يوميات وخواطر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > أرشيف منتدى الحياة اليومية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يوميات وخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-16, 20:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي يوميات وخواطر

أشح بنظرك عني يا هذا !

قفل صهيب رائع راجعا الى داره بعد صلاة المغرب وبينما هو يسارع الخطى اذ لمح من بعيد رجلا قريبا من الارض تحاذيه امرأة اطول منه قليلا تمسك بذراعه. هو يلبس سروالا اعرض من ساقيه و هي تلبس سروالا يصف عرقوبي النعامة. تحولت هذه اللمحة في لمح البصر الى غضب واحتقار. طأطأ صهيب رأسه مفكرا مهرولا مقتربا من الثنائي المقرف ظانا انهما "رجل" وزوجه. بعد ان مرر المشهد على غربال رأسه رفع هذا الاخير لينظر هل وصل. أجل لقد وصل وياللمفاجأة, انه كهل باسم. مالذي يسعدك يا هذا؟ نظر اليه صهيب نظرة غاضبة محتقرة فوجد هذا الاخير يبادله نظرات الفضول والاستكشاف وسرعان مافهم الكهل الرسالة: أشح بنظرك عني يا شبه الرجل ! لم يجد هذا الاخير بدا من تغيير وجهة عينيه ومثله فعل صهيب, ففي الاخير, النظر الى اشباه الرجال لا يحتمل









 


قديم 2015-12-16, 21:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم و الله هؤلاء ذكور وليسوا برجال
بارك الله فيكم










قديم 2015-12-17, 08:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
أشح بنظرك عني يا هذا !

قفل صهيب رائع راجعا الى داره بعد صلاة المغرب وبينما هو يسارع الخطى اذ لمح من بعيد رجلا قريبا من الارض تحاذيه امرأة اطول منه قليلا تمسك بذراعه. هو يلبس سروالا اعرض من ساقيه و هي تلبس سروالا يصف عرقوبي النعامة. تحولت هذه اللمحة في لمح البصر الى غضب واحتقار. طأطأ صهيب رأسه مفكرا مهرولا مقتربا من الثنائي المقرف ظانا انهما "رجل" وزوجه. بعد ان مرر المشهد على غربال رأسه رفع هذا الاخير لينظر هل وصل. أجل لقد وصل وياللمفاجأة, انه كهل باسم. مالذي يسعدك يا هذا؟ نظر اليه صهيب نظرة غاضبة محتقرة فوجد هذا الاخير يبادله نظرات الفضول والاستكشاف وسرعان مافهم الكهل الرسالة: أشح بنظرك عني يا شبه الرجل ! لم يجد هذا الاخير بدا من تغيير وجهة عينيه ومثله فعل صهيب, ففي الاخير, النظر الى اشباه الرجال لا يحتمل
اللهم الهداية والثبات للمسلمين والمسلمات
"ان لم تستطع فبلسانك"










قديم 2015-12-19, 11:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أهي الجنة التي توعدون؟

في يوم حار, تجول صهيب رائع متأملا في احد شوارع احدى مدن احد بلدان الكفر المتقدمة تكنولوجيا وتنظيميا وهو يحدث نفسه: هل انا في الجنة التي يتحدثون عنها؟ التقيت احد المهاجرين القدامى وهو من نفس ولايتي وراح يحدثني عن حياته وعن اراءه ونظرته للامور, لم يكن صهيب في مزاج يسمح له بالاخد والرد واكتفى بالاستماع والتأمل. زوجته نصرانية, ابنه الصغير محمد وبنته الكبرى آمنة هي عائلته هناك. ماذا؟ محمد و آمنة؟ هل هي حقا الجنة التي يتحدثون عنها؟ دعي صهيب الى منزل المهاجر لتناول العشاء فلم يستطع الرفض. في سيارته في طريقه الى داره, حدثه عن الملذات التي يتقلب فيها في الجنة ثم راح ينتقل من موضوع الى اخر الى ان تطرق الى الدين والاندماج: بأي حق يشككون في مواطنتنا؟ أدفع الضرائب, أنا قديم هنا أقدم من بعض السكان الاصليين حتى, أتحدث لغتهم بطلاقة وأنا عضو فاعل في اقتصادهم, يضيف المهاجر. أنا أصوم وأصلي (وان لم يكن ذلك في المسجد), أنا أعمل جاهدا ليصلي ولداي ويمارسا شعائر الاسلام. أحيانا يسألني ولداي لماذا نصوم وتصلي وتؤيدهم الأم بالسؤال وتلح علي بالاجابة الا انني احتار احيانا غير اني اجد بطريقة او بأخرى جوابا وصهيب لا يزال في وضع السكون الصامت: هل هي الجنة التي يتحدثون عنها؟ في الدار, وجد صهيب نفسه مع العائلة, النصرانية كاسية عارية وكذا البنت, اما الطفل المدلل فيتجنب الحديث الى الغرباء. أحس صهيب بضيق شديد: أهي الجنة التي يوعدون؟ بدأ الأكل,.... صهيب رأسه يكاد يدخل الصحن من شدة الاحراج والضيق. يلتفت الى التلفاز لعله يفر بعينه الى وجهة غير العائلة, ماهذا؟ أومثل هذا تتفرج عليه العائلة؟ أهي الجنة التي يتحدثون عنها؟ عاد صهيب بعينيه الى الصحن مرغما. انتهى الاكل, شكرا سلاما. قصد صهيب محلا للتبضع: اريد شراء مشروبات غازية, اين أجدها يا ترى؟ ماهذا؟ بجانب المشروبات الغازية مشروبات "روحية"!!! خمر؟ أهي الجنة التي يوعدون؟ ركب صهيب قطار المدينة لعله يرجع الى مكان اقامته بعدما بلغ به الضيق ايما مبلغ, ماهذا؟ قبل وأحضان في القطار؟ أهي الجنة التي يوعدون؟ ازداد ضيق صدر صهيب, نساء شبه عاريات, خمر في كل مكان, أكل وشرب ولهو, اهي الجنة التي يوعدون؟ عرف صهيب الجواب عن سؤاله: أجل, هي الجنة, جنة الشيطان










