![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فوائد حول العشر المباركة من ذي الحجة و يوم النحر و أيام التشريق
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() عن ابن عباس رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( مامن أيام العمل الصالح فيهـــــا احب الى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالـــــــــوا : يارســــــــول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجــــــــل خـــرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ ) . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() هذا جزء من خطبة الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في فضل العشر من ذي الحجة :
..... أيها المسلمون، إننا في هذه الأيام نستقبل أياماً فاضلة وهي: أيام عشر ذي الحجة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»(45) فأكثروا أيها المسلمون، أكثروا في عشر ذي الحجة من ذكر الله، وتكبيره، وتحميده، والتهليل، وقراءة القرآن، والصلاة، والصدقة وغير ذلك من الأعمال الصالحة؛ من أجل أن تفعلوا ما يحبه الله عزَّ وجل، ومن ذلك أن تصوموها فإن الصيام من أفضل الأعمال الصالحة كما جاء في الحديث الذي أخرجه النسائي - رحمه الله تعالى - في سننه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهن أجمعين وفيه «وكان يصوم تسعاً من ذي الحجة»(46)؛ لأن الله - تعالى - يقول: «كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشرة أمثالها إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به»(47)، لكن مَنْ كان عليه قضاء من رمضان فليبدأ بقضاء رمضان قبل صيام التطوع، ويجوز أن يصوم قضاء رمضان في هذه الأيام العشر ويحصل له فضل الصيام فيها؛ لأنه يصوم صوماً واجباً، واعلموا أن من نعمة الله على عباده أن مَنْ لم يحج من المسلمين فقد شرع الله له أن يضحي في بلده لقوله تعالى: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" [الحج: 28]، «والأضحية سنَّة مؤكدة»(48) كما جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان البخاري ومسلم - رحمهما الله تعالى - من حديث أنس رضي الله تعالى عنه، لكنها للأحياء فقط كما سيتبين لنا إن شاء الله تعالى، «ومَنْ أراد منكم أن يضحي فإن من رحمة الله ونعمته ولطفه به أن نهاه أن يأخذ من شعره أو من ظفره أو من بشرته شيئاً، فلا يجوز لمن أراد أن يضحي أن يأخذ شيئاً من شعره لا من رأسه ولا من شاربه ولا من إبطه ولا من عانته، ولا يأخذ شيئاً من ظفره، ولا يأخذ شيئاً من بشرته أي: من جلده، فلا ينتف جلده كما يفعله بعض الناس في أعقابهم أو في عراقيبهم فإن بعض الناس ينقضها وينتفها وهذا في أيام عشر ذي الحجة محرّمٌ لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم- عنه، واعلموا أن هذا النهي من نعمة الله علينا والحمد لله، ومن رحمة الله بنا؛ لأجل أن نشارك الحجاج في بعض شعائر الحج، فإن الحجاج ممنوعون من حلق رؤوسهم وكذلك هؤلاء الذين يضحون ممنوعون من أخذ شيءٍ من شعرهم وبشرتهم وظفرهم ليكون لهم نصيب ولو قليلاً يشاركون به الحجاج حيث فاتهم الحج فكان هذا من نعمة الله عزَّ وجل، ويتبيَّن لكم أنه من نعمة الله: أنه لولا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه لكان التعبد بتركه من البدع فلما نهى عنه صار تركه من العبادات التي يؤجر الإنسان عليها ويثاب عليها»(49) . أيها الناس، اعلموا أن هذا الحكم وهو تحريم أخذ الشعر والأظفار والبشرة يختص بمن يضحي دون مَن يضحى عنه، وأما مَنْ يضحى عنه وهم أهل البيت فإنه لا حرج عليهم أن يأخذوا من شعورهم وأظفارهم وبشرتهم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما نهى مَنْ يضحي فقط ولم ينهَ مَن يضحى عنه؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يضحي عنه وعن أهل بيته ولم ينقل أنه كان ينهى أهل بيته عن الأخذ من شعورهم وأظافرهم وبشرتهم وهذا دليل على أنه لا يحرم على أهل البيت أن يأخذوا شيئاً من الشعور أو الأظفار أو البشرة، والأصل براءة الذمة والحل؛ حتى يقوم دليل على التحريم . أيها المسلمون، إن بعض الجهال الذين ابتلاهم الله بالإصرار على حلق لحاهم وهو معصيةٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مخالفٌ لهدي الأنبياء والمرسلين والصالحين، موافقٌ لهدي المجوس والمشركين، فحلقُ اللحية محرمٌ وهو مخالف لشعار المسلمين . هؤلاء الذين ابتُلوا بهذا سمعنا أن بعضهم يترك الأضحية خوفاً من أن يمتنع من حلق لحيته في أيام العشر وهذا من السفه العظيم، كيف تترك هذه العبادة من أجل أن تعصي الله في هذه الأيام العشر ؟ إن هذا لمن السفه، فاتقِ الله يا أخي، والزم سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وإني لمتأكد من إخواني هؤلاء أنه لو بُعثوا وقيل لهم هذه طريق محمد - صلى الله عليه وسلم - وهذه طريق المجوس والمشركين لاتبعوا طريق محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كانوا يحبون - ذلك وهم يحبونه لكن تغلبهم نفوسهم بضعف العزيمة - إذا كانوا يحبون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فليقولوا: سمعنا وأطعنا، حيث قال عليه الصلاة والسلام: «خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأوفوا اللحى، وأرخوا اللحى، كل هذه الألفاظ وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحفوا الشوارب»(50)، وإني لأعلم علم اليقين أن عند هؤلاء من الدين أو عند بعض هؤلاء من الدين ما يحرصون به على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لضعف العزيمة تغلبهم نفوسهم فيقبلون بهذا الحلق، وأسأل الله - تعالى - أن يعينهم على ترك هذه المعصية؛ حتى يكونوا مطيعين لله ورسوله، متَّبعين لشعار الأنبياء والصالحين، وربما تكون هذه المناسبة - وهي عدم أخذهم من لحاهم في أيام العشر - ربما تكون سبباً للاستمرار على ذلك حتى يلقوا الله - عزَّ وجل - وهم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأسأل الله - تعالى - أن يعينهم على ذلك وأن يعفو عنهم عما مضى من أفعالهم، وأن يرزقنا جميعاً الاستقامة على دينه ويهدينا صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين . عباد الله، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ" [النحل: 90-91]، واتقوا الله عباد الله،وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"[الأنفال: 45] . ـــــــــــــــــــ (45) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الجمعة من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما رقم (916)، وأخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب الصوم رقم (688)، وأبو داود في سننه في كتاب الصيام رقم (2082)، وابن ماجة في سننه رقم (1717)، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده رقم (1867)، والدارمي في سننه رقم (1708) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، ت ط ع . (46) أخرجه النسائي -رحمه الله تعالى- في سننه عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- في كتاب الصيام باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وذِكْر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك رقم (2374)، ت ط ع . (47) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الصوم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رقم (1771)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الصيام رقم (1942)، ت ط ع . (48) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الأضاحي باب وضع القدم على صفح الذبيحة رقم (5138)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الأضاحي باب استحباب الضحيَّة وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير من حديث أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- رقم (3635)، ت ط ع . (49) أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الأضاحي رقم (2653) من حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها، وأخرجه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده رقم (25269) (25359) وأصحاب السنن من حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها، ت ط ع . (50) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب اللباس باب إعفاء اللحى (عفواً) كثروا وكثرت أموالهم من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما رقم (5442-5443)، ت ط ع ، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الطهارة باب حفظ خصال الفطرة رقم (380-381-382-383) من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، ت ط ع.. (من موقع الشيخ رحمه الله ) آخر تعديل علي الجزائري 2010-11-05 في 18:45.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() هذا كتاب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى حول أحكام الأضحية :
خطبة الكتاب الفصل الأول : فى تعريف الأضحية وحكمها الفصل الثانى : فى وقت الأضحية الفصل الثالث : فى جنس ما يضحى به وعمن يجزىء ؟ الفصل الرابع : فى شروط ما يضحى به , وبيان العيوب المانعة من الإجزاء الفصل الخامس : فى العيوب المكروهة فى الأضحية الفصل السادس : فيما تتعين به الأضحية وأحكامه الفصل السابع : فيما يؤكل منها وما يفرق الفصل الثامن : فيما يجتنبه من أراد الأضحية الفصل التاسع : فى الذكاة وشروطها الفصل العاشر : فى آداب الذكاة ومكروهاتها آخر تعديل علي الجزائري 2015-09-05 في 22:23.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا عن الموضوع... والله يا إخوة كنت أريد أن أنشأ موضوعا عن الأيام الأولى من شهر ذي الحجة... ولكن سبقتموني.... والله موضوع رائع نتمنى كل مسلم يصوم هذه الأيام لأنها أوصانا بها الرسول الكريم. والله أيام عظيمة خير من العشر الأواخر من شهر رمضان إغتنموا هذه الفرصة العظيمة والمباركة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() باسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااته ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله .. قال الله تعالى : {وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)} * انتبه أخي / أختي في الله * إنها أعظم فرصة في حياتك .. إنها صفحة جديدة مع الله .. إنها أفضل أيام الله .. تخيل أنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان !! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء » . انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد ؟!! إنها فرصة هائلة .. فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله .. فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب.. فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد .. فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك.. ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع ؟؟ إذا كان الأمر بالخطورة التي ذكرتها لك فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشرمن الفائزين .. دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك .. إليك هذه المشاريع ، لا أعرضها عليك عرضًا .. وإنما أفرضها عليك فرضًا .. افعلها كلها ولو هذه المرة الواحدة في حياتك : • مشروع ختم القرآن • { وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} [الإسراء :82] .