مللت ..من هذه العبارة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مللت ..من هذه العبارة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-15, 07:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عطر الجنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عطر الجنة
 

 

 
إحصائية العضو










B11 مللت ..من هذه العبارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لانني مللت من هذه العبارة قررت ان اضع هذا الموضوع بينكم وللنقاش الهاذف اخوتي اخواتي مللت من عبارة حرية المراة وأصبحت انتفض غضبا كلما سمعتها .. والمشكلة ان المجتمع الاسلامي يلهث وراء هذه الكلمة كانه لا يتقيد بتعاليم دينه الحنيف ... كيف نبحث عن حرية المرأة وديننا اول من وضع حرية للمرأة ..كيف نبحث عن حرية المراة وديننا اول من انقد المؤؤدة ....والله استعجب ثم استعجب لما اجد هذه المواضيع في قنواتنا او جرائدنا ..فكرة اتت من الغرب وتقمصناها ناسين ان الدين الاسلامي وضع للمراة منزلة رفيعة وهيبة لها لا ينافسها اي احد فيها ...سبحان الله ...؟؟؟؟ او تقمصنا هذه الفكرة لانها اعجبتنا من ناحية اخرى من نا حية المرأة المتبرجة ..التي تخرج في القنوات ونتباه بها وبالجمال العربي .. او تقمصنا هذه الفكرة بعرض نسائنا كالدمى لكي يطلق علينا اسم العالم المتقدم والمتحررر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسئلة كثيرة تحيرني............ لمادا نخجل من ديننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منزلة المرأة في الإسلام

جاء الإسلام وكان هناك شبه إجماع على سلب المرأة إنسانيتها ومنعها حقوقها ، فتصدى الإسلام لهذا الانحراف عن الفطرة وأرجع الناس إلى الفطرة ، فأعاد للمرأة إنسانيتها وساواها بالرجل في ذلك .

قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) .

والمرأة كما بين القرآن خلقت من الرجل : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء )) .

وقال r : (( إنما النساء شقائق الرجال )) (2).

وقد سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في أغلب تكاليف الإيمان قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ)) .

وقال : ((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)) .

ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن على النساء ما على الرجال من أركان الإسلام وإن كانت تسقط عنها الصلاة وهي حائض ولا تقضيها ويسقط عنها الصوم وهي حائض وتقضيه وتحج وهي حائض إلا أنها لا تطوف بالبيت .

ومن مساواة الإسلام المرأة بالرجل المساواة في الجزاء الأخروي قال الله تعالى : ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) .

وقال تعالى : ((مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ)) .

وقال تعالى : ((وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا)) .

وقد جعل الإسلام المرأة تتمتع بحقوقها من الإرث وغيره ، وليس لأحد أن يمنعها من حقوقها ، وليس لأحد عليها ولاية ما دامت بالغة راشدة .

وهكذا ردَّ الإسلام للمرأة إنسانيتها فاعترف بإنسانيتها كاملة كالرجل وهذا ما كان محل شكٍ وإنكارٍ عند أكثر الأمم السابقة .

والمرأة أم وقد جعل الإسلام للأم مكانة قد علت مكانة الرجل كما قال r عندما سأله رجل قال : من أحق الناس بحسن الصحبة فقال رسول الله r : ((أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك )) (1).

وجعل الإسلام عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ومن الذنوب الكفيلة بتعجيل العقوبة في الدنيا ، قال تعالى : ((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا )) .

وقال تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا))

وقال رسول الله r : ((بر أمك وأباك وأختك و أخاك ثم أدناك أدناك )) (4).

وقال r لرجل من بني سلمة سأله فقال يا رسول الله بقيّ عليَّ من بر أبوي شئ أبرهما به بعد وفاتهما ؟ قال r : (( نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهم وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)) (5).

· والمرأة زوجة :

قد جعلها الله آية من آيات خلقه حيث جعلها سكناً ورحمة ، قال تعالى : ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) .

وقال تعالى : ((هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )).

ولهذا فإن من الفطرة أن يميل الرجل للمرأة وتميل المرأة للرجل وهذا الميل لابد أن يكون مبنياً على أسس منظمة وموافق للفطرة ولشريعة الإسلام ، فكان الزواج ، وهذا الزواج لا يكون بالمحارم ، ولهذا الزواج مقدمات من خطبة ومهر وإعلان له ، وله آداب معاشرةٍ وحقوقٍ بين الزوجين ، فللزوجة حق على زوجها تطالبه بها إذا قصر بها ، فمن حقها : اختيار الزوج : ((الثيب أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن في نفسها وأذنها صماتها )) (3).

ومن حقها المهر : (( وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً )) .

ومن حقها النفقة ، عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه قال: ((يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى )) (5).

ومن حقها المعاشرة بالمعروف وحسن الخلق (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)) .

وغير ذلك من الحقوق التي أعطاها إياها الإسلام وأعلى بها مكانتها .

· والمرأة بنت عن طريقها ينال الأجر :

قال r : (( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو)) وضم أصابعه (1).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها ، فسألتني فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً ، ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل عليَّ النبي r فحدثته حديثها فقال النبي r : ((من ابتُلى من البنات شيء فأحسن إليهن كنَّ له ستراً من النار)) (2).

ويخطئ كثير من يعتقد أو حتى يظن مجرد الظن أن وضع المرأة في عصر الرسول r كان مراعاة لما كانت عليه في الوضع الجاهلي .

لقد جاء الإسلام والجاهليون يكرهون البنت قال تعالى : ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ )).

ويدفنونها وهي حية ((وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ *بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)) . فحرم الإسلام هذا ورفع شأنها .

وجاء الإسلام والمرأة لا ترث فأعطاها حقها في الميراث : ((لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ)) .

وجاء الإسلام والمرأة يرثها الرجل كرهاً فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا )) .

2 رواه أحمد وأبو داود والترمذي . صحيح أبي داود 234 . وصححه الالبان في صحيح الجامع الصغير ج ص 461 رقم 2333. انظر تحقيق المشكاة 441 .

1 متفق عليه .البخاري ص 78 كتاب الأدب ، 2 ـ باب من أحق الناس بالصحبة ، مسلم في 45 كتاب البر والصلة . (1) باب الوالدين .

4 النسائي وأحمد والحاكم وأبو داود . انظر عون المعبود ج 14 ص 40 رقم 5118 . وحسنه الالباني في صحيح الجامع ج 1 ص 296 رقم 1400 .

5 الحاكم وابن حبان وأبو داود . انظر عون المعبود ج 14 ص 51 رقم 5120 .

3 الستة إلا البخاري . رواه مسلم في كتاب النكاح . باب . استئذان الأيم والبكر في النكاح حديث رقم 802 ، مختصر مسلم ص 208 .

5 أخرجه ابن ماجة وغيره . في كتاب النكاح . باب حق المرأة على الزوج ، وصححه الألباني انظر صحيح سنن ابن ماجة ج 1 ص 311 .

1 رواه مسلم في كتاب البر والصلة . باب الإحسان إلى البنات : مختصر مسلم ص 470 رقم الحديث 1761 .

2 متفق عليه ، رواه مسلم في كتاب البر والصلة باب في الإحسان إلى البنات ، مختصر مسلم ص 470 رقم الحديث 1760 .



أرجوا النقاش في هذا الموضووووع









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc