كلمة حق لا بد منها، في ظل تراجعات على مختلف المستويات...

[ابو اسامة زاكي 25]

السلام عليكم ورحمة الله... واتمنى أن يكون الجميع بخير ...

ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ...

الكل يعلم أن قسنطينة هي ترمومتر قياس مدى الفعالية وأفق أي حركة نقابية أو سياسية وهذا منذ ظهورالنظام الجزائري بعد مغادرة فرنسا وحتى الآن ....

الكل يعلم أن قسنطينة مهد الإتحاد، وأنها صورة لما يجري في دهاليزه ...

رسالتي الثانية إلى المكتب الوطني الجديد للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ...بعد أن أخدتم الوقت أكثر من الكافي لمن تزعمون أنه للتنظيم وترتيب البيت ها هي نواياكم الحقيقية تظهر، ولن يستقيم الظل ما دام العود أعوج ، فكيف إذا ألبس بالنطيحة والمتردية وما أكل السبع وغيرهم ...

لعل البعض من أصحاب التفاهة ممن يترددون مرارا وتكرارا على موائد اللئام، يظنون ظن السوء أننا من أصحاب المنافع الشخصية أو غايات نفعية مقيتة، لكنهم لا يفقهون الثبات على الحق، ولا نهج المغالبة والمطالبة، لأننا لا نغير، ولا نريد أن نتغير إلا لما هو أحسن ...
لعل هؤلاء ومنهم من ينعقون حتى في هذا المنتدى لا يعلمون أن الإتحاد سفينة لنجاة الموظفين من الغرق في ظلم الإدارة والوزارة ومن في فلكها...
ولا يعلمون أن ترك السفينة في وسط البحر ليس بتصرف عاقل إلا إذا جاء من أمثالهم ...
لكن الواقع بعد سطو هذه الثلة على الإتحاد، وبروز معالمها في معقل الإتحاد في قسنطينة ليس إلا دليل إنحراف، وابتعاد عن خط الأصالة الذي إنطلق في ذاك العام من 1989 حتى 1991م...
ها هو المتقاعد نظريا، بعد كذبه المتكرر على اللجنة الوطنية، ها هو يناور ويستمر في الإستفادة من "إنتداب" وهو الذي خرج من المكتب الوطني بل وحتى من المجلس الوطني، فما هي المهام التي يقوم بها ليستحق أجر هذا "الإنتداب" وحتى لا يكون من "آكلي السحت"، و"عرق موظفي قطاع التربية" أم أنه لا يعلم كنه الإنتداب، وأهدافه، وكيف يعد ويحدد المستفيد منه ...
- ثم ها هو الذي كنا نظن فيه ظنا حسنا، وقد خرج ظاهريا مرفوع الرأس، لكنه فجأة ومن دون سابق إنذار يظهر في صورة مع من إدعو مرار وتكرارا أن عليه أن يرجع الذي أخذها من أموال الإتحاد، بل حسب ما ورد إلينا أنه وبإيعاز من "الصادق دزيري" هو من قام بالإشهار له، ثم أكملها بتعينه عن طريق التزكية على رأس لجنة" المديرين لولاية قسنطينة"، ليقول على صفحته أنها إنتخابات نزيهة وشفافة، وهكذا هي كل الإنتخابات الشفافة والنزيهة...
- والعجيب تخليه عن نهجه قبل التقاعد ليغير البوصلة تماما أم هي ضريبة بقائه في الواجهة ... ما كنت أبدا أظن هذا سيحدث ...
ويبقى ظهور الأمين السابق القسنطيني في وجبة الغذاء كما يُرَوج بعد نجاح المبعد في هزيمة من أبعدوهم وعلى رأسهم قيادة المكتب الوطني ... مع كل هؤلاء "أصحاب الفسيفساء" ليتأكد أن الحقوق ضاعت ولن تعود وأن مصداقية الإتحاد مرغت في التراب بهكذا أشخاص ...
وما إختفاء المدعو"العوام" إلا دليل تغلب التيار السيء وإستيلائه على الذمم والنفوس، وبتواطآت من مختلف المستويات... فهل هناك من أفق... خاصة وأن أعضاء المكتب الذين عارضوا نهج "الأمين الوطني القسنطيني السابق" قد إنقسموا على ذواتهم بسبب "مكر وخبث" خصومهم ، وأنانية وقصر نظر بعهضهم كذلك ...
ويبقى الخاسر الأكبر، هو الإتحاد، وأي خسارة وهي في دار مهده، فهل هي بداية لحده ؟؟؟...

علي من قسنطينة سيبقى بإذن الله وفيا لخط المطالبة والمغالبة مهما فعل وغير وبدل الآخرون ، والله خير منتقم، وهو خير الناصرين ...

علي من قسنطينة في 13 جانفي 2016م