إن الازمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد في الظرف الراهن ستكون لها إنعكاسات خطيرة على الوضع الإجتماعي والمعيشي للمواطن وهذا بسبب إنهيار وإنخفاض سعر البترول تحت سقف السعر المرجعي الذي حددته الحكومة في ميزانية الدول منذ سنوات بعد الإنتعاش الملحوظ لقيمة سعر البرميل آنذاك وبالتالي سيكون عمال قطاع التربيةالمتضرر الاول من هذه الازمة رغم أنه لم يكن المستفيد خلال سنوات البحبوحة المالية وهذا سينعكس سلبا على وضعيتهم الإجتماعية التي كنا نامل ان تتحسن نحو الافضل وتنقس الصعداء ولو بنسبة قليلة ومن بين هذه الإنعكاسات السلبية صب الاثر المالي للمدمجين قبل في المحك ونفس الشيء بالنسبة لقيمة منحة المردودية والدرجات وغيرها من المنح بالإضافة إلى قضية التاهيل والترقيات التي ربما ستلجأ الوزارة إلى تعليقها إلى إشعار لاحق و هذاما سيطبق أيضاعلى الخدمات الإجتماعية التي سو ف تقنن وفق الظروف الإقتصادية الراهنة بالإضافة إلى ترشيد نفقات قطاع التربية وتحديد سقف ميزانيتها التي كانت الثانية بعد وزارة الدفاع الوطني وفي الاخير نامل ان تتحسن هذه الظروف في القريب العاجل لأن تداعيات هذه الأزمة ستاخذ منعرجا آخر سيؤثر على الطبقة العمالية بشكل كبير كما يؤثر ايضا على المجتمع برمته مثلما حدث في السنوات الماضية إلى حد لجوء الدولة إلى الإستدانة مما أدى إلى حل المؤسسات الإقتصادية والإقتطاعات من رواتب العمال وإنخفاض قيمة الدينار إلى أدنى مستوياته .
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-01-18, 20:38
تداعيات الأزمة الغقتصادية الحالية على الطبقة العمالية والمجتمع الجزائري ككل
العرض العادي
