أصحاب البعد النفسي وأصحاب البعد الاقتصادي لقد كان العمل تاريخيا حاجة بيولوجية فانه بعد ذلك ومع تطور المجتمعات الإنسانية وتنوع حاجات الإنسان ونظرا لمحدودية إمكانياتها فكان همهم في الحياة تلبية ضرورياته والمحافظ على وجوده لكنه بعد التحكم في الطبيعة وظهور العلوم والصنائع اوجد الشغل دافعا أخلاقيا واجتماعيا لان الجانب البيولوجي في الإنسان وسيلة وليست غاية كما أن العمل له بعد نفسي فالشغل له انعكاسات ايجابية على نفسية الإنسان وتتمثل على الخصوص في التحرر من العوائق الذاتية التي كثيرا ما تكون مصدرا للقلق والعقد والاضطرابات والانحراف فالعمل حسب الاتجاه النفسي يحافظ على التوازن النفسي والعقلي ويضمن الشخصية السوية للفرد ويخلق من الانقباض النفسي والطاقة الكامنة فالعمل هو إحدى الدعائم الصحية والنفسية لكل إنسان وقد ألح فرويد على أن هذا يلعب دورا جوهريا في توازن الفرد وانخراطه في المجتمع بصورة فعالة وفي صحته البدنية والعقلية فهذه العلاقة وغيرها تحكمهم علاقات مختلفة كالعلاقة بين العمال وأرباب العمل وبين المنتجين والتجار وبين البائع والمستهلك وعليه فالبعد الاقتصادي يقوم على أساسيين هما الإنتاج والاستهلاك وكما ذهب أيضا البعد الاقتصادي أن الشغل مجرد وسيلة لتوفير المواد الضرورية لإشباع حاجات الفرد وهذا ما يتم حسب تنظيم معين وبالتالي هناك ظواهر اقتصادية معينة متنوعة مثل الأجرة وثمن البضاعة والبيع والشراء
حل المشكلة:في الأخير نستنتج أن الشغل لم يعد ضرورة بيولوجية لازمة لإرضاء حاجات جسمية أو غرائز عن طريق حركات آلية لامعنى لها وإنما هو نشاط واع يجعل الإنسان له قيمة اجتماعية وأخلاقية في الواقع المعيشي من جهة وينمي إنسانيته من جهة أخرى وفي نفس الوقت يحقق به فوائد ذاتية يحفظ بها وجوده وهكذا يستمد الإنسان إنسانيته من الشغل ويضمن به بقاءه واستمرار وجوده وبه يجسد قيمه الإنسانية فيكون الإنسان إنسانا بعمله الإنساني









قديم 2016-02-29, 16:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
myday
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرسي خويا ربي يخليك ويخضرها وراك وقدامك مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررسي










قديم 2016-03-01, 21:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أَحمــد
أُستاذ،مراقب منتدى التعليم الثانوي
 
الصورة الرمزية أَحمــد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

حصل المراد
------
يُغلق الموضوع









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
بليز مساعدة *ارجززكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc