● ارتباط المعرفة بالأعشاب الطبية وقيمتها العلاجية بمعرفة قوية بالإنسان روحا وجسدا , معرفة ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكتمل معرفتنا بالقيمة العلاجية للأعشاب دون معرفة حقيقية بالإنسان جسدا وروحا
● كفاءة العشبة تتوقف علي عوامل كثيرة منها نضجها ، وأوان جمعها ، وطرق تجفيفها , وطرق تخزينها ومدة التخزين قبل الاستعمال ..
● لاحظ فعالية العشبة فمعظم الأعشاب التي تحمل زيوت عطرية علي سبيل المثال تنتهي فعاليتها بعد مضي ثمانية شهور علي الأكثر من تجفيفها
● ما يصلح لك من أعشاب لا يصلح بالضرورة لغيرك فلكل جسد إنساني طبيعته ، ولا تستغرب ان كانت تلك العشبة ذات فعالية معك ولكنها لم تأت بنتيجة مع غيرك مع إن المشكلة الصحية واحدة !!، فكما قلت لكل منكما طبيعته
● الأعشاب الطبية مجال فسيح ولا يمكن التعامل معها بهذه البساطة والمجانية ( خذ من عيد الله واتكل علي الله !!!) فمن الأعشاب ما هو سام ومنها ما هو قاتل ، كثيرة هي الأعشاب السامة والقاتلة
● طرق تجهيز الأعشاب كثيرة ، فهناك النقع في ماء بارد ، وهناك النقع في ماء ساخن ، وهناك الغلي ، وهناك الطحن والتناول كسفوف ، وهناك الخلط مع حامل للدواء كعسل النحل ، وهناك مراهم الأعشاب الخ ، هذا ولكل عشبة طريقة في التجهيز ، علي سبيل المثال الأعشاب التي تحتوي علي زيوت طيارة لا تغليها لان غليها يفقدها تلك الزيوت الطيارة مما يفقدها فعاليتها...
● العطار ليس بالضرورة رجل عارف بالأعشاب وخواصها الطبية فهو في غالبية الأحيان تاجر ليس أكثر فلا تثق في كل كلامه قبل أن تتأكد من مصادر موثوق بها ..
● تخزين الأعشاب بعد تجهيزها لا بد أن يكون بحساب ، فالأعشاب المنقوعة أو المغلية لا تتناولها بعد 24 ساعة من تجهيزها لأنها من الممكن أن تتخمر وتخمر الأعشاب يحولها لمواد قد تكون غير مأمونة صحيا ...
● لا تشتري الأعشاب مطحونة من العطار وإنما احرص أن تكون علي شكلها الأصلي ، وتأكد من عدم تسوسها وعدم تخزينها لفترات طويلة ، في حالة الأعشاب التي تحتوي علي زيوت عطرية ستعينك الرائحة القوية علي معرفة إذا كانت العشبة جديدة فعالة أم قديمة غير فعالة
● معرفة الأعشاب الطبية بوابة مفتوحة علي مصراعيها لكل محب ومجتهد ومخلص ، لكن تلك المعرفة لها ضريبة شاقة(من البحث النظري والتعايش مع الأعشاب ) .
ليس هذا سوي مقدمة للفهم وبداية لتأسيس نوع من المعرفة الأولية بالأعشاب الطبية ليس أكثر..
كما ان عمليه تجفيف الإعشاب والنباتات الطبية هى من اهم الأعمال فى المحافظة على المواد الفاعله فى النبته ووقايتها من الفساد واعدادها للتخزين وتستهدف عمليه التجفيف ازاله الماء كليا من النبته او الأجزاء المعدة منها لهذه العملية أزاله تامة لان بقاء جزء قليل من رطوبة النبته يعرضها عند التخزين للتخمر والتعفن فتفسد وتفقد كل خواصها وتجفيف الاوراق والازهار يجب ان يتم فى الظل وليس بتعريضه لاشعه الشمس لان الشمس تسبب بولها وتفقدها نضارتها ولونها الزاهى وقسما غير ضئيل من فاعليتها .اما البذور فيمكن او يفضل تخفيفها فى الشمس واما الجذور فتجفف بعد غسلها وتنظيفها جيدا او شقها طوليه الى نصفين وتقطيعها قطعا صغيره فى الشمس مباشرة على انا تظل الاجزاء متباعدة عن بضها البعض وكذلك الاثمار . ويستحسن ان تجفف مره اخرى فى فرن او فوق موقد لاتزيد درجة حرارته عن (50-60)درجه سنتيجراد
منقول و شيء من الخاص
للامانة