قديم 2015-12-19, 12:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
متعلم انجليزي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا صهيب على الطرح الرائع
جنتهم في الدنيا وهي ايام معدودات لذا فيفعلو مايشاؤون
نطلب لهم الهداية من رب العالمين
اما جنتنا هي جنة الخلد وهي ابدية ان شاء الله نكون من الفائزين بها










قديم 2015-12-20, 08:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

من أنت؟

ذهب صهيب رائع في يوم من الايام مع احد اقاربه الصغار الى المدرسة ليقضي امرا هو ليس يذكره. هو في الساحة ينتظر وينظر.... ما بال هذه الفتاة تنظر الي وتبتسم؟ عجبا !!!!! بعد أن قضى صهيب حاجة قريبه وهم بالمغادرة اذ الفتاة تعترض طريقه متبسمة وسائلة, كيف حال القريب مع الدراسة؟ ماذا؟ من أنت؟ يسأل صهيب نفسه. من أنت؟ هل أعرفك؟ يسأل صهيب الفتاة. أنا فلانة !!! من؟ يسأل صهيب مجددا. أنا فلانة بنت فلانة !!!! لم أعرفك, يضيف صهيب. أنا فلانة التي درست مع فلانة, بنت فلانة التي تعمل كذا وكذا!!!! أجل عرفتك !!!! يتذكر صهيب. أليست الحثالة التي كانت تقيم علاقة مع احد زملائي في الدراسة؟ يحدث صهيب نفسه. آسف ولكن ذاكرتي لا تحتفظ بأمثالكم من البشر, يلوم صهيب ذاكرته










قديم 2015-12-21, 16:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمك الله كم كنت مزعجا


مات منذ زمن بعيد, لا يذكر صهيب رائع اسمه, يحاول لكنه لا يستطيع, تعرف عليه لما كان صهيب فتى يافعا يعمل في حانوت للمواد الغذائية العامة. هو جار للحانوت يتردد عليه باستمرار. مرة يشتري دون ازعاج صهيب, وأخرى يزعجه بألعابه الجسدية العنيفة من قبيل لوي ذراعه بشدة وصهيب لايملك الا الغضب والصراخ الغاضب مع الالم لان من يزعجه يكبره حجما وقوة وعمرا بسنوات. وأكثر ما أزعج به صهيبا فتاة هي للحانوت وله جارة. أتى بها مبتسمة يوما ما قائلا له: هي تريد شراء كذا وكذا و الحديث معك على انفراد, كان هذا أسوء ما فعله لي لغاية تلك اللحظة, لحسن الحظ دخل غيرهما من الزبائن وانجلى الاحراج. بعدها بسنوات سمع صهيب بأن مزعجه القديم قد قتل من طرف احد الكهول المنحرفين بعد ان عنف مزعج صهيب ابنه بسبب تلفظ هذا الاخير بكلام فاحش مع العلم ان المزعج كان في فترة صحوة وخروج من المسجد. رحمك الله يا ..... كم كنت مزعجا









قديم 2015-12-21, 18:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
متعلم انجليزي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم
==========================
متعلم انجليزي :
آخر فعل في حياته كان تغيير منكر
اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.










قديم 2015-12-21, 18:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم انجليزي مشاهدة المشاركة
اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم
==========================
متعلم انجليزي :
آخر فعل في حياته كان تغيير منكر
اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار.
صهيب رائع: آمين أجمعين.هي مجرد ذكريات وخواطر, اضف الى ذلك انني مثله, مجرد مناكير لك ولغيرك فلا سوء فيما ذكرت باذن الله, ومع ذلك, شكرا لك على حسن النية والدعاء والنصح. لازلت اترحم عليه واحاول تذكر اسمه كلما خطر ببالي









قديم 2015-12-21, 18:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
متعلم انجليزي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2015-12-21, 19:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عصفور الكنآري
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عصفور الكنآري
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

عندك ذكريــات مليحة صهيب .. نتمنى تزيد تشاركنا بالمزيد










قديم 2015-12-23, 10:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا لهول المصيبة

استيقظ صهيب ذات يوم وهو مفجوع, يالهول المصيبة !!!!! كيف مضت كل تلك السنون؟ أنى لي أن أعيدها؟ لم أفعل شيئا يذكر؟ كم حياة سأعيشها؟ هل ان مت ستكون لي فرصة أخرى؟ يجادل صهيب نفسه مفجوعا متألما. بضع وثلاثون أو أربعون سنة كانت كافية لجعل ابن تيمية أحد أعلم الناس بالدين في القديم والحديث, ماذا فعلت في عمري الذي عشته؟ لا شيء !!!! يضيف صهيب الى فجعه المزيد. تبا لي, تبا لنفسي, تبا لمحيطي, تبا للتلفاز, تبا لأشباه الرجال, تبا للكاسيات العاريات, تبا لنمطية تفكير المجتمع, تبا تبا تبا, صهيب يلقي اللوم يمينا وشمالا. تنهد صهيب وأكمل يومه حزينا متسائلا: هل الى خروج من سبيل؟










قديم 2015-12-23, 10:53   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

خلق الله في كل شيئ خيره وشره
ودور العبد هو توجيهه, بداية من نفسه, الى طريق الحق









قديم 2015-12-24, 13:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا هكذا الموت

بينما صهيب رائع في قطار مدينة احد بلدان الكفر المتقدم تكنولوجيا وتنظيميا, اذ صعد على متنه مراقب التذاكر. يفتش صهيب عن تذكرته فلا يجدها. حدث ما كان يخشاه, تذكر صهيب أنه لم يشتري تذكرته لانه استهان بهذا الامر, فكم من مرة اشتراها دون أن يراقبه أو يحاسبه أحد ولم يسبق له أن رأى مراقبا من قبل فظن في لحظة ضعف أن الأمر لايستحق المبالاة وأن المراقب لن يلقاه أبدا. يقترب المراقب وصهيب يزداد حرجا, الجميع أمامه يظهر تذاكره الا هو, الجميع أمامه مستعد غيره, ياله من طعم مر كالعلقم. تذكر صهيب أنه يحتفظ بتذكرة جديدة لمثل هذه الحالات, يفتش ويحذوه الامل لكنه لا يجدها, أجل لقد نساها هي الاخرى في الغرفة. وصل المراقب, أين التذكرة؟ نسيتها. فكذلك اليوم تنسى, أعطيني ضعفي ثمنها أو وثائقك أو الشرطة. صهيب لم يبالي بما كان يقوله المراقب فهو يحمل النقود الكافية لذلك وانما كان منغمسا متحدثا مع نفسه: اذا هكذا الموت!!! يأتيك فجأة دون أن تشعر. أما ان كنت غير مستعد له, فالطعم والندامة لا يتصوران










قديم 2015-12-25, 08:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمك الله كم كنت بسيطا

مات منذ زمن قريب, يذكر صهيب رائع اسمه ووجهه جيدا, تعرف عليه لما كان صهيب فتى يافعا يعمل في حانوت للمواد الغذائية العامة. هو جار للحانوت يتردد عليه باستمرار. أول مرة رآه صهيب كانت كافية لترك انطباع خاص لديه. شاب يلبس قميص صلاة بني اللون على ما يذكر صهيب, قبعة رأس سميكة يتدلى من تحتها شعر يغطي رقبته, يلبس نظارات سميكة لتقوية البصر, له بشرة بيضاء وهو أقرب الى القصر منه الى الطول, لحيته متوسطة الحجم مليحة المنظر ويلبس حذاء رياضيا يبدوا عليه القدم على ما يذكر صهيب. لم تغيره كثيرا السنون, أرهقته لكن لم تغيره. ان حدثته ابتسم وان انتقد الوضع انتقده ساخرا, من سكان بيوت الله من عائلة بسيطة المال والجاه. بعد تركي للحانوت أصبح لقائي به أكثر ندرة. في آخر سنين حياته, تمكن من افتكاك منصب شغل مع شركة خاصة للمقاولة سمحت له في نهاية المطاف وبعد سنوات عديدة من الانتظار بالزواج واي زواج, زواج بسيط كالعادة. لم يمض الكثير على زواجه حتى التقيته وباركت له متمنيا له السعادة والهناء, بعدها بأيام التقيته مرة اخرى في بيت من بيوت الله لم أتوقع لقاءه فيه, تغير منظره فجأة فسألته فأجاب بأنه مرض يغلب الظن عليه أن بيته البطن وهو في طور التشخيص. تمنى ودعى له صهيب بالشفاء وودعه.....لكن الامر كان على خلاف ذلك. بعد أشهر قليلة علم صهيب برحيل اخ له في الدين. رحمك الله يا فارس كم كنت بسيطا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
صهيب، خواطر، يوميات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc