السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سلام المحب على من أحبّ
سلام من أزكى التحيات قد انتخب
سلام طاهر لا نقص فيه و لا عيب
سلام عالي علو النجوم و الشهب
سلام هو لنا في الدنيا و في دار النعيم بلا نصب
سلام حبرته لكم من خالص ود قلبي بلا تزلف و لا نفاق و لا كذب
سلام تنطقه الألسن و قبل ذلك نراه على القلوب قد وثب
و بعد:
إنه من دواعي سرورنا الظاهر، أن أتواصل معكم أيّها الأحبة و الأصدقاء الأبرار، في هذا اليوم يوم الفاتح من نوفمبر الخيّر، تواصلا حملتنا إليه قلوبنا فسبق الجنان الجوارح و البصر، مُنبثق عمّا لكم من ود و حب راسخ في الصدر، لا يبدل و لا يغير مرّ الأيام و الدهر، مستفسرا عما خفي عني من حالكم و ما أنتم عليه من الأمر، سائلا عن سائر إخواني و أخواتي عائلتي الثانية في دار الجلفة دار الكرم و الجود النيّر، و لا يفوتني أن أتقدم لكل من سأل عن كل غائب بالشكر ، و مثله لكل من دعا لنا بالغيب دعوة صلاح و خير.
و أرجو الله أن تقفوا على هذه الكلمات، و يصلكم خطابي و هذه العبارات، و نعمه سبحانه و تعالى عليكم مر الساعات، و أياديه جل و علا فوقكم بالخير و الزيادات، و الأيام تجري لكم جهارا بالمسرات. و لا تنسونا بدعوة فلن ننساكم ما بقي القلب ينبض بالحياة
و السلام عليكم