[ خاطِرة ] وقاحة ألم -5-

[amine pop 4 life]

غباء.. تلك تركيبته العقلية، تلك طبيعته الغربية.. فلم أبق على ذكراه لليوم؟
لم لا أستطيع أن أجتذه من داخلي؟... أتراه يفكر في كما افعل الآن؟ أم انني الحمقاء دوما من تفكر فيه، ذلك المعشوق السيء... قد قيدني الحنين إليه و سجنني في قصور حريتي المفرطة، وقتها كانت أقصى اماني أن ألمحه و لو من بعيد، اما الآن فمجرد التفكير خطيئة لا تغتفر، كان علي ألا أقبل تحديه... عقلية النساء القديمة، متسرعة و متهورة... جينات كونت قلب كل امرأة في هذا الوجود، صعب ألا تفكر بقلبها، صعب ان تجعله يتوقف و تجعل ذلك العقل "السخيف" يعمل... هذا السخيف الذي لا ينطق إلا بعد فوات الاوان، منافق لا ينصح، بل يؤنب بعد ان يرتكب الجرم..
تمنيت ان أقولها له يوما: "إن قلت أني سأنساك فأنا فقط اخدعك، استحالة ان أقدر على توديعك".
احتاج كفا يوقظني، او يجعلني أسكن أحلامي مجددا، المهم لا أبقى في برزخ الأوهام،إما أن أندم او أعود لأحلم، اتصال واحد منه سيكفي.. إما ندم أو احلام....