***كَرَامَةٌ لِأَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ*** معا للاقتدااء بالاخلاق الفاضلة

[أثر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآآآآآآآته :
قَالَتِ امْرَأَةُ أَبِي مُسْلِمٍ يَعْنِي الْخَوْلَانِيَّ : يَا أَبَا مُسْلِمٍ ، لَيْسَ لَنَا دَقِيقٌ ، قَالَ : عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : دِرْهِمٌ بِعْنَا بِهِ غَزْلًا ، قَالَ : أَبْغِينِيهِ وَهَاتِي الْجِرَابَ ، فَدَخَلَ السُّوقَ ، فَوَقَفَ عَلَى رَجُلٍ يَبِيعُ الطَّعَامَ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ سَائِلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا مُسْلِمٍ ، تَصَدَّقْ عَلَيَّ ، فَهَرَبَ مِنْهُ ، وَأَتَى حَانُوتًا آخَرَ فَتَبِعُهُ السَّائِلُ ، فَقَالَ : تَصَدَّقْ عَلَيْنَا ، فَلَمَّا أَضْجَرَهُ أَعْطَاهُ الدِّرْهَمَ ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الْجِرَابِ فَمَلَأَهُ مِنْ نُخَالَةِ النَّجَّارِينَ مَعَ التُّرَابِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى بَابِ مَنْزِلِهِ ، فَنَقَرَ الْبَابَ وَقَلْبُهُ مَرْعُوبٌ مِنْ أَهْلِهِ ، فَلَمَّا فَتَحَتِ البَابِ رَمَى بالجِرَابِ وَذَهَبَ ، فَلَمَّا فَتَحَتْهُ إِذَا هِي بِدَقِيقٍ حُوَّارَى ، فَعَجَنَتْ وَخَبَزَتْ ، فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ الْهَوِيُّ ، جَاءَ أَبُو مُسْلِمٍ فَنَقَرَ الْبَابَ ، فَلَمَّا دَخَلَ وَضَعَتْ بينَ يَدَيْهِ خِوَانًا وَأَرْغِفَةً حُوَّارَى ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذا ؟ قَالَتْ : يَا أَبَا مُسْلِمٍ ، مِنَ الدَّقيِقِ الَّذِي جِئْتَ بِهِ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ وَيَبْكِي .

اخوتي لاتخافوا مع الله فقرا....
ولاتجزعوا من جوع.... ولامن عطش
وابغوا ما عند الله سبحانه........... فهو خير وابقى

[الربيع ب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا سبحان الله
سبحان الله .. هو الرازق الرزاق
سبحانه ما أكرمه وقد عرفه بعض عباده فعرفهم
ذاك أبو مسلم ، وقد يرى البعض هذا من نسج الخيال أو من الوضع وقد رواه ثقات
وهذا مما ورد في سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي حيث رواه عن عطاء الخراساني

وروى الإمام أحمد رحمه الله عن محمد بن شعيب عن بعض المشيخة قال : أقبلنا من أرض الروم مررنا بالعمير على أربعة أميال من حمص في آخر الليل ، فاطلع راهب من صومعة ،
فقال : هل تعرفون أبا مسلم الخولاني ؟
قلنا : نعم .
قال : إذا أتيتموه ، فأقرئوه السلام ، فإنا نجده في الكتب رفيق عيسى ابن مريم .
أما إنكم لا تجدونه حيا .
قال : فلما أشرفنا على الغوطة ، بلغنا موته .
وهو أيضا في السير ورواه ابن الحافظ ابن عساكر رحمه الله

وهذه كرامات خص الله بها بعضا من عباده المخلصين ، وقد خص بعض من الصحابة بذلك

رحم الله القوم وألحقنا بهم غير مبدلين ولا مغيرين ، وجمعنا بهم في جناته جنات النعيم .

[على كيفك]

بارك الله فيكم

[سلفي وأفتخر]

للهم إني أستغفرك مما تُبت إليك مِنهُ ثُمَّ عُدتُ فِيهِ ، وأَسْتَغفِركَ مِمَّا جَعَلْتُهُ لَكَ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ ، وأَسْتَغفِرُك مِمَّا زَعَمْتُ أَنِّى أَرَدتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ قَلْبِي مِنهُ مَا قَدْ عَلِمْتَ .

[توتة2008]

بارك الله فيك
الحمد لله والشكر لله