اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar benhlima
طالبت وزارة التربية الوطنية الأساتذة والمعلمين بالتكوين رغم أنه لم يكن واضح المعالم فظن الجميع بأنه مجرد تحسين المستوى لاغير فمنهم من بادر بالتكوين وكان ذلك وفق مقاييس ومعايير محددة كشرط السن والإنطلاق بحاملي شهادة البكالوريا ومنهم من رفض طواعية في بادئ الامر ولكنه إلتحق بالركب فيما بعد عملا بالمقولة السائدة عندنا وكل شيء ممكن فإستدرك ما فاته وتحصل على الشهادة فكان الإدماج للفئة الاولى والترقية بشق الانفس للفئة الثانية ولذا كان التكوين شرطا اساسيا في كلتا الحالتين لكن ما الذي جعل الوزارة تخفي هذا الامر في البداية لتعم الإستفادة أكثر وحتى لا يحصل ذلك التشتييت الحاصل الذي سبب ازمات نفسية لبعض الزملاء الذين غادروا القطاع مرغمين وهم لا زالوا في قمة العطاء لولا الذي حصل من وزارتهم التي كان من المفروض ان تكون المدافع القوي امام الهيئات الأخرى لإسترداد حقوقهم هذا من جهة ومن جهة ما دامت وزارة التربية تدعي بأنها تثمن الشهادات فلم لم تنصف المعلمين والأساتذة الجدد الذين وظفوا بشهادة الليسانس فلازالوا في الصنف 11 بالنسبة للطور الإبتدائي رغم أنه صدر في الجريدة الرسمية بتصنيف هؤلاء في الصنف 12 إذن هل سيتم إستدراك هذه الأمور في تعديل الغختلالات الواردة في القانون الأساسي وهل سيكون هناك تصنيف جديد سيتفاجأ به عمال القطاع نحو الأحسن أم نحو الاسوأ مثلما حدث في سنة 2008 وفي الأخير نتمنى أن من النقابات على الأقل أن تطلع موظفي القطاع على هذه التعديلات عند الإنتهاء منها ولو كمسودة .
|
تثمين الشّهادات ليس بالموضوع الجديد في الجزائر ولكنّه يبقى حبر على ورق فالدّولة تتغنّى بتثمين الشّهادات وفي الواقع تفعل عكس ذلك وخير دليل على ذلك ماحصل في الادماج الأخير أي من 2012 إلى يومنا هذا فنجد أنّ أصحاب الشّهادات الذين استفادوا من الإدماج هم قلّة إّذا قارنّاهم بغير الحاملين للشهادة فأيّ منطق هذا وهل فعلا أنّ الّدولة صادقة في كلامها؟
رأيي الشّخصي المتواضع أقول أنّ الدّولة لم تصدق يوما في كلامها والدّليل على ذلك أنّ بعض المسؤولين حتّى لا نقول الكثير منهم لا يملكون من الشهادات إلّا شهاذة الميلاد ثمّ نجدهم ينظّرون في التّربية وكأنّهم تخرّجوا من أكبر الجامعات العالمية فهل بهذا المستوى نستطيع أن نرقى بالّتربية ونلحق بركب الّدّول المتقدّمة؟