الموضـــوع: تجاوزات المكتب الولائي لنقابة كنابست
لولاية خنشــــــــــــــــلة
إن المكتب الولائي لنقابة كنابست لولاية خنشلة وفي عهدته إرتكب الكثير من الأخطاء الجسيمة ستؤثر حتما على استقرار النقابة في الولاية وتؤدي الى عزوف الكثير من الأساتذة عنها ومن أهم هذه الأخطاء والتجاوزات:
1/ استبعاد أحد أعضاء المكتب الولائي وممثل منطقة في عدم تبليغه و إعلامهم بكل المستجدات
2/عدم متابعة مجموعة من المطالب منها:
ـ مطلب المجلس الولائي في أحد دوراته حول الخدمات الإجتماعية والأستفادات المشبوهة للعمرات من طرف أعضاء اللجنة الولائية حيث وعد المنسق الولائي في محاسبة اللجنة الولائية السابقة بمتابعة القضية شخصبا لكن أشتروه بسيارة فأصبح الوعد في خبر كان.
ـ مطالب الأساتذة خلال الأحتجاج المحلي وخاصة تنحية رؤساء المصالح والذي وللأسف لم يبلغ الأساتذة بنتائجه وأصبح من الملفات المنسية وكذلك تراجع بعد أعضاء المكتب الولائي عن مطالب الأساتذة
ـ مطلب أسترداد خصم المردودية المبالغ فيه خلال الأضراب الأخير على غرار الولايات الأخرى
ـ مطلب أسترداد مبالغ الأشتراكات الغير المسددة وخاصة بعد وعد عضو مكتب ولائي التكفل باستردادها .
ـ مطلب مركز طب العمل والذي وصل في بعض الولايات الى جلب التجهيز وللأسف في ولايتنا لم يرق حتى للجدولة في مختلف اللقاءات .
ـ عدم تبليغ الأساتذة بنتنائج لقاء المكتب الولائي مع السيد مدير التربية والذي انعقد منذ أكثر من ستة اشهر .
ـ مطلب الأساتذة حول تسائلهم عن جدوى وفائدة إلحاح المكتب الولائي في طلب انتداب لفائدة أحد المدراء وعرضها كنقطة في اجتماع رسمي جمع المكتب الولائي مع السيد مدير التربية علما أن هذا المدير وعدوه بالسعي في أنتدابه بشرط أن ينتخب حسب رغبتهم في انتخابات الخدمات.
3/ توزيع الهواتف النقالة واللويحات على ثانويات مع حرمان ثانويات أخرى وأحيانا تعطى مباشرة دون المرور بالفروع النقابية.
4/تقاعس المكتب الولائي وعدم سعيه جديا في إرجاع ثانويات ششار إلى النقابة بعد مغادرتها منذ أكثر من سنتين بالرغم من وجود عضوين في المكتب الولائي من هذه المنطقة .
5/ غيابات ملحوظة لأعضاء المكتب الولائي في المشاركة في الفعاليات النقابية الوطنية كالجامعة الصبفية والاعتصامات الوطنية.
6/ عدم مسايرة الإضرابات بالأتصال بالاساتذة وحثهم وتشجيعهم والأكتفاء فقط بالسؤال عن نسبة المشاركة هاتفيا مع منسق الفرع.
7/التدخل بقوة في هزم أساتذة أمام إداريين ومراقبين في انتخابات اللجنة الولائية للخدمات الأجتماعية مع تفويت فرصة الرئاسة لأحد الأساتذة بالتآمر المفضوح عليه.
بالرغم من أن المكتب الولائي اجتمع وصوت بالإجماع عن عدم الخوض في هذه الأنتخابات والتي هي عبارة عن مناورة فقط وهذا لمرور أحد الإداريين( صديق المنسق الولائي) للدور الثاني وبعد ضمان مرورة دخل المكتب الولائي بقوة عن طريق المنسق واصبح الكلام باسم النقابة.
8/ عدم أستدعاء المجلس الولائي لعقد دورة الدخول المدرسي على غرار الولايات الأخرى, وعدم إخبار الأساتذة عن السبب الحقيقي لأستقالة المنسق الوطني نوار العربي واستمر هذا الجمود مدة عشرة أشهر إلى حين أستدعائه يوم 15 ديسمبر2015عبر رسائل sms دون جدول أعمال مقترح, في هذا الغياب جند جميع قواه ذهابا وأيابا للمديرية للحصول على طلب تكليف لأحد أعضاء المكتب الولائي الجدد في منصب مفتش متوسط أو منتدب لدى مصالح محو الأمية أو مدير ثانوية كذلك تحويل مستشارة تربية من ثانوية إلى أخرى و السعي للحصول على سكن إلزامي لمراقب عام في متوسطة .
9/ المجلس الولائي المشؤوم كان دون نصاب قانوني وبحضور اشخاص غير أعضاء منهم المنتدبين في هيئات أخرى صدرت فيه قرارات خطيرة هي:
ـ تجميد عضوية أحد الأعضاء بصورة تعسفبة وغبر قانونية (ذنبه أنه قال من أين لك هذا) بحيث أن المجلس الولائي ليس من اختصاصه تجميد العضوية حسب المادة60 من النطام الداخلي للنقابة كذلك من الأجدر ان يبلغ المعني بجدول الأعمال لكي يحضر قصد الدفاع عن نفسه.
ـ تدعيم المكتب الولائي بعضو في تسارع رهيب وذلك دون تبليغ المجلس مسبقا بهذا وحتى دون استقالة للعضو المستبدل أودون إقالة تأديبية.
10/ تفضيل ثانويات عن ثانويات أخرى في التعامل مع أنشغالات الأساتذة بحيث وصل ألأمر الى محاصرة بعض الفروع وعدم التعامل معهم.
11/عدم السعي لحل مشاكل الأساتذة واهتمام المكتب بمصالح اخرى.
12/ عدم جدولة تجميد العضوية لمجموعة من الأعضاء قاموا بأخطاء جسيمة متلا (عدم المشاركة في الإضرابات, غيابات عن المجلس الولائي لأكثر من سنة, عدم الأنخراط في النقابة ألخ.....)
13/ بذل مجهودات جبارة قصد هيكلة أبتدائيات ومتوسطات وإدخالها للنقابة وهذالقهر صوت الثانوي في المجلس الولائي وبالمقابل التخاذل والتهاون بترك بعض الثانويات بدون منسق منذ مدة أو تنصيب منسقين لم يشاركو في جميع الإضرابات السابقة .
14 الأستفادة الغير قانونية للمنسق الولائي بسيارة من الخدمات الأجتماعية والذي حاول الإنكار في مرحلة أولى وفي الأخير إعترف مبررا ان هنالك فائض في السيارات وان ولا واحد في الولاية رغب في سيارة فاصبحت فائض وهذا مثير للضحك