كلنا نقولها بل ونطبقها "كرامتي لا تسمح لي" هذه الجملة سبب خراب كثير من البيوت .وهي الجملة التي تقف عائقا دائما امام اي جهد للاصلاح .
فعندما يتشبث كل من الزوجين -واخص الزوجين- بكرامته وعزة نفسه ويابى ان الاعتذار او حتى قبول الاعتذار حينها فقط يبدأ الشقاق وربما قد يصل الى الطلاق وهذا واقع الحياة يشهد على كثير من المأسي بدأت بخلاف بسيط وانتهت بدمار اسرة ، وهذا يجعلنا نتاكد ان استمرار الحياة الزوجية لا يتم الا بالتخلي عن الكرامة المزعومة واعتماد مقولة ابي الدرداء: إذا غضبت فرضِّني، وإذا غضبتِ رضَّيتك وإلا لم نصطحب
فالى اي مدى تستطيع انت سيدي /سيدتي ان تطبق ذللك ،وماهي حدود كرامتك مع شريك الحياة؟