موقف علماء الجزائر من توقيت صلاة الفجر ؟

[عبدالإله الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله

ننقل هذا الموضوع الهام على هذا المنتدى لأننا نظن بأعضاءه الخير والله حسيبهم ونسأل الله التوفيق والسداد

موقف علماء الجزائر من توقيت صلاة الفجر ؟

مسألة هامة نريد أن نعرف فيها موقف علماء أهل السنة الجزائريين وهي توقيت صلاة الفجر... وبعض تفاصيلها كالأتي :

الكل يعلم أن آذان الفجر يسبق بكثير وقت دخول الفجر الصادق الذي يُحِلُ الصلاة وهذا مقرر بالمشاهدة التي تمت بالعين المجردة من كثير من الناس ليسوا بـ "العميان" وفي مختلف المناطق من أرض الجزائر الشاسعة...!
والكثير من الجزائريين يصلون الفجر مع الجماعة قبل وقتها في المسجد ويعيدون صلاة الفجر والنافلة تبرئة للذمة... أعانهم الله على الثبات!.
ومشكلة عويصة تخص النساء اللآئي يصلينّ في بيوتهن الفجر والراتبة مع الآذان وهنا أيضا وفي هذه الحالة تكون صلاة الفجر أو الصبح باطلة لأن الصلاة قبل وقتها باطلة بالدليل والبرهان من السنّة المطهرة.

نعرف ونعي أن حلّ هذه "المعضلة" يعود إلى العلماء كما أوصى به الكثير من العلماء المعروفين ممن سألنا بمشيئة الله وتوفيقه اتقاءا للفتنة.

وقد صرح أحد العلماء الجزائريين المعروفين من "مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري" أنه تم تصحيح مواقيت كل الصلوات بطلب من وزارة الشؤون الدينية الجزائرية في 1996م (!!؟) وقام فريق من العلماء ببحث أثمر رزنامة جديدة للمواقيت قائمة على المشاهدة بمختلف الوسائل ومنها العين المجردة... ولكن لم تُنشر هذه الرزمانة كما كان مقررٌ لها ولا ندري ما هو السبب ؟!! وقد مرّ على هذا الإنجاز العلمي 20 سنة والمشكلة لا تزال قائمة!.

الكثير من الجزائريين مخلصين لدينهم والله حسيبهم فيهم أصحاب عزائم ولثقتنا فيهم نريد أن نجمع على هذه الصفحة ومن مصادر ثقة موقف علماء الجزائر من أهل السنة في هذه المسألة الهامة للغاية فقد سمعنا هنا وهناك أن العالم الفلاني خرج وشاهد والآخر صرح والآخر قرر وهكذا بدون أن نجد دليلا على هذه المواقف !.

فنرجوا من الله أن نُوفق إلى تبيان هذه المسألة على هذا المنتدى والمسألة أيها الإخوة والأخوات مسألة صلاة: عماد الدين وأول ما نُحاسب عليه يوم الحساب فكفانا لا مـــبـــالاة وقعود وخمول وكسل وجمود في كل شيء حتى أمر الصلاة هان علينا رغم أن المشكلة هينٌ حلُها إذا بادر علماءنا حفظهم الله إلى الخروج للمشاهدة وتقرير المسألة بالدليل.

فليعمل الجميع بما فتح الله عليه لنسهم في تبيان هذه المسألة ولو بسؤال العلماء وإعانتهم على تقرير هذه المسألة.

وكلنا مسؤولون ولا حجة للعلماء بعد سؤال العامة من عباد الله المخلصين
*****
والله الموفق
والحمد لله ربّ العالمين