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف » .. لابد من ختمة كاملة في هذه العشرعلى الأقل .. بدون فصال .. وأنت تتلو القرآن .. أنزل آيات القرآن على قلبك دواء .. ابحث عن دواء لقلبك في القرآن .. فتأمل كل آية .. وتأمل كل كلمة .. وتأمل كل حرف .. ولكي تختم القرآن في هذه العشرة أيام عليك أن تقرأ ثلاثة أجزاء يوميًا .. ولكي تتحفز أبشرك : أن ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حسنة يوميًا .. هيا انطلق .. نصف مليون حسنة مكسب يومي صافي من القرآن فقط .. ثم مفاجأة أخرى أنه في هذه الأيام المباركة تضاعف الحسنات .. قرآن .. وملايين .. هيا .. هيا .. • مشروع وليمة لكل صلاة • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلا في الجنة كلما غدا أو راح » والنُزُل هو الوليمة التي تعد للضيف .. تعال معي .. أعطيك مشروع الوليمة : أن تخرج من بيتك قبل الأذان بخمس دقائق فقط بعد أن تتوضأ في بيتك .. ثم تخرج إلى المسجد وتردد الأذان في المسجد ، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والدعاء له صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة ، ثم صلاة السنة القبلية بسكينة وحضور قلب ثم جلست تدعو الله لأن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة . وما أحلاك لو اصطفاك ربك واجتباك ودمعت عيناك... ثم صليت في الصف الأول علي يمين الإمام وقرت عينك بتلك الصلاة فجلست قرير العين تستغفر الله وتشكره وتذكره ، ثم صليت السنة البعدية بعد أن قلت أذكار الصلاة ، إذا فعلت ذلك : فإليك الثمرات : ثواب تساقط ذنوبك أثناء الوضوء . كل خطوة للمسجد ترفع درجة وتحط خطيئة . ثواب ترديد الأذان مغفرة للذنوب . ثواب الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم نوال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم . ثواب صلاة السنة القبلية . ثواب انتظار الصلاة فكأنك في صلاة . ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة . ثواب تكبيرة الإحرام ، صلاة الجماعة ، الصف الأول ، ميمنة الصف . ثواب أذكار الصلاة ، والسنة البعدية ، وثواب المكث في المسجد ، و..... و...... . بالله عليكم .. أليست وليمة ؟!!.. بالله عليكم من يضيعها وهو يستطيعها .. ماذا تسمونه ؟! • مشروع الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير » .. فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وهن الباقيات الصالحات وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لكل كلمة منها شجرة في الجنة ، وأن ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد .. وإنني أعتقد أيها الأحبة أنه كما أن رمضان دورة تربوية مكثفة في القرآن ، فالعشر الأوائل دورة تربوية مكثفة في الذكر .. وتقول لي : ومتى أقول هذه الكلمات ؟؟ أقول لك : عود نفسك .. عود نفسك .. عود نفسك .. أثناء سيرك في الطريق لأي مشوار . وأنت مستلق على السرير قبل النوم . أثناء الكلام اقطع كلامك واذكرها ، وأثناء الأكل . أن تذهب للمسجد مبكرا وتنهمك في هذا الذكر حتى تقام الصلاة . إذا التزمت وتعودت ما قلته لك لن تقل يوميا غالبا على حسب ظني ذكرك عن ألف مرة ، مما يعني 4000 شجرة في الجنة يوميا هل تعلم أنك لو واظبت على هذا في الأيام العشرة كلها كيف ستكون حديقتك في الجنة ؟؟ هل تتخيل 100 ألف فدان في الجنة تملكها في عشرة أيام !! أليست هذه فرصة المغبون من يضيعها ؟!! • مشروع الصيام عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس ) .( صحيح أبي داود 2129) فصم هذه التسعة كلها اياك أن تضيع منها يوما واحدا .. وإن ثبطك البطالون وقالوا لك : الحديث ضعيف فالحديث العام : « من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا » ومع فضيلة هذه الأيام ، على كل حال .. أنت الكسبان!! • مشروع الحج والعمرة وفر 50 ألف جنيه .. وخذ 50 ألف حسنة .. بل أكثر مما طلعت عليه الشمس .. من خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة » . وفي هذه الجلسة : * تلاوة قرآن * أذكار الصباح * تجديد التوبة * الدعاء في خفاء * العفو عن أصحاب المظالم لديك * طلب العفو من الله * عبادات جديدة • مشروع قناطير الفردوس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين » .. فإذا قمت الليل بألف آية فلك في كل ليلة قناطير جديدة من الجنة ، وإذا كنت من العاجزين وقمت بمائة آية كتبت من القانتين . • مشروع الأخوة في الله قال النبي صلى الله عليه وسلم « إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى » قالوا : يارسول الله تخبرنا من هم ؟ قال « هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فو الله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } » . فأقترح عليك على الأقل مرة واحدة في الأيام العشرتدعو فيها أصحابك للإفطار عندك ، وقبل المغرب بنصف ساعة الذكر والدعاء وبعد الإفطار نصف ساعة التذكير والاستماع للقرآن أو مشاهدة اسطوانة تذكر بالله ، ثم تهدي إليهم إذا استطعت ما عندك من كتب وشرائط ، واكسب : ثواب تفطير صائم . ثواب الدعوة إلى الله . ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ثواب الإعانة على خير . ثواب التثبيت للمترددين . • مشروع صلة الأرحام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام » ، وقال صلى الله عليه وسلم : « الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله » فاحرص على : كل يوم نصف ساعة على الأقل أو ما تيسر من الوقت أي عمل تبر به والديك . زيارة لأحد الأقارب . أبسط إكرام للجيران . سرور تدخله على مسلم . • مشروع يوم عرفة أولا : أيها الأخ الحبيب .. هل تدرك خطورة هذا اليوم ؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده » . إذن احسبها معي : صيام 12 ساعة = مغفرة 24 شهر حبيبي .. احسبها معي مرة أخرى : اليوم 24 ساعة ، إذن كل ساعة في اليوم = مغفرة شهر يعني كل 60 دقيقة = 60 يوم إذن : كل دقيقة = يوم فهل هناك عاقل يضيع دقيقة واحدة في هذا اليوم ، ماذا ستفعل ؟؟ الذهاب إلى المسجد قبل الفجر بنصف ساعة والابتهال إلى الله أن يوفقك في هذا اليوم ويعصمك. نية الصيام . نية الاعتكاف فلا تخرج من المسجد أبدا إلا عند الغروب . الاجتهاد في الدعاء والذكر . • مشروع يوم العيد اعلم أن يوم العيد هو أفضل أيام السنة على الإطلاق ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : « أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر » خطتك : ابدأ بصلاة العيد وكن بشوشا سعيدا في وجوه المسلمين . صلة الرحم : الوالدين ، الأفارب ، الأصحاب . الأضحية ، ستقول : إنها غالية الثمن ، اشترك أنت وأصحابك في ذبح شاة حسب الإمكانيات المادية . • لا تنس هذه الفرصة الذهبية بناء بيت في الجنة كل يوم إن صليت 12 ركعة من النوافل فقط ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بني الله له بيتا في الجنة » ، وفي 10 أيام = عشرة بيوت في الجنة . اقرأ سورة الإخلاص 10 مرات كل يوم يبني الله لك قصرا في الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له بها قصر في الجنة » ، فنكون قد أعددنا لك الحديقة ، وبنينا لك الفيلات .. لا تنس إدخال البهجة على أسرة فقيرة تذهب إليها قبل العيد : نقود ، لحوم ، ملابس . حاول تحقيق وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن فعل في اليوم الواحد : صيام ، اتباع جنازة ، عيادة مريض ، صدقة تفتح لك أبواب الجنة جميعها . • للمشغولين فقط بعد كل هذه الفرص التي ذكرتها لك لا أظن أن أحدا سيعتذر لي أنه مشغول جدا ولن يستطيع ، ولكني لن أحرم أمثال هؤلاء من الأجر مثل الذين يرتبطون بامتحانات نصف العام .. لا أطلب منك إلا نصف ساعة في المسجد قبل كل صلاة أو بعدها ، وساعة قبل الفجر لكي تفعل الآتي : في النصف ساعة التي قبل كل صلاة تلاوة القرآن والذكر . الصيام يوميا ، ولك دعوة مستجابة عند كل إفطار . قيام الليل في الساعة التي قبل الفجر . * لا تحرم نفسك الخير * لا .. لا .. لا .. • تذكر كل ساعة في هذه الأيام بل كل دقيقة ، بالحساب فعلا كل دقيقة تساوي مغفرة يوم قضاه الإنسان من أوله لآخره في معصية الله لم يضيع فيه دقيقة واحدة من المعصية ، أي 86400 معصية في يوم تمحى بدقيقة واحدة في هذه الأيام المباركة ، فلا تضيع دقيقة من أغلى كنزفي حياة المؤمن .. في أفضل أيام الله .. ..... منقول ....... آخر تعديل علي الجزائري 2011-10-28 في 22:13.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ماذا عن صوم صبيحة العيد الى حتى الذبح,,,,,,,,,؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لا يُفْطِرُ حتى يأكلَ من أضحيتِه، فهل الأكلُ عامٌّ من أيِّ جزءٍ من الأُضحية أو -كما يقول العامَّة- مِن الكَبِدِ، وما حكمُ تخصيصِ الأكلِ مِنَ الكبد؟ وبارك الله فيكم. الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فالثابتُ من حديث بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ»(***1633;- أخرجه الترمذي في «أبواب العيدين» (542)، وابن حبان (2812)، وابن خزيمة (1426)، من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه. قال ابن الملقن في «البدر المنير» (5/70): «حسن صحيح»، وصحّحه الألباني في «مشكاة المصابيح» (1440))، وفي رواية: «وَكَانَ لاَ يَأْكُلُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَرْجِعَ» (***1634;- أخرجه ابن ماجه في «الصيام» (1756)، من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه. وصحّحه الألباني في «صحيح ابن ماجه» (1756)). والحكمةُ من فِعْلِهِ صلَّى الله عليه وآله وسلم موافَقَتُهُ للفقراء -كما ذهب إليه أهلُ العلم-؛ لأنّ الظاهرَ أَنْ لا شيءَ لهم إلاّ ما أطعَمَهُمُ النَّاسُ من لحومِ الأضاحِي، وهو متأخِّرٌ عن الصَّلاة، بخلاف صدقةِ الفِطْرِ، فإنها متقدّمةٌ عن الصلاةِ، وقد ذُكِرَتْ حِكمةٌ أخرى وهي: لِيَكُونَ أَوَّلَ ما يَطْعَمُ من أضحيته امتثالاً لقوله تعالى: ***64831;فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ***64830; [الحج: 28]، سواءً قيل بوجوبه أو بِسُنِّـيَّنِهِ. هذا، وقد وردت سُنَّتُهُ في مُطلقِ الأكلِ من غير تحديدِ عُضْوٍ أو تخصيصِ مَوْضِعٍ، وإنما جاء اختيار الكَبِدِ في لسانِ بعضِهم لا -من جهة التعبُّدِ لافتقاره إلى دليل يعضده- وإنما الجاري عادةً كونُ الكبدِ أخفَّ الأعضاء انتزاعًا وأسرَع نُضْجًا وأسهلَ هضمًا. والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا. الجزائر في: 26 من ذي القعدة 1427***65259; الموافق ***65247;: 17 ديسمبر 2006م الشيخ أبو المعز فركوس منقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى :
ما رايكم فيما قاله الفقهاء رحمهم الله من انه يسن الاكل من كبد الاضحية؟ وهل عليه دليل؟ فاجاب فضيلته بقوله: يسن الاكل من اضحيته، والاكل من الاضحية عليه دليل من الكتاب والسنة، قال تعالى: {فَكُلُواْ مِنْهَا وَاَطْعِمُواْ الْبَائِسَ الْفَقِيرَ }. والنبي عليه الصلاة والسلام، امر بالاكل من الاضحية، واكل من اضحيته، فاجتمعت السنتان القولية، والفعلية. واما اختيار ان يكون الاكل من الكبد فانما اختاره الفقهاء، لانها اخف واسرع نضجاً، وليس من باب التعبد بذلك. فتاوى ابن عثيمين المجلد السادس عشر منقول للفائدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() [IMG]https://up.*********/uploads/774fcf32a0.gif[/IMG] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله اخترت لكم هذه الرساله من كلمة سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين رحمه الله في فضل عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيها فجزاه الله عنا خير الجزاء ![]() ![]() .. أولا .. ![]() .. ثانيا .. ![]() ..ثالثا .. ![]() .. رابعا .. ![]() .. خامسا .. ![]() .. سادسا .. ![]() .. سابعا .. ![]() .. ثامنا .. ![]() .. تاسعا .. ![]() .. عاشرا .. ![]() المصدر وهذا ملف مضغوط يحتوي على 3 تكبيرات وتلبيه تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وجعل عملنا في رضاه أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أمي
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() أحكـام الأضحية والمـضحِّـي مـا المـراد شـرعـاً مـن الأضـحـية؟!! الجواب: المراد التقرب إلى الله تعالى بالذبح الذي قرنه الله بالصلاة في قوله تعالى:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} وقوله تعالى:{إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِيَ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ} وبذلك نعرف قصور من ظن أن المراد بالأضحية الانتفاعُ بلحمها؛ فإن هذا ظن قاصر صادر عن جهل. فالـمُـراد هو التقـرب إلى الله بالـذبح. واذكر قول الله تعالى:{لَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا وَلَــــكِن يَنَالُهُ التَّـقْوَى مِنكُمْ}. من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ للإمام العثيمين / شريط رقم228) هـل علـى كـل مسلم أضـحـية؟ الجواب: الأضحية هي الذبيحة التي يتقرب بها الإنسان إلى الله في عيد الأضحى والأيام الثلاثة بعده.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،، وهي من أفضل العبادات؛ لأن الله سبحانه وتعالى قرنها في كتابه بالصلاة؛ فقال جل وعلا:{إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الْـكَوْثَرَ * فَصَـلِّ لِرَبِّكَوَانْحَرْ} وقال تعالى:{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِيَللهِرَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}. وضحى النبي صلى الله عليه وسلم بأضحيتين إحداهما عنه وعن أهل بيته، والثانية عمن آمن به من أمته، وحث الناس عليها صلوات الله وسلامه عليه، ورغب فيها. 7 وقد اختلف العلماء - رحمهم الله- هل الأضحية واجبة أو ليست بواجبة على قولين: فمنهم من قال إنها واجبة على كل قادر؛ للأمر بها في كتاب الله عز وجل في قوله:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في من ذبح قبل الصلاة أن يذبح بعد الصلاة، وفي ما روي عنه:{من وجد سعةً فلم يضحي فلا يقربنَّ مصلانا}. وهذا مذهب أبي حنيفة، ورواية عن الإمام أحمد، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- حيث قال: "إن الظاهر وجوبها، وأن من قدر عليها فلم يفعل فهو آثـم". وشيء هذا شأنه ينبغي أن يكون واجباً، وأن يُلزم به كل من قدر عليه. فالقول بالوجوب أظهر من القول بغير الوجوب، لكن بشرط القدرة. فلا ينبغي للإنسان أن يدع الأضحية ما دام قادراً عليها؛ بل يضحي بالواحدة عنه وعن أهل بيته. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (186) وشرح زاد المستقنِع/ للإمام العثيمين/كتاب الحج/ شريط رقم18) مـا الذي يحـرم فعـله عـلى مـن أراد أن يضحـي إذا دخـلت عـشر ذي الحـجـة؟! السائل: ما مدى صحة الحديث الذي معناه أن من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره أو ظفره شيئاً حتى يضحي، وذلك من أول أيام عشر ذي الحجة، وهل هذا النهي يصل إلى درجة التحريم أم أنه للاستحباب؟ الجواب:هذا حديث صحيح رواه مسلم،وحكـمه التحـريم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من ظفره شيئا} وفي رواية:{ولا من بشره} والبشرة: الجلد؛ يعني أنه ما يُنتِّفُ شيئا ًمن جلده، كما يفعله بعض الناس؛ ينتف من عقبه - من قدمه- فهذه الثلاثة هي محل النهي: الشعر والظفر والبشرة. والأصل في نهي النبي صلى الله عليه وسلم التحريم حتى يرِد دليل يصرفه إلى الكراهة أو غيرها. وعلى هذا: فيـحـرم على من أراد أن يضحي أن يأخذ - في العشر- من شعره أو بشرته أو ظفره شيئا حتى يضحي. وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده ؛ لأنه لما فات أهل المدن والقرى والأمصار لما فاتهم الحج والتعبد لله سبحانه وتعالى شرع لمن في الأمصار هذا الأمر؛ شرعه لهم ليشاركوا الحجاج في بعض ما يتعبدون لله تعالى بتركه. السائل : يعني هذه هي الحكمة من تشريعه؟ الشيخ : نعم؛ وإنما قلت ذلك لأنه لا يجوز للإنسان أن يتعبد بترك شيء أو بفعل شيء إلا بنص من الشرع؛ فلو أراد أحدٌ أن يتعبد لله تعالى في خلال عشرة أيام بترك تقليم الأظافر أو الأخذ من شعره أو بشرته، لو أراد أن يتعبد بدون دليل شرعي لكان مبتدعا آثـماً. فإذا كان بمقتضى دليل شرعي كان مثاباً مأجوراً ؛ لأنه تعبد لله تعالى بهذا الترك. وعلى هذا: فإجـتـناب الإنسان الذي يريد أن يضحي الأخذ من شعره وبشرته وظفره يعتبر طاعةً لله ورسوله مثاباً عليها. وهذه من نعمة الله بلا شك. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (93) هـل يشمـل هـذا الحـكم مـن يضحَـى عـنه أيضـاً؟ الجواب: هذا الحكم إنما يختص بمن أراد أن يضحي فقط، أما من يضحى عنه فلا حرج عليه أن يأخذ؛ وذلك لأن الحديث إنما ورد: {وأراد أحدكمأنيضحي} فقط؛ فيقتصر على ما جاء به النص. ثم إنه قد عُلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يضحي عن أهل بيته ولم يُنقل أنه كان ينهاهم عن أخذ شيء من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم؛ فدل هذا على أن هذا الحكم خاص بمن يريد أن يضحي فقط. ثم إن المراد:منأرادأنيضحيمن نفسه،لامن أراد أن يضحيوصيةًلآبائه أو أجدادهأوأحدمنأقاربه؛فإنهذاليسمضحيفي الحقيقة، ولكنه وكيل لغيره، فلا يتعلق به حكم الأضحية. ولهذا لا يُثاب على هذه الأضحية ثواب المضحي إنما يثاب عليها ثواب المحسن الذي أحسن إلى أمواته وقام بتنفيذ وصاياهم. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (93) ومـاذا عـن المـرأة إذا أرادت أن تضـحـي؟ السائل: الزوجة إذا أرادت أن تضحي هل يجوز لها أن توكِّل زوجها؛ بحيث أنه يذبح الأضحية، وهي تكد رأسها وتقلم أظافرها ؟ الجواب: لا يجوز هذا؛إذا وكَّل الإنسان شخصاً يذبح عنه الأضحية فإن الحكم يتعلق بصاحب الأضحية؛فإذا وكَّلت المرأة زوجها قالت: يا فلان هذه -مثلاً- مائة ريال أو أكثر أو أقل ضحي بها عني فإنه يـحـرم عليها أن تأخذ شيئاًمنشعرها أو ظُفُرها أو بشرتها. السائل: لكن إذا كان الزوج هو الذي اشترى الضحية ؟ الشيخ: حتى وإن اشتراها. الشيخ سائلاً: إذا اشتراها لها ؟ السائل: اشتراها لها. الشيخ: لا يجوز. من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ للإمام العثيمين/ شريط رقم92) هل تُنهى المرأة التي تريد أن تضحي عن المشط ؟ الجواب: إذا احـتـاجت المرأة إلى المشطفي هذهالأيام وهيتريدأنتضحيفلا حرج عليها أن تمشط رأسها،ولكن تكدهبـرفـقفإن سقط شيء من الشعر بغير قصد فلا إثم عليها؛ لأنها لم تكد الشعر من أجل أن يتساقط ولكن من أجل إصلاحه، والتساقط حصل بغير قصد. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم283) هـل يجـوز الـتوكـيل في الأضـحـية؟ الجواب: يجوز أن يوكِّل من يذبح إذا كان هذا الموكَّل يعرف أن يذبح، والأفضل في هذه الحال أن يحضر ذبح من هي له. والأفضل أن يباشر ذبحها هو بيده إذا كان يحسن. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (93) هـل يشـترط أنهـا عـن فلان ؟ الجواب:إنذكرأنها عنفلانفهوأفضل؛لفعلالنبيعليهالصلاة والسلام، فإنه يقول:{هذا منك ولك، عن محمد وآل محمد}. وإن لم يذكره كفت النية، ولكن الأفضل الذكر. ثم إن تسمية المضحى عنه تكون عند الذبح، يقول: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، عن فلان - يسميه-. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (93) إذا وكَّـل الإنسـان مـن يذبح عـنه فهل يحـل له الأخـذ مـن شـعره وبشـره وظـفره ؟ الجواب: نسمع من كثير من الناس - من العامة - أن من أراد أن يضحي وأحبَّ أن يأخذ من شعره أو من ظفره أو من بشرته شيئاً يوكِّل غيره في التضحية وتسمية الأضحية! ويظن أن هذا يرفع عنه النهي! . وهذا خطأ؛ فإن الإنسان الذي يريد أن يضحي - ولو وكَّل غيره - لا يحل له أن يأخذ شيئاً من شعره أو بشرته أو ظفره. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (93) هل يحرم على الوكيل ما يحرم على المـضحي ؟ الجواب: من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره هذا الواجب؛ إذا كان يضحي عن نفسه، أما إذا كان وكيل لا، ما عليه شيء. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام بن باز/ شريط رقم928) هـل يجـوز اشـتراك خـمـسأفـراد في أضـحـية واحـدة ؟ الجواب: لا يجزئ أن يشترك اثنان فأكثر - اشتراك مُلك- في الأضحية الواحدة من الغنم- ضأنها أو معزها- . أما الإشتراك في البقرة أو في البعير: فيجوز أن يشترك السبعة في واحدة؛ هذا بإعتبار الإشتراك بالملك. وأما التشريك بالثواب: فلا حرج أن يضحي الإنسان بالشاة عنه وعن أهل بيته وإن كانوا كثيرين، بل له أن يضحي عن نفسه وعن علماء الأمة الإسلامية، وما أشبه ذلك من العدد الكثير الذي لا يحصيه إلا الله. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (186) أيهـما أفضل الكـبش أو البقرفي الأضحـية ؟ الجواب: الكبش أفضل؛ الضحية بالغنم أفضل، وإذا ضحى بالبقر أو بالإبل فلا حرج، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين، وأهدى يوم حجة الوداع مائة من الإبل. فالمقصود أن الضحية بالغنم أفضل، ومن ضحى بالبقرة أو بالإبل الناقة عن سبعة، والبقرة عن سبعة كله أضحية. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام بن باز/ شريط رقم: (419) أيهما أفضل الذكر أو الأنثى في الأضحية؟ الجواب: الأضحية مشروعة بالذكور والإناث، من الغنم (المعز والضأن) ومن الإبل ومن البقر كلها سنة مشروعة؛ سواء كان المضحى به من الذكور أو من الإناث؛ تيس أو كبش، أو شاة، أو بقرة أنثى أو بقرة ذكر، وهكذا البعير وهكذا الناقة، كلها ضحايا شرعية، إذا كان بالسن الشرعي؛ جذع ضأن، ثَنِيَّة معز، ثنية من البقر، ثنية من الإبل، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبش- بذكور- فالذكر من الضأن أفضل؛ كبش من الضأن أفضل، كان النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين أملحين؛ فهما أفضل من الإناث، فإن ضحى بالإناث فلا بأس. أما المعز فالأفضل الأنثى، وإن ضحى بالتيس فلا بأس إذا كان قد تم سنة. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام بن باز/ شريط رقم728) مـا هـو السِّـن المـعـتبر في الأضـحـية؟ الجواب: السن المعتبر شرعاً: في الإبل خمس سنوات. وفي البقر سنتان، وفي المعز سنة؛ وفي الضأن ستة أشهر. فما دون هذا السن لا يضحى به ولو ضُحي به لم يُقبل، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:{لا تذبحوا إلا مُسِنَّة، إلا تعسر عليكم فتذبحوا جَذْعَة من الضأن}. {مُسنَّة}أي ثَنِـيَّة {جَذْعَة من الضأن } ما له ستة أشهر. من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ للإمام العثيمين/ شريط رقم 228) ما هـي الكـيفية الصـحـيحة لذبح الأضحـية؟ الجواب: الكيفية الصحيحة: إذا كانت الأضحية من الغنم (الضأن أو المعز) أن يضجعها على الجنب الأيسر- إذا كان يذبح بيمينه- فإن كان يذبح بيساره فإنه يضجعها على الجنب الأيمن؛ لأن المقصود من ذلك راحة البهيمة، والإنسان الذي يذبح باليسرى ما ترتاح البهيمة إلا إذا كانت على الجنب الأيمن ويضع رجله على رقبتها- حين الذبح- ويمسك بيده اليسرى رأسها حتى يتبين الحلقوم، ثم يمر السكين على الحلقوم والودجيْن والمريء بقوة؛ فـيُنهِر الدم. وأما أيديها وأرجلها فإن الأحسن أن تبقى مطلقة غير ممسوكة؛ لأن ذلك أرْيح لها، ولأن ذلك أبلغ في إخراج الدم منها؛ لأن الدم مع الحركة يخرج، فهذا أفضل. ويقول عند الذبح:"بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم هذه عني وعن أهل بيتي". أما غير الأضحية: فيفعل فيها هكذا لكنه يقول عند الذبح - قبل أن يذبح - يقول: بسم الله والله أكبر. فقط. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم353) وشريط رقم93) ما معنى قولك :" اللهم هذا منك ولك"؟ الجواب:{هذا} المشار إليه المذبوح أو المنحور،{منك} عطاءً ورزقاً،{لك} تعبداً وشرعاً وإخلاصاً وملكاً، هو من الله، وهو الذي منَّ به، وهو الذي أمرنا أن نتعبد له بنحره أو ذبحه، فيكون الفضل لله تعالى قدراً، والفضل له شرعاً؛ إذ لولا أن الله تعالى شرع لنا أن نتقرب إليه بذبح هذا الحيوان أو نحره لكان ذبحه أو نحره بدعة. الشرح الممتع على زاد المستقنِع/ للإمام العثيمين/كتاب المناسك ما حـكم مـن نسـي التسمية على الذبيحة ؟ الجواب: حكم من ذبح الذبيحة دون التسمية عليها؛ إن كان متعمداً فالذبيحة حرام وفعله حرام، فالذبيحة لا تؤكل وهو آثم ودليل ذلك قوله تعالى:{فـَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم:{من لم يذبح فلْيذبح على اسم الله} وقال النبي صلى الله عليه وسلم:{ما أنْـهَرَ الدمَ وذُكِر اسم الله عليه فكلوا، إلا السن والظفر} فإذا كان الذابح ترك التسمية عمداً فهو آثم وذبيحته حرام. وإن ترك ذلك سهواً فهو غير آثم لقوله تعالى:{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}. ولكن الذبيحة حرام؛ لقوله تعالى:{وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} فنهى سبحانه وتعالى أن نأكل مما لم يذكر اسم الله عليه. لأن هناك ذبحاً وأكلاً: الذابح إذا نسي التسمية فهو غير آثم. الآكل هل يأكل مما لم يُذكر اسم الله عليه؟ نقول لا؛ لأن الله نهاك؛ قال:{وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} وهذه الذبيحة لم يذكر اسم الله عليها. لكنلوأكلالآكلناسياًفلا شيءعليه،أوجاهلاًفلاشيء عليه. والتسمـية شرط في الذبيحة وفي الصيد، ولا تسقـط بالنسيان والجهل، وهذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- . والشروط لا تسقط عمداً ولا سهواً ولا جهلاً. من فتاوى الحرم النبوي/ للإمام العثيمين/ شريط رقم50) الشرح الممتع على زاد المستقنِع/ كتاب المناسك / للإمام العثيمين مـا هـي العـيوب التي تجـعـل الأضحـية غـير مـجـزئـة؟ الجواب: من شروط ما يضحى به السلامة من العيوب التي تمنع الإجزاء؛ وهي المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:{أربعٌ لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيِّن عوَرُها، والمريضة البيِّن مرضها، والعرجاء البيِّن ضَلَعُها، والعَجْفاء التي لا تُنقي}.{العجفاء} يعني الهزيلة، {لا تنقي} يعني ليس فيها مخ. فهذه العيوب الأربعة تمنع من الإجزاء. يعني لو ضحى الإنسان بشاة عوراء بيِّن عورها فإنها لا تُقبل، ولو ضحى بشاة عرجاء بين ضلَعها لم تقبل، ولو ضحى بشاة مريضة بيـِّن مرضها لم تقبل، ولو ضحى بهزيلة ليس فيها مخ فإنها لن تقبل. وكذلك ما كان بمعنى هذه العيوب أو أولى منها كالعمياء مثلاً فإنه لو ضحى بعمياء لم تقبل منه ، كما لو ضحى بعـوراء بيّن عورها، وكذلك مقطوعة اليد أو الرجل؛ لأنه إذا كان لا تجزئ التضحية بالعرجاء فمقطوعة اليد أو الرجل من باب أولى. ومثل المريضة البين مرضها: الحامل إذا أخذها الطلق؛ إذا كانت تتولد ولا يُعلم أتحيى أو تموت فإنها لا تجزئ حتى تنجو. وكذلكالمُنخنقة، والموْقوذة،والمتردِّية،والنَّطيحة،وما أكل السبع كل هذه لا تجزئ؛ لأنها أولى بعدم الإجزاء من المريضة. وأما العيوب التي دون هذه فإنها تجزئ الأضحية ولو كان فيها شيء من هذه العيوب، لكن كلما كانت أكمل فهي أفضل. فالتي قُطع من أذنها شيء، أو من قرنها شيء، أو من ذيلها شيء تُجزئ، لكن الأكمل أولى. ولا فرق بين أن يكون القطع قليلاً أو كثيراً؛ حتى لو قطع القرن كله أو الأذن كلها أو الذيل كله فإنها تجزئ، لكن كلما كانت أكمل فهي أفضل. من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ للإمام العثيمين/ شريط رقم92) ما العمل لو انكسرت رجل الأضحية بعد الشراء ؟ الجواب: مثال ذلك رجل اشترى شاة للأضحية ثم انكسرت رجلها وصارت لا تستطيع المشي مع الصحاح بعد أن عيَّنها، فإنه في هذه الحال يذبحها وتجزئه؛ لأنها لما تعيَّنت صارت أمانة عنده كالوديعة، ولما كان هذا العيب بعد التعيين وليس بتفريط منه ولا بفعله فإنه لا ضمان عليه. يستثنىمنذلكماإذاتعيَّبتبفعلهأوتفريطهبأنتكونبعيراً حمل عليهامالاتستطيعثمعثرتوانكسرتأو تركالأضحيةفيمكان بارد في ليلة شاتية فتأثرت من البرد، ففي هذه الحال يجب عليه ضمانها بمثلها أوخير منهالأنه فرّط،فلتفريطه يجب عليه الضمان الشرح الممتع على زاد المستقنِع/ كتاب المناسك / للإمام العثيمين هـل السنة الإكـثار مـن الأضاحـي فـي البيت الواحـد؟ الجواب: السنة أن لا يُغالى في الأضاحي بكثرة العدد؛ لأن هذا من الإسراف، فإن بعض الناس الآن: تجد الرجل يضحي عنه وعن أهل بيته بأضحية كما كان النبي عليه الصلاة والسلام، والسلف الصالح يفعلون ذلك، ولكن تأتي الزوجة تقول أريد أن أضحي! وتأتي البنت تقول أريد أن أضحي، وتأتي الأخت تقول أريد أن أضحي، فيجتمع في البيت ضحايا متعددة، وهذا خلاف ما كان عليه السلف الصالح؛ فإن أكـرم الخـلق محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يضحي إلا بواحدة عنه وعن أهل بيته، ومعلوم أن له تسع نساء، يعني تسعة بيوت، ومع ذلك ما ضحى إلا بواحدة عنه وعن أهل بيته ، وضحى بأخرى عن أمته صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وكان الصحابة يضحي الرجل بالشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته، فما عليه كثير من الناس اليوم فهو إسراف. ونقول لهؤلاء الذين يضحون بهذه الضحايا: نقول إذا كان عندكم فضل مال فهناك أناس محتاجون في الأرض من المسلمين فيهم حاجة كثيرة . من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ للإمام العثيمين/ شريط رقم92) هـل يجوزذبح الطَّـلِـيّالمَخْـصـي ضـحـيةأو لا يجـوز؟ الجواب: نعم؛ يجوز أن يُذبح الـخَصِي في الأضحية؛ حتى إن بعض أهل العلم رجَّحه على الفحل؛ قال لأن لحمه يكون أطيب. والصحيح: أن الفحل من ناحية أفضل لكمال أعضائه وأجزائه، وهذا أفضل لطيب لحمه. وعلى كل حال: فإنه يجوز أن يضحي الإنسان بالخصي؛ وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين مَوْجُوءَيْن؛ أي مَخْصِـيَّـيْن؛ أي مقطوعي الخصيتين. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (6) هـل يضحـى عـن المـيت؟! الجـواب: هنا أنبه لأمر يفعله بعض العامة؛ معتقدين أن الأضحية إنما تكون عن الميـت! حتى إنهم كانوا فيما سبق إذا قيل لأحدهم هل ضحيت عن نفسك يقول: أضحي وأنا حي! يستنكر هذا الأمر!!. ولكن ينبغيأن يُعلم أن الأضحيةإنما شرعت للحي؛فهي من السنن المختصةبالأحياء؛ولهذالميرد عن النبيعليهالصلاةوالسلام أنه ضحى عن أحدمن الذين ماتوا منأقاربهأومن زوجاتهعلى وجهالانفراد؛فلم يضحي عن خديجة- وهي زوجته وأول زوجاته رضي الله عنها-ولا عن زوجته زينب بنت خُزَيْمة التي ماتت بعد تزوجه إياها بمـدة غير طويلة ، ولم يضحي عن عمه حمزة بن عبد المطلب الذي استشهد في أحد، إنما كان يضحي عنه وعن أهل بيته، وهذا يشمل الحي والميت. وهناك فرق بين الاستقلال والـتَّبَع : فيضحى عن الميت تبعاً؛ بأن يضحي الإنسان عنه وعن أهل بيته وينوي بذلك الأحياء والأموات، وأما أن يضحي عن ميتٍ بخصوصه بعينه فهذا لا أصل له من السنة - فيما أعلم- . نعم إذا كان الميت قد أوصى بأضحية فإنه يضحى عنه تبعاً لوصيته. وأرجوا أن يكون هذا الأمر الآن معلوماً: وهو أن الأضحية إنما تشرع في الأصل في حق الحي لا في حق الميت. فالأضحية عن الميت تكون بالتبع وتكون بالوصية. أما تبرعاً من أحد فإنها وإن جازت لكن الأفضل خلاف ذلك. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (186) هل يعطى الجزار من الأضحية زيادةً على أجرته إذا كان فقيراً ؟ الجواب: لا، لا يجوز. من سلسلة الهدى والنور/ للإمام الألباني/ شريط رقم29) هـل يجوز أن يُجعل أجر الجزار من الأضحية ؟ الجواب: لا، يعني لو قال اذبحها لي وكانت تذبح بعشرة ريالات وقال: أعطيك خمسة من لحمها وخمسة نقداً فلا يجوز؛ لأنه بذلك يكون قد باع ما تقرب به إلى الله وهو اللحم؛ لأن عِوَض الأجرة بمنـزلة عوض المبيع، فيكون قد باع لحماً أخرجه لله، وهذا لا يجـوز. الشرح الممتع على زاد المستقنِع/ كتاب المناسك / للإمام العثيمين ما الدليل على عدم جواز إعطاء الجزار من الأضحية؟ الجواب: لحديث علي - رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم أمَره أن يقوم على بُدْنه وأن يقسِّم بدنه كلها؛ لحومها وجلودها وجلالها ولا يعطي في جزارتها شيئا. أخرجه البخاري ومسلم في كتاب الحج من صحيحيهما. الشرح الممتع على زاد المستقنِع/ كتاب المناسك / للإمام العثيمين ما ذا على الذي جعل للجزار مـن أضحيته أجرا ؟ الجواب: يتوب إلى الله. السائل: وإذا كان يعلم ذلك فهل عليه أضحية جديدة ؟ الشيخ: لا؛ ما عليه أضحية جديدة. من سلسلة الهدى والنور/ للإمام الألباني/ شريط رقم564) ما حكم بيع الأضحية أو بيع صوفها ؟ الجواب: إذا تعيَّنت الأضحية بقوله هذه أضحية لله، لم يَجُز بيعها لأنها صارت صدقة لله، كالوقف لا يجوز بيعه، فلا يجوز بيعها بأي حال من الأحوال حتى لو ضعفت وهزلت فإنه لا يجوز له بيعها، ولا يجوز أن يهبها لأحد،ولا أن يتصدق بها،بل لا بد أن يذبحها، ثم بعد ذبحها إن شاء وهبها وتصدق بما يجب التصدق به وإن شاء أبقاها، وإن شاء تصدق بها كلها، لكن لا بد أن يتصدق منها بجزء. ولا يبيع جلدها بعد الذبح؛ لأنها تعيَّنت لله بجميع أجزائها، وما تعين لله فإنه لا يجوز أخذ العوض عليه. ولا يبيع شيئاً من أجزائها ككبد، أو رجل، أو رأس، أو كرش، أو ما أشبه ذلك؛ والعلة ما سبق. الشرح الممتع على زاد المستقنِع/ كتاب المناسك / للإمام العثيمين هل يجب التصدق بثلث الأضحية ؟ الجواب: التصدق بالثلث من الأضحية ليست بواجبة؛ لك أن تأكل كل الأضحية إلا شيئاً قليلاً تتصدق به، والباقي لك أن تأكله، لأن الله قال:{فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ البَآئِسَ الْفَقِيرَ} أي: وأطعموا منها، و"من" للتبعيض، وأدنى جزء من الأضحية يصدق عليه أنه بعض. لكن الأفضل أن تتصدق وتُهدي وتأكل. ثم إن الإهداء والصدقة إنما يكون باللحم النيئ دون المطبوخ، إذا كان يوم العيد وضحيت فأرسل إلى الفقراء ما تيسر، وأهدي إلى جيرانك وأصدقائك ما تيسر وكلِ الباقي. من فتاوى نور على الدرب/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (321) الشرح الممتع على زاد المستقنِع/ كتاب المناسك / للإمام العثيمين أيهما أفضل ذبح الأضحية أم التصدق بثمنها ؟ الجواب:ذبحها أفضل؛فلو قال شخص: أنا عندي خمسمائة ريال هل الأفضل أن أتصدق بها أو أن أضحي بها ؟ قلنا الأفضل أن تضحي بها. فإن قال: لو اشتريت بها لحماً كثيراً أكثر من قيمة الشاة أربع مرات، أو خمس مرات فهل هذا أفضل أو أن أضحي؟ قلنا: الأفضل أن تضحي؛ فذبحها أفضل من الصدقة بثمنها، وأفضل من شراء لحم بقدرها أو أكثر ليتصـدق به. وذلك لأن المقصود الأهم في الأضحية هو: التقرب إلى الله - تعالى- بذبـحها لقول الله تعالى{لَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَآؤُهَا وَلَـكِن يَنَالُهُ التَّـقْوَى مِنكُمْ}. الشرح الممتع على زاد المستقنِع/ كتاب المناسك / للإمام العثيمين مـا حـكـم هـذا السـؤال؟! السائل: رجل له أولاد وله ابن كبير متزوج ساكن معه وموظف وأكلهما وشربهما واحد فهل في حقهما أضحية واحدة؟ الجواب: أصحاب البيت أضحيتهم واحدة، ولو تعددوا، فلو كانوا إخوة مأكلهم واحد وبيتهم واحد فأضحيتهم واحدة ولو كان لهم زوجات متعددة. من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ للإمام العثيمين/ شريط رقم4) ومـا حـكم هـذا السـؤال أيضاً ؟! السائل: شخص يعيش والديه في المدينة وهو ساكن في جدة، جاءوا عنده ضيوف، وهم عنده في البيت الآن هل يضحي هو أم يضحي أبيه؟ الشيخ: ماشي! السائل: يضحي واحد هنا ؟ الشيخ: نعم. السائل: ولو أراد والد الشخص أنه هو يشتري الأضحية؛ قال: يا ابني أنا عندك وأنا أضحي؟! الشيخ: ماشي ! السائل: يكفي هذا ؟ الشيخ: نعم. السائل: ولو أراد ابن آخر كان معهم ضيف ؟ الشيخ: كذلك؛ المهم أن هذا البيت تخرج منه أضحية؛ سواءً كان الذي أخرج الأضحية هو الأب أو الولد، ثم سواء كان الولد هو الكبير أو الصغير. المهم: على أهل كل بيت في كل عام أضحية. من سلسلة الهدى والنور/ للإمام الألباني/ شريط رقم: (406) ومـاذا عـن هـذا السـؤال!! السائل: رجل مسن وعنده ثلاثة أبناء متزوجون، يسكنون في بيت واحد مجزأ، وكل واحد من هـؤلاء الأبناء يتولى إعـداد الطعام يوماً، إذ أن كلا منهم له مطبخ مستقل. والسؤال: هل يستحب لهؤلاء أضاحي أو أضحية واحدة ؟ الجواب: الذي أرى أن على كل بيت أضحية؛ لأن كل بيت مستقل. من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ للإمام العثيمين/ شريط رقم121) منقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيكم وجزاكمـ الله خيرا سأكتفي فقطـ بالمطالعة أسأل الله ان يرزقنا العمل الصالح في هذه الأيام العشر وأن ييسر امر حجاج بيت الله وان يتقبل منهم طاعاتهم وحجهم إنه جواد كريم سلامـ
آخر تعديل سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~ 2010-11-08 في 23:30.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المباركة, الحدث, العصر, النحر, فوائد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc