¨°o.O(«۩☼۩ «رسالة ونداء الى كل من هجر الاقسام الاسلامية <<أعضاء و زوار و مشرفين >>» ۩☼۩»)O.o°¨

[ابو اكرام فتحون]

¨°o.O(«☼« رسالة ونداء الى كل من هجر الاقسام الاسلامية» ☼»)O.o°¨
¨°o.O(«☼« أعضاء و زوار و مشرفين »☼»)O.o°¨

إنَّ الحَمْد لِلَّهِ نَحْمَدهُ ونَستَعِينُه ,وَنستَغفرُه ونَعُوذُ بِالله من شرُورِ أَنفُسِنَا ومن سَيِّئَاتِ أعمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ
وَمَنْ يُضْلِل فَلاَ هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أنَّ لا إِله إلا اللهُ وَحُـدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ,وَأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ..
أما بعد :

فقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب الدعوة إلى الله عز وجل،والأدلة في ذلك كثيرة
منها قوله سبحانه: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
ومنها قوله جل وعلا: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
ومنها قوله عز وجل: {وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
ومنها قوله سبحانه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}
فبين سبحانه أن أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم هم الدعاة إلى الله، وهم أهل البصائر
والواجب كما هو معلوم هو اتباعه، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام
كما قال تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}

فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(بلغـوا عنـي ولو آيـة)
رواه البخاري
و قال صلى الله عليه وسلم :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )
رواه مسلم .

وفي وقتنا اليوم قد يسر الله عز وجل أمر الدعوة أكثر، بطرق لم تحصل لمن قبلنا
فأمور الدعوة اليوم متيسرة أكثر، من طرق كثيرة
وإقامة الحجة على الناس اليوم ممكنة بطرق متنوعة .
و منها الكتابة والمشاركة في المنتاديات

ومِنْ جُملَةِ الأَفكَار الَّتِي نُشَجِع عَلَى المُسَاهَمَةِ فِيْهَا نَشْرُ:
مُتُونٌ وشُرُوحٌ، كُتُبٍ عِلمِيَّةِ فِي شَتَّى الفُنُون، صَوتِيَّات نَافِعَة، فَوائِد مُستَخلَصَة ،بُحُوث ومُلَخَصَات، مُذَاكَرَات ، مقالات ...
(وَمَا مِن شَأنِهِ أَنْ يَنفع الزائرين والاعضاء )
مع الانتباه لأن تكون للعلماء والمشايخ الثقات .
فأَرُوا اللهَ مِنْ أَنفُسِكُم خَيْرًا واسْتَغِلُوا أَوقَاتِكُم فِيْمَا يَعُودُ عَلَيكُم بالنَّفعِ والأَجْر.

فإذا بادرنا إلى ذلك وحرصنا عليها كنا بذلك بإذن الله متنافسين في الخيرات، ومتسابقين إلى الطاعات.

فهذه دعوة و نداء و رسالة
الى كل من هجر الاقسام الاسلامية
عضو و زائر و مشرف
وتنبيها إلى غفلة الكثيرين منا عن هذا الجانب الخيري
و الباب النافع بإذن الله .

أم انك ستكون من اصحاب هذه الأمنيات المستحيلة
الذين ورد في القرآن انهم سيقولون :
﴿ يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ﴾
﴿يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾
﴿ ياليتني كنت ترابا﴾
فهذه الأمنيات المستحيلة يمكننا إدراكها الآن
فلنتداركها مادامت أرواحنا في اجسادنا


- نحثُّ الجميعَ في منتديات الجلفة وبشدَّةٍ
على المُشاركةِ في إثراءِ المُحتوَى النَّافِعِ
مجتهدين و ساعين للفوز بأجر وثواب الدعوة الى الله
مــــن رب جــواد كريــم
مخلصين فيما ستقدمون محتسبين الأجر
على الله سبحانه وتعالى .
والمُساهمةِ مَعَنَا في حَملِ وَاجِبِ الدَّعوَةِ المُباركةِ، لا تَكن (ي) شخصًا مُستهلكًا فقطْ،

حَاول (ي) أن تَكون (ي) سببًا في هِدايةِ أجيالٍ قادمةٍ، و لا تَحتقر(ي) أَيَّ فَائدةِ أو مَعلومةِ!
فالصَّرحُ العَظيمُ يَبدأُ باللَّبنةِ، ومَسافةُ أَلفِ ميلٍ (كَمَا يَقُولُونَ) تَبدأُ بِالخُطوةِ الوَاحدةِ.

فالواجب علينا كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
ينبغي أن يكون أهل الحق أنشط من أهل الباطل وأصبر عليه
إذا كان أهل الباطل يصبرون (100%)
فالواجب على أهل الحق
أن يصبروا (300%) و (400%) و (1000%)
حتى يكونوا أنشط من أهل الباطل
لأن أهل الباطل يدعون إلى النار، وأنت تدعو إلى الجنة والسعادة
ولك مضاعفة الأجور، ففرق عظيم. - انتهى كلامه -

فأين مسؤوليتك اخي و ماذا قدمت تجاه الدعوة الى الله
و تعليم الناس امور دينهم من عقيدة و منهج صحيحين
أليس الدال على الخير كفاعله ؟

و هذه ايها الكرام مطوية رائعة هدية مني للجميع
في الحث على الدعوة الى الله.

للتحميل اضغط على الرابط
https://www.ajurry.com/vb/attachment....1&d=1341258879

و أسأل الله أن يوفقنا و اياكم لما يحبه و يرضاه
و أن يجعلنا و إياكم مفاتح خير مغالق شر إن ربنا لسميع الدعاء
و صلى الله على نبينا محمد و على آله
هذا والعلم لله ، فإن أصبت فمن الله وتوفيقه وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعه وكتبه بتصرف
فتحون غفر الله له.