" عذرا هيفاء اعتذرت حرصا على سمعتها "
نتابع يتشرف السيد الرئيس محمد حسني مبارك بدعوتكم لحضور حفل افتتاح الجدار الذي سيحييه نخبة من مفتيي الأمة العظماء و الكبار و في مقدمتهم الشيخ الأستاذ الطنطاوي
برنامج الحفل :
البداية يتلو علينا الشيخ الطنطاوي ما تيسر له من فتاوى الجدران .. و الحصار .. وردم الأنفاق .. و تكسير العظام ثم تلتقط الصور التذكارية مع أمير المؤمنين و الإيمان مبارك هذا الزمان .. و قادة الأحباء الأشقاء في الكيان
لا تفوتوا الفرصة .. على الأرجح حضور .. المناضل أبو مازن و المناضل عبد ربه و حارس مرمى الكيان .. دحلان ثم .. يتم قص شريط الفولاذ و يوزع على الحضور .. ببلاش .. مشروب إسرائيلي بلا كحول " بانتظار الفتوى "
فقط مشروب غاز أما من أين أتى الغاز فتلك لا أسرار و لا ألغاز .. أتى الغاز من حيث أتى .. جدار الفولاذ ثم حفل للألعاب النارية الفوسفورية قد تشارك فيه مقاتلات جديدة " عربية " ثم .. فاصل كوميدي .. للزعيم الإمام نضحك مع العدو فيه على أنفسنا .. أننا نسير بحكم أمير المؤمنين مبارك هذا الزمان .. إلى الأمام و بين إمام الضحك و فتوى الإمام إمام للنفاق .. و للنفاق إمام وعلى الفو ريستيقظ من قبره يسعد بوعده يرى سماء غزة يضيؤها الفوسفور هذا أكثر بكثير .. مما وعد به
بلفور
=خاطرة منقولة للفائدة=