قلت صحيفة لبنانية عن مصادر في قناة الجزيرة بدأ عملية تسريح هي الأكبر في قناة وشبكة الجزيرة مذن تأسيسها سنة 1996 وتقضي بالاستغناء عن نحو 40 في المئة من مجمل عددهم أيّ حوالى ألف موظف بينهم مذيعون ومراسلون ومخرجون وفنيون، من أصل ستة آلاف موظف تقريباً.
وتشير صحيفة الأخبار إلى أن القائمين على الشبكة الإخبارية انتظروا رجوع العاملين لديها من فرصتهم الصيفية وبدأت تبلّغهم القرار تباعاً، على أن تنتهي لائحة التبليغات وكانت عملية التسريح قد انطلقت تدريجيا قبل شهر تقريباً ويومها تمّ الحديث عن الاستغناء عن ثمانين موظفاً في «الجزيرة» من مختلف الجنسيات بدواعي التخلص من الترهل الإداري.
وتتحدّث بعض المصادر إلى «الأخبار» بأن «الجزيرة» أرجعت خطوة صرف العاملين إلى سعيها لتقليص النفقات في ظلّ الانخفاض المستمرّ لأسعار النفط. والاهم أن المصادر تشير إلى أن أغلبية المصروفين يغرّدون خارج سرب الإخوان المسلمين، أي معظمهم من الذين لا يسلكون النهج الاخونجي الذي تتبعه سياسة المحطة القطرية بحسب الصحيفة التي أشارت إلى إن «الجزيرة» سوف تخسر شريحة من موظفيها المعتدلين (نسبياً) الذين وإن لم يظهروا علناً في الأخبار والمقابلات، إلا أن هذه الشريحة كانت تشكّل تنوّعاً في أرجاء الشبكة. كما يُحكى أنه من ضمن لائحة المصروفين، أسماء إعلاميين ومقدّمين بارزين تمّ التخلّي عنهم، على أن يكشف عنهم قريباً.
https://arabic.arabianbusiness.com/bu.../#.VgEtZNJ_Okr