قالت وهي تحاول أن تبتسم ثم تحاول أن تبكي ثم تحاول أن ألاّ ترى وجهها في عيوني
أحبك وليس اختياري بل صوتك الممزوج بعسل الانبياء والصالحين
أحبك وأنا أعلم أنك تجري منّي مجرى الدم وأنّ لا خلاص منك إلاّ بالموت الرحيم
أحبك لا لترضى عنّي أو ترضى بي بل لتبقى مصدر الأكسجين ونافذة الحياة
أحبك هكذا بلا عنوان ، ولكنّ هذا البركان في داخلي لا يستجيب إلاّ لك
سأسطّر لك كلّّ يوم قرصا لتنام بهدوء ، وسأخيط لك بردة وأخفيك عن العيون
ماذا أفعل بك ؟؟ ماذا أفعل لك ؟؟ تهواك البحار والخيول والأمطار حتى الطيور والأزهار حتى الغيوم والأسحار
ماذا أفعل وقد عشقتك الشمس فعشقت ظلمة الليل
لن أيأس منك ولن تخيفني النّظرات فاليوم زرعتك في سهل الحياة بهجة وبسمات.... يتبع