العمل النقابي حق يكفله الدستورللدفاع عن حقوق العامل دون إلحاق الضرر بالهيئة المستخدمة والمنافسة الشريفة تعمل على تحقيق المطالب والمكاسب وتعتبر النقابات في قطاع التربية شريك إجتماعي من الضروري الإستماع إليه لتجنب ما ينجر عنه من إضرابات ووقفات إحتجاجية لضمان إستقرار القطاع والسير الحسن للإرتقاء بمنظومة تربوية هادفة وفعالة لكن ما يحدث خلال هذه السنوات الأخيرة من تعديل القانون الأساسي لعمال التربية سنة 2008 وما ثاحبه من تجاذبات وخلافات بين النقابات وما إنجر عنه من إختلالات ومظالم كثيرة لأسلاك عديدة في القانون الأساسي الأخير المعدل 240/12 بالإضافة إلى الكثير من المحاضر الممضاة بيه هده النقابات ووزارة التربية والتي لم تر النور ولم تجسد فعليا على أرض الواقع تجعل المرء يتساءل هل العمل النقابي في قطاع حساس كقطاع التربية نعمة عادت بالفائدة والخير على عماله أم نقمة زادته ظلما وحسرة جراء تعنت هذه النقابات وحبها للزعامة على حساب الغلابى اكثرمن حبها لخدمة هؤلاء لتحقيق مطالبهم .