![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الإخوان يضربون الوطنية بوصفها " شيتة " ؟؟؟!!!!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الإخوان يضربون الوطنية بوصفها شيتة ؟؟!!! مدخل :![]() عمل التنظيم الإخواني منذ بداية ظلام الربيع الصهيوني على مهاجمة خصومه بضرب كل القيم التي يحملونها و التي تعطي لهم شرعية في صفوف الشعب العريض ، ما من شيء إلا وشوهوه و قللوا من قيمته بدء بالجيش ورئيس الدولة كما فعل مع الأسد الذي مرروا صورا فو توشوبية لأشخاص تسجد له حتى تعطي آثرا في نفسية الشباب الذي يغير على دينه حتى يكرهه في هذا الحاكم و غيره من الحكام الذين عملوا على إسقاطهم للاستحواذ على السلطة بعد ذلك اتجهوا لضرب صمام أمان أي أمة الجيش فتارة يصفونه بابن الشعب وتارة أنه يخدم النظام وتارة أخرى أنه هو النظام الذي وجب اسقاطه والتشكيك في أهدافه وهذا ما حصل في مصر إبان ثورة 25 يناير وحكم مرسي ووصل مكر وخبث الإخوان حدا لا يوصف عندما حملوا السلاح ومارسوا الإرهاب بحجة حماية الشعب من بطش النظام هذا الشعب الذي عملوا على قتله وتكفيره و تفجير السيارات بين صفوفه وأطلقوا عليه " الهاونات " في المناطق السكنية المدنية الآمنة و دون تفريق بين جندي أو مداني و إن كان دم الجندي لا يستحل لهم لأن ذنبه الوحيد أنه جندي يدافع عن حياض الوطن ومن أوجب واجباته حماية أرواح الناس وأمنهم وممتلكاتهم . التشكيك في هوية وقيم الشعب لتسهيل اسقاط الدولة : عمل الإخوان منذ بداية الخطة الأمريكية الصهيونية لإسقاط الأنظمة على هدم أسس الدولة ومؤسساتها كل مؤسساتها لأن لا شرعية في نظرهم إلا مشروعهم الإخواني الإرهابي العابر للحدود في ظل الفوضى و التقسيم الإثني والطائفي والإيدلوجي والتكفيري لإلغاء هذا الخصم الذي منعهم من تحقيق مخططهم طيلة عقود منذ نشأة التنظيم على يد الإخواني حسن البنا. من شعار الحرب على أمريكا " القاعدة " إلى شعار " دولة الخلافة " داعش و إدارة التوحش باسقاط الدول العربية : لا يختلف إثنان في أن الحركات السياسية و المسلحة الإرهابية على إمتداد العالم و بخاصة الوطن العربي ومنذ نشأتها إلى اليوم ذات توجها ت إخوانية وهابية رغم الخلاف الحاصل بينهما ، فهذا الخلاف ليس في الأهداف ولكن في الطرق وإن اختلفت في المسميات قاعدة داعش نصرة الإصلاح أنصار الشريعة فجرليبيا ...إلخ فكلها تنظيمات تشربت من فكر السيد قطب و حسن البنا و الظواهري وأبوبكر ناجي ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم ومن الصغار سلمان العودة والعريفي و غيرهم كثير ، فالخلاف بين الوهابية والإخوان ليس في الذبح ولكن في هل يكون الذبح بخنجر أمريكي أو صهيوني والحقيقة أن الأمة مع ظهور الربيع الصهيوني لم يهمها أداة الذبح بقدر ما حزى في نفسها أن من ذبحها من الوريد إلى الوريد أشخاص من أبناء هذا الوطن ويدَعون خوف الله و التدين والسعي لتطبيق الشريعة ويرفضون أي تخوين لهم وكل ممارساتهم في حق دولهم وشعوبهم وأنظمتهم ودينهم توحي بغير ذلك . الوطنية في نظر الإخوان " شيتة " والوطني " شيات"ومن يدافع عن وطنه " خائن وعميل " : عمل تنظيم الإخوان ومن لف لفيفه ومن خلال ما يملكه من يد متدربة على وسائل الاتصال الحديثة و مساحات على الشبكة العنكبوتية توفرت له و إعلاميين مأجورين له من خلال أموال يحصل عليها من أطراف منظمات المجتمع المدني الغربية وفي الخارج ومن متبرعين في الداخل وأهل الخير من أبناء الخليج الورعين التواقين لتطبيق الدين في غير أرضهم على ضرب كل صوت يرفض مشروعه التخريبي في الوطن العربي بالتشكيك في وطنية هؤلاء ، فتارة يطلقون عليه تسمية شبيح و تارة أخرى فلول وهكذا دواليك ولم يسلم منهم أحد حتى من خارج النظام بوصفهم بأقبح النعوت من الذين يناصبونهم لهم العداء ، ففي الجزائر مثلا وعندما فشلوا في انزال الشعب إلى الشارع عملوا على ضرب الوزراء و الوقيعة بينهم ثم اتجهوا لضرب المؤسسة العسكرية فمرة هم مستجدين بها و مرة أخرى متهمين لها ومشككين فيها ، بعد ذلك اتجهوا لضرب مؤسسة الرئاسة والرئيس شخصيا و ومحاولة " شيطنة شخصية الرئيس " وعمل على ذلك جاب الله ومقري على الخصوص في هذا الصدد ، و عندما رجعوا بخفي حنين استخدموا أشخاصا من غير الإخوان استخداما استغلاليا وسخا ليظهروا أن مشكلتهم مع مشروعهم الذي رفضه الشعب طيلة التجربة السياسية في الجزائر يتبناه غير الإخوان .... واليوم يتجه الإخوان ومن خلال شياتيهم وهم كثر بلحية وبغير لحية مصلي وغير مصلي من يحلف بالله ومن يحلف بأمه وحتى ممن كانوا يحاربونهم بالأمس من الإستئصاليين أمثال خليدة والماركسية لويزة ، إن تشويه الوطنيين وكل الأقلام الشريفة في مواقع التواصل و كل ميدان تحاولون فيه ضرب هذه القلاع الصامدة حتى يسهل الانقضاض على خصومكم وبالتالي السطو على السلطة بالقول : أن من يناصر الدولة سواء كان متحزبا لحزب من أحزاب السلطة وهو من صميم عمله الدفاع عن رؤية حزبه أو حر غير راض عن مشروع الإسلام السياسي بأنهم يمتهنون الشيتة كلام يعبر عن الضحالة و سقوط مستوى النقاش عند أتباع هؤلاء وفي إعلام بعض من هذه المعارضة ويعبر عن يئس بالغ عند هؤلاء و لا أدل على هذا الكلام من التصريح الذي أدلى به جاب الله الإخواني بعيد عزل عراب هذه المعارضة الكرتونية عندما قال : " أن المجاهد مدين هو الذي أتي ببوتفليقة " فقد عبرت هذه التصريحات بجلاء عن إفلاس بعض من المعارضة والتي عوض أن تستقطب الشعب وتقدم حلول ومشاريع تخدم البلاد بالدرجة الأولى لتقربها للناخب في الاستحقاقات القادمة للوصول إلى السلطة وبدل ذلك كرهت الشباب فيها وخرج مواكب مواكب مستقيلا من النشاط السياسي فيها حيث لم يبقى من بين صفوفها إلامومياوات عفى عنها الدهروشرب . كلمة أخيرة : في الأخير فإن الوطنية ليست شيتة بل هي شرف ووسام لا يزيد صاحبه إلا اعتزازا وفخرا ، هذه الوطنية التي من يحملها هو يعمل دائما على حماية الوطن والدفاع عنه في وجه كل من تسول له نفسه المساس بترابه ووحدة شعبه ، عكس ما تقومون به من تنسيق على أعلى مستوى في تركيا ولندن ستان وماليزيا ... في الغرف السوداء مع من يشغلكم ويفتح لكم البنوك لوضع الأموال المنهوبة من الشعب بإسم التبرعات وغيرها و يسهل لكم بناء مشاريع من أندونسيا إلى ماليزيا إلى تركيا وليس انتهاء بلندن ستان ، يا شياتة الأمريكان والصهيونية . بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإخوان, الوطنية, بوصفها, يضربون, صحبة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc