![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ترجمة دواد بن علي الاصبهاني وقول ألامام أحمد فيه
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() 2006- داود بن علي بن خلف الأصبهاني
دواد بن على بن خلف ، الإمام البحر ، الحافظ ، العلامة ، عالم الوقت أبو سليمان البغدادي المعروف بالأصبهاني ، مولى أمير االمؤمنين المهدي ، رئيس أهل الظاهر قال أبو بكر الخطيب : صنّف الكُتب ، وكان إماما ورعا ناسكا زاهدا ، وفي كتبه حديث كثير ، لكن الرواية عنه عزيزة جدا. قال سعيد بن عمر البَرذعي ، قال : كنا عند أبي زرعة الرّزاي ، فأختلف رجلان من أصحابنا في أمر دواد الأصبهاني ، والمُزني ، والرجلان : فَضْلَك الرّازي ، وابن خراش ، فقال ابن خراش : داود كافرٌ ، وقال فَضلك : المُزني جاهل .فأقبل أبو زرعة يوبخهما وقال لهما : ماواحد منكما لهما بصاحب .ثم قال : ترى دواد هذا ، لو اقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم لظننتُ أنه يُكمدُ اهل البدع بما عنده من البيان والآلة ،ولكنه تعدّى ، لقد قَدم علينا من نَيْسابور ، فكتبَ إلىَّ محمد بن رافع ، ومحمد بن يحيى ، وعمرو بن زُرارة ، وحسين بن منصور ، ومشيخة نيسابور بما أحدث هناك ،فكتمتُ ذلك لما خِفتُ من عواقبه ، ولم أبُدِ له شيئا من ذلك ، فَقَدم بغدادَ ، وكان بينه وبين صالح بن أحمد بن حنبل حُسنٌ ، فَكلم صالحا أن يتَلطف له في الاستئذان على أبيه ، فـأتى صالحٌ أباه ، فقال : رجل سألني أن يأتيك ، فقال : مااسمه ؟ قال :دواد ، قال : من أين هو ؟ قال : من أصبهان .فكان صالح يَروغ عن تعريفه ، فمازال الإمام أحمدُ يفحصُ حتى فَطِنَ به ، فقال :هذا قد كَتب إليَّ محمدُ بن يحيى في أمرِه أنه زعم أن القران مُحدثٌ ، فلا يقربني ، فقال : يا أَبهْ ؟ إنه ينتفي من هذا ويُنكره . فقال : محمد بن يحيى أصدقُ منه ، فلا تأذن له . قال احمد بن كامل القاضي : أخبرني أبو عبد الله الورّاق : أنه كان يُورق على داود بن علي ، وأنه سمعه يُسألُ عن القرآن ، فقال : أما الذي في اللّوح المحفوظ : فغيرُ مخلوق ، وأما الذي هو بين النّأس : فمخلوق . قلت -القائل الحافظ الذهبي : هذه التفرفة والتفصيل ما قالها أحدٌ قبله ، فيما علمت ومازال المسلمون على أن القرآن العظيم كلام الله ، ووحيه وتنزيله حتى أظهر المأمون القول : بأنه مخلوق ، وظهرت مقالةُ المعتزلة ، فثبتَ الإمام أحمد بن حنبل ، وأئمةُ السنة على القول : بأنه غير مخلوق ، إلى أن ظهرت مقالة حُسين بن علي الكرابيسي ، وهي : أن القرآن كلام الله غير مخلوق ، وأن ألفاظنا بهِ مخلوقة ، فأنكر الإمام أحمد ذلك ، وعده بدعة ، وقال : من قال : لفظيٌ بالقرآن مخلوق يريد به القرآن ، فهو جَهمي ، وقال أيضا : من قال : لفظيٌ بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع ، فزجر عن الخوض في ذلك من الطرفين . -انتهى كلام الحافظ الذهبي وهذه الترجمة نسختها لكم من كتابه سير أعلام النبلاء (1647) نسخة الكترونية مضغوطة تنبيه : عسى ان تتدبروا السطور الملوّنة
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للامام, أحمد, الاصبهاني, ترجمة, جواد, نقول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc