السلام عليكم:
بعد أقل من شهر من خيبة أملي مع اﻷب وابنته، جاءت خيبة أمل جديدة مع فتاة اخترتها وفق طريقة تقليدية وكان الجواب عاديا بالنسبة لي ومزعجا للوسيط بارك الله فيه على كل حال. فالفتاة و/أو أهلها الله أعلم، ضد فكرة الزواج إلا بعد الماستر، أي بعد ثلاث سنوات؟ فيا له من حظ طريف ظريف، كل مرة أجهز الجيوش للحرب ثم لا يكون قتال، وبت أخشى تمرد العساكر على قادتهم بسبب هذا، وساعتها لن أضمن بقاء أحدهم.
وإن كنت أعلم أنهم لن يخونوا القائد العام وزعيمهم المفدى ورمز الصمود والتصدي والطود الشامخ الذي يحتمون به قبل أن يحموه. والله المستعان وهو ولي التوفيق.