السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
شكرا لصاحبة الموضوع على الطرح الجميل
أبدأ كلامي بحديث لخير البشر عليه الصلاة و السلام
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنت عاشر عشرة رهطٍ من المهاجرين عند رسول الله ، فأقبل علينا رسول الله بوجهه فقال: ((يا معشر المهاجرين، خمس خصال أعوذ بالله أن تدركوهنّ: ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع ـ الأمراض ـ التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولا نقص قوم المكيال إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولا خَفَر قوم العهد إلا سلّط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله في كتابة إلا جعل الله بأسهم بينهم)).
و يقول الشيخ سعد بن عبد الله الغامدي - المصدر-
اقتباس:
أما نقص المكاييل وبخس الموازين في أسواق المسلمين والغش والتدليس والحلف بالأيمان الكاذبة فضلاً عن الكذب الواضح فحدّث ولا حرج، فهذا هو الواقع في كثير من المجتمعات الإسلامية، فأينما ذَهَبْتَ أو تعاملت في كل ما يتعلق بشراء أو بيع أيًا كان لا تجد من يصدق معك ويصدقك، بل أنت فريسة وقعت بين يديه ينظر ويفكر كيف يأخذ ما في يديك وبأي طريقة يحتال عليك، وعلى كل فرد أن يفكر في هذا الأمر طويلاً في معاملاته في البيع والشراء اليومية، وليست الحولية أو العمرية مع أنها أشد وأنكى، وليست المعاملات في المؤسسات والشركات والإدارات الحكومية المبنية على ما يعرفه الجميع ولا يجهلونه
|
ما ذكره الشيخ عن الكذب الذي سنعاقب عليه بضنك المعيشة و جور الحكام أمر لا يكاد يختلف فيه ذوا عدل
أما عندنا فقد انتقل الكذب الى المدارس و الثانويات و البكالوريا الاخيرة خير دليل , و استشرى الغش حتى في كليات الطب و الهندسة المعمارية و الله يحفظ من الوقت القادم..
و ما الغش سوى مرادفا الكذب
الغش و الخداع استشرى في كل مكان بل تجد أصحابه يفتخرون به و لم ينج منه الا ما رحم ربي
فكيف تصلح الاحوال و " كلش خرطي" اقصد كل شيء بالكذب و البهتان من أكبر مسؤول لأقل مواطن
على العموم ما زال في البلاد رجال صادقون
و الأمل باق و دوام الحال من المحال ...