[[ غرفة الذكريات .. وصندوق التجارب .. ]]

[أمير جزائري حر]

السلام عليكم ..


**

ماهي غرفة الذكريات و ما هو صندوق التجارب ؟؟


ينصح الأخصائيون بأن يقوم احدنا من حين لاخر بترتيب عالمه الداخلي .. أو بيته الداخلي إن صح التعبير ..

هو ترتيب و تنظيف .. لخبراتنا و تجاربنا الماضية .. التي يتركها البعض حرة طافية في عالمه الداخلي ..تؤرقه في كل حين و تستنزف طاقته ..

ينصح الأخصائيون بأن يستحدث أحدنا في عالمه الداخلي غرفة ..

يسميها غرفة الذكريات ..

وفي أحد زوايا تلك الغرفة صندوق .. نسميه صندوق التجارب ..

نضع فيه كل تجاربنا الماضية الفاشلة .. و المؤلمة

ونغلق الصندوق ..

ثم نغلق الغرفة ..

**

ولا نفتح تلك الغرفة ..

وقد نفتحها يوما ما - بإرادة حرة ووعي - من باب الذكرى و التأمل .. ليس إلا ..

**

وعلى كل واحد أن يردد في نفسه : " لن أكون سجين ذكرياتي .. بل هي سجينة صندوقي .. "
..

وخارج تلك الغرفة ..

عالم فسيح ..

نعيش حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا دون أن تثقلنا تلك التجارب والخبرات ..

**

هذا العمل يحتاج للمِرَان و التكرار .. يقوم به الشخص من حين لآخر وهو في حالة استرخاء ..

**

والقليلون ممن يعانون بشدة ييحتاجون لتكفل نفسي و مساعدة أخصائي لإعادة ترتيب و تنظيف عالمهم الداخلي ..

**

أرجو أن يفيدكم موضوعي هذا

**

تحياتي ..

[dark star]

السلام عليكم
شدني العنوان ....غرفة وصناديق
طريقة رائعة ....انتبهت اني اطبقها في حياتي .....كل ذكرى مؤلمة محرجة او مزعجة اضعها في قائمة ignorer tout بل احيانا متى اصبحت تلك الحظات من الماضي القريب اتجاوزها وانظر الى المستقبل ...فقط استخلص عبرة وامضي .....فلا احد بامكانه اعادة الزمن ال الوراء لتغير ما كتب في الماضي لكن هناك صفحة اخرى بيضاء تنتظرنا لنخط عليها ...فما الفائدة اذا من تجرع الالم مرتين.
بارك الله فيك على الموضوع اخي امير
تحياتي

[نور لاتراه]

السلام عليكم
الذكريات قد لا يُتحكم فيها في اكثر الاحيان لانها متعلقة بظروف معينة
لذا فعلى الشخص ان ينشئ غرفة اخرى للذكريات الايجابية
ليخلق التوازن

[siwardor]

تحية طيبة لكل نجوم منتدى المجتمع خاصة للأخ أمير الجزائري.
مواضيعك مميزة تشد إنتباهي وأنا أجول هذا الفضاء الإفتراضي يوميا، أحيانا كثيرة أود أن أشارككم المناقشة لكن للأسف
وقتي ليس ملكي وحدي.
أختصر مشاركتي ببعض الكلمات فأقول لك يا أخي :
سبحان من مميز الإنسان بنعمة النسيان،فلولا النسيان لما سجنت الذكريات الحلوة والمرة معافي مكان ما من ذاكرتنا لكن ليس بإرادتنا
دوما نحكم غلق هذا السجن.
قد يسترجع الإنسان أحلى الذكريات لمجرد إشتمامه لرائحة ما لها علاقة بذلك,وقد يتذكر أسوء الذكريات لمجرد تعرضه لوجع ما يجعله يتجرع مر الجديد والقديم معا.

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star

السلام عليكم
شدني العنوان ....غرفة وصناديق
طريقة رائعة ....انتبهت اني اطبقها في حياتي .....كل ذكرى مؤلمة محرجة او مزعجة اضعها في قائمة ignorer tout بل احيانا متى اصبحت تلك الحظات من الماضي القريب اتجاوزها وانظر الى المستقبل ...فقط استخلص عبرة وامضي .....فلا احد بامكانه اعادة الزمن ال الوراء لتغير ما كتب في الماضي لكن هناك صفحة اخرى بيضاء تنتظرنا لنخط عليها ...فما الفائدة اذا من تجرع الالم مرتين.
بارك الله فيك على الموضوع اخي امير
تحياتي

أهلا بالماسة السوداء ..

نورتِ متصفحي .. وصار لدي الآن مثال ونموذج يؤكد فعالية الطريقة ..

شكرا لمشاركتنا بتجربتك الخاصة ..

..

وما دمتِ قد أشرتِ إلى " ignorer tout "

أضيف إلى ذلك خاصية ما يسمى : " الملفات المفتوحة " ..

فكلما كانت لدينا العديد من " الملفات المفتوحة " أو " العالقة " ..

كلما تعرض جهازنا النفسي للإجهاد و الإرهاق و التعب ..
..
تلك الملفات يجب أن تُغلق .. و توضع داخل الصندوق الذي أشرنا إليه ..
..

شكرا على المداخلة ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

السلام عليكم
الذكريات قد لا يُتحكم فيها في اكثر الاحيان لانها متعلقة بظروف معينة
لذا فعلى الشخص ان ينشئ غرفة اخرى للذكريات الايجابية
ليخلق التوازن

وعليكم السلام ..

بل يمكننا ذلك ..

**
وشكرا على الاقتراح ..

لكننا لا نحتاج ذلك الصندوق لإخفاء الذكريات الإيجابية و الجميلة فهي لا تشكل عبئا و لا تستنفذ طاقتنا ..

بل بالعكس تعطينا طاقة للاندفاع في الحياة ..

ما أجمل أن ترافقنا و تكون معنا دائما ..

تحياتي لك اختي نور ..

أرجو أن تبقي بالقرب .. ونستفيد من تفاعلك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siwardor

تحية طيبة لكل نجوم منتدى المجتمع خاصة للأخ أمير الجزائري.
مواضيعك مميزة تشد إنتباهي وأنا أجول هذا الفضاء الإفتراضي يوميا، أحيانا كثيرة أود أن أشارككم المناقشة لكن للأسف
وقتي ليس ملكي وحدي ..

أمير : شكرا على الكلمات الطيبة .. ومعذرة على تأخر الرد .. فكما تقولين " الوقت يداهمنا دائما "

أختصر مشاركتي ببعض الكلمات فأقول لك يا أخي :
سبحان من مميز الإنسان بنعمة النسيان،فلولا النسيان لما سجنت الذكريات الحلوة والمرة معا في مكان ما من ذاكرتنا لكن ليس بإرادتنا ..
دوما نحكم غلق هذا السجن ..
قد يسترجع الإنسان أحلى الذكريات لمجرد إشتمامه لرائحة ما لها علاقة بذلك,وقد يتذكر أسوء الذكريات لمجرد تعرضه لوجع ما يجعله يتجرع مر الجديد والقديم معا.

ما تفضلتِ به هنا عن آلية استرجاع الذكريات [ برائحة أو صوت أو غيرها .. ] هو ما يسمى بالرابط ..
لكل ذكرى [ جميلة أو سيئة ] رابط ..

ويمكن للمتبصر اكتشافه بالتأمل اتلداخلي في ذاته .. أو بمساعدة مختص ..
وحينئذ يمكن كسر ذلك الرابط ثم استبداله بربط إيجابي ..

**
وأذكر هنا مثال :

شخص كان لديه فوبيا ( يعني خوف ) من المطر ..

ولم يكن يتذكر السبب ..

وبعد مدة من التردد على الأخصائي النفسي تم كشف الرابك و كسره ..
وهو أن ذلك الشخص عندما كان طفلا .. خرج في يوم ممطر وطارده كلب ..

تحياتي

[Nanou05]

اعتقد ان الجميع يملك هذا النوع من الصناديق

الا ان امكانية غلقه او فتحه تعتمد على قوة الارادة التي تختلف

من فرد لآخر حسب شخصيته طبعاا

تقبلوا تدخلي المتواضع

تحياتي

[mohamedfon]

فكرة جديدة بالنسبة لي
مشكووووور

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
لماذا طلبت نقله ارى مكانه هنا افضل
المهم الذكريات يمكن ان تفيدنا احيانا
سلام
وشكرالك

[على المنهج]

هي فكره جميله لاشك في ذلك لكن الانسان يحتاج الى تجاربه الفاشله حتى يتعلم منها ولا يكرر الوقوع في الخطئ

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ الأوركيد

السلام عليكم

أمير : وعليكم السلام شاطىء الأوركيد ..

في النظري طريقة مثالية أما التطبقي سيكون نسبي ..

أمير : بل كل ما قلناه ممكن بالتمرين و التكرار .. وهناك من يستطيع أن يبرمج - إذا أردت - نفسه بنفسه .. وهناك من يحتاج للمساعدة من الخارج [ أخصائي .. ]

لم أقل أنه غير ممكن قلت نسبي لايمكن الوصول الى المثالية في الواقع لاننا بشر ولسنا الات .. كما ان التمرس ياتي بنتيجة في جميع الأشياء هذه كقاعدة لكن لايصل الى الكمال.
فمثلا الخوف لايمكن ازالته نهائيا من الانسان عن طريق التمرين والتكرارحتى لو وصل الى مرحلة متقدمة من الشجاعة لان من كينونة الإنسان لايمكن إلغائها وهكذا بالنسبة للذكريات .

أمير : أنا لم أتكلم عن الكمال و المثالية أخي الحبيب ..
والمثال الذي جئت به وهو " الخوف " لا علاقة له بموضوعنا بشكل أصيل وثيق ..
فالخوف هو من الخبرات الإنسانية المفيدة في حدها الاعتيادي ..
ومن لا يخاف مطلقا ليس إنسان سوي ..
المذموم هو الخوف المرضي ..
..
ولنعد لموضوعنا وهو خبرات الماضي و تجاربه الأليمة = الذكريات السلبية ..
لا يجب أن نسحبها معنا أينما حللنا و ارتحلنا .. هذا ما أريده و أرجو أن تفهمني ..

الناس دائما تفكر في الاشياء التي لاتستطيع تغييرها ولوفكرت في الاشياء التي يمكن تغييرها ستكون حياتهم رائعة.

أمير : ما تقوله هنا ليس قاعدة .. بل سلوك سلبي [أقصد التفكير في ما لا يمكن تغييره .. مثل رل وقع له حادث وفقد عزيزا عليه أو عضوا من أعضاء جسده ... عليه أن يتقبل و يتعايش مع الواقع الجديد .. ] .. يجب كسره ..

الشائع يسمى ظاهرة لم أذكر قاعدة في كلامي ، يجب التقرب من الواقع اكثر لنفهم ونعيش الحدث وقد أعطيتك كيف يتم التخلص منها.

وأبسط مثالي كأن يفكر العقل بحلول للمشاكل بدل التفكير في المشكل والمنطق هو مفتاح لكسب الإيجابية في التجارب ..

أمير : محور موضوعي ليس حل المشاكل الراهنة - حتى نتفق -
موضوعي هو كيفية التعامل مع خبرات الماضي المؤلمة ..

لايهم الزمن لان الحاضر يصبح ماضي والتجربة التي وقعت الان تصبح في الامد
مايهم الخبرة المؤلمة التي تاتي من العراقيل او المشاكل سميها على كيفك
نحلها في وقتها وهكذ تجنب بأن تكون ذكرى مؤلمة .
والوقاية خير من العلاج ..

أمير : تلك الخبرات لا بد أن يذوقها أي منا و لا يمكنك تطبيق مبدأ الوقاية .. أو منع حدوثها .. والأمثلة : تغيير وظيفة / طرد من وظيفة / فشل زواج / موت عزيز / إحالة على التقاعد / تغيير مكان الإقامة / عدم الحصول على ما خططنا له في مجال ما من دراسة و غيرها .. / الإصابة بمرض خطير .. والقائمة طويلة ..
وغيرها من حوادث و ابتلاءات الدهر .. هي حوادث واقعة واقعة .. ونريد أن نحسن التعامل معها و وضعها في ذلك الصندوق ..


هناك عامل المشاعر و الضمير و الفضول تجعل الشخص يرجع الى الخلف ويعيش تلك اللحظات في مخيلته ..

أمير : ذلك خطأ .. ولو تكرر فسوف يستهلك طاقة الشخص ..

هذه عوامل فطرية وليس خطأ تحدث لاي انسان لكي تجعله يرجع الى الذكريات
بالمختصر ذواتنا متكونة من الماضي الذي يحتوي على التجارب .
لايوجد شخص لايمكنه الرجوع الى الخلف قطعا

أمير : يمكنك الرجوع للعبرة لكن لا نظل نبكي على الأطلال أو نحملها على أكتافنا طول الوقت ..

لأن الذكريات جزء من شخصية الفرد يبقى الضمير يلاحق حتى نصحح الطريق الخاطئة التي سلكناها سابقا ..

أمير : كيف تصحح .. نحن نتكلم عن خبرات مؤلمة عشناها و انتهى الأمر ولا سبيل لتصحيحها ..
مثلا شخص تعرض لاغتصاب ؟؟ كيف ستصحح ذلك ..

لم تدقق في كلامي
هل الإغتصاب طريق خاطيء سلكناه ام انه حادث وقع.
الطريق الخاطئ التي سلكناه يمكن تصحيحها بتغيير التفكير والتخلص من العادات السيئة .
لكي اقرب لك النظر الهداية ..

أمير : من حدث له اغتصاب كيف يصحح ذلك .. سيبقى رسم الجرح في ذاته ..

التجديد فقط من يجعل العقل يعيش مرحلة إنتقالية وبذلك ينسى او بالأحرى يتجاهل الذكريات ..

أمير : هنا نتقارب و نتفق ..

الحمد لله ان وجد شيء إتفقنا فيه

أما الذكريات ليست وحدها من تجهد الانسان بل اكثر شيء يستحوذ على التفكير هو المستقبل لانه مجهول بالنسبة إلينا ..

أمير : للمستقبل شأن ىخر وأنا لم أتحدث عنه الآن ..
وله تمارينه الخاصة به مثل " الفيلم الذهني " و " الصورة الذهنية "
وقد نتناولها في موضوع آخر ..

ليس شرط انك لم تتكلم عن المستقبل لان الترابط في الفكرة يفرض نفسه
الذكريات و الأحلام من أزمنة مختلفة لكنها تصب في عقل الانسان
العقل هو الذي يجمع جميع الأزمنة بماأنك تكلمت عن الجهذ قد ذكرت لك ان المستقبل
له ثقل اكثر على نفسية الشخص من الذكريات .

في المقابل لما ذكرت يمكن ان تكون هناك غرفة أخرى خاصة بالأحلام أو بالأهداف نضع لها زمن محدد لتحقيق كل واحدة على إنفراد .

أمير : هو ما ذكرته لك عن الفلم و الصورة الذهنية ..

شكرا لك

شكرا وامتنان ..

تحياتي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nanou05

اعتقد ان الجميع يملك هذا النوع من الصناديق ..
الا ان امكانية غلقه او فتحه تعتمد على قوة الارادة التي تختلف
من فرد لآخر حسب شخصيته طبعاا
تقبلوا تدخلي المتواضع
تحياتي

شكرا على المداخلة أختي نانو ..

ليس كل واحد يمتلك ذلك الصندوق و تلك الغرفة في عالمه الداخلي ..

ليس العالم الداخلي مرتبا عندنا جميعا ..

بعضهم لديه فوضى عارمة هناك وتداخل بين الحدود أو قد لا توجد حدود بين عالمه الداخلي و الخارجي .. وهم أفراد يعانون بشدة ..

وهم غير واعين و لا يستطيعون التحكم فيه كما تفضلتِ .. إلا بمساعدة أخصائي نفساني ..

تحياتي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى

السلام عليكم
لماذا طلبت نقله ارى مكانه هنا افضل
المهم الذكريات يمكن ان تفيدنا احيانا
سلام
وشكرالك

وعليكم السلام .. شكرا على الاهتمام أيتها البصمة التي لا تنسى ..
اطمئني الموضوع سيبقى هنا ..
تحياتي لروحك الطيبة ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على المنهج

هي فكره جميله لاشك في ذلك لكن الانسان يحتاج الى تجاربه الفاشله حتى يتعلم منها ولا يكرر الوقوع في الخطئ

يحتاج أن يطلع عليها لكن بإرادة حرة تامة .. وتحكم واعٍ ..
لا أن تسيطر عليه و تستنفذ طاقته وتثقل كاهله ..
تحياتي يا أختي الكريمة ..

[La reine Nour]

راقت لي الفكرة كثيرا.
بارك الله فيك أخي

[على المنهج]

اضن ان غلق الصندوق امر صعب يحتاج الى قوة رباطة جأش

[♥لَيْلَىّ♥]

مشكووووووور

[برنارد حنفي]

أن الذكريات السيئه بنت الفاعله تسلل اليك من داخلك دون أن تستأذنك لا تستطيع أن تضعها في زنزانه انفراديه على الدوام قد يأتي ما يهيجها فتتسرب اليك من بين القضبان الحديديه ومن تحت الباب الفولاذي لتفسد عليك صفوك

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ الأوركيد

سياسة الوصف بالخروج عن الموضوع في الحوار يتبعونها :

أصحاب الحجج الضعيفة وهو عذر للتملص .

وهذه ماذا تسميها [أليست تمسني مباشرة .. بأنني متملص و ضعيف الحجة ..]

فللمجتهد نصيب ولو قليل من الأجر ..

لا أدري لماذا الغضب ؟ هل أسأت إليك ؟؟

تحياتي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برنارد حنفي

أن الذكريات السيئه ***** تسلل اليك من داخلك دون أن تستأذنك لا تستطيع أن تضعها في زنزانه انفراديه على الدوام قد يأتي ما يهيجها فتتسرب اليك من بين القضبان الحديديه ومن تحت الباب الفولاذي لتفسد عليك صفوك

نعم قد يأتي ما يهيجها ..

لكن الإنسان السوي المتمرس على ما ذركناه يستطيع التحكم بها ..

وما تكلمنا عنه هو تمرين ذهني يحتاج ممارسة حتى يصير عادة ..

تحياتي ..



************************************************** *****
**********************************************

إعادة ترتيب ..

في بعض الأحيان .. أومرة على مرة يَلِجُ الإنسان إلى تلك الغرفة ليضيف ويحذف ..

ليعيد ترتيب محتوياتها .. في جلسة استرخاء .. في خلوة مع نفسه

يواجه ذكرياته .. وينظم عالمه الداخلي ..

وفي علم النفس نقول الإنسان السوي هو الذي يستطيع أن يفعل ذلك بمفرده ..

وبعضهم لا يستطيع الاختلاء بنفسه والبقاء وحيدا وممارسة الاسترخاء .. ومثل هذا الشخص عليه الاستعانة بأخصائي نفسي ..

تحياتي لكم ..