![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() مقدمة الحمد لله مجيب دعوة المضطرين، قابل عبادة الخاشعين، مجير المستجيرين، ومقيل عثار العاثرين .. والصلاة والسلام على سيد الخاشعين، وإمام التائبين، وقدوة الخالق أجمعين، محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين .. وبعد: أخي المبارك ... أختي المباركة ... إن السكون