*لا يختلف إثنان على أن الوضع الكارثي للإتحاد القسنطيني الذي مازال يعاني من تجاوزات و إخفاقات كثيرة ... هذا المكتب الذي يسير بأرجل عرجاء ...فمنذ إنضمام الأمين الولائي من مجموعة 4 إلى مجموعة 7 بعد حسابات شخصية ذاتية رجحت كفة مصلحته الخاصة عن العمل من أجل مكتب ولائي يستحق الإحترام ... فهو الآن عضو مجلس وطني و هو أحد المدراء الذين أحتلوا كوطة قسنطينة في المجلس الوطني ليصير ممثلو الأغلبية الساحقة من أساتذة ومعلمي قسنطينة مدراء و مستشاري تربية .... ضف إلى ذلك الإسراع في تنصيب لجنة المديرين التي ترأسها إسم كان بالإمس القريب أحد الرجال المغضوب عليهم لماضيه الأسود و تجاوزاته الخطيرة على مستوى المكتب الوطني عندما كان عضوا فيه ... إن هذا الرجل يسعى جاهدا الآن للرجوع إلى موقعه السابق منتقما و متغطرسا لأسباب ستذكر في حينها ... لقد كان مبرمجا أن يرجع هذا الرجل في هذا الوقت بالذات و بالطريقة تلك ... لأنه كان من غير الممكن أن يعود هذا الرجل في الوقت الذي كان يمرح فيه الأمين الوطني القسنطيني السابق يمينا و يسارا في أرجاء المكتب الوطني ... فلا يمكن أن يجمعهما إناء واحد في وقت واحد ... لذا وجب أن يكون لهذا المكتب الولائي رجلا بحجم هذا الرئيس رئيس لجنة المديرين ليكون وصيا عليه في غياب أي منافسة من عناصر أخرى إختارت الإعتكاف في بيوتها ... لتطل علينا أيضا لجنتين للمستشاري التربية يقودها نقيضان في الفكر و النضال و التحرك ... و هذا موضوع قد يسيل فيه الكثير من الحبر ... لأن به تفاصيل تحتاج الكثير من التريث و الإلمام .... .................يتبع .