،،،" مع زحمة الأيام وتصارع وتيرة الهموم احذر أن تجف المشاعرُ بينكما؛
فإن البيوت وإن كانت تبنى على الحب فإن دمارها يبدأ من جفاف المشاعر..
حينها تصبح العلاقة الزوجية جسداً بلا روح؟!
وهذا بلا شك سيؤثر سلباً على تربية أبنائكما, وعلى حياتهم المستقبلية أيضاً
فالحب ينتج أسراً قوية .. قوية لا تهدّها الريحُ.. ولا تشتتها العواصف
فيا كل زوج وزوجة.. لا تجعلا همومَ الأبناء تنسيكما, نعم! هم أمانة في أعناقنا
ولا بد أن نربيهم أحسنَ تربية..
لكن حاولا قدرَ المستطاع أن تحافظا على مشاعر الحب بينكما, وتجديدها من حين لآخر, وإن تقدَّم بكما العمرُ.. فليس عيباً أن يعيش الإنسان حبّاً مع من وهبها له الله لتكون سكناً له ويكون سكناً لها..حين يتم ذلك سيحصلُ أبناؤكما على أحسن تربية..
أدام الله الحب! وشعشع الودّ بكل بيت جعل هدفَه بناءَ أسرة سعيدة
" " دخلت فاطمة على رسول الله وهو مضطجع مع عائشة في مرط لها فقالت : إن أزواجك يسألنك العدل فقال لها " ألست تحبين ما أحب ؟ " قالت : بلى !! قال : " فأحبي هذه " وأشار إلى عائشة يا لله .. كم هم الأزواج الذين يخبرون بحبهم لزوجاتهم أمام الوالدين والأولاد بل هل صارحت زوجتك بحبك وشوقك ..وعاطفتك نحوها من غير أن تكونا على الفراش؟
منقول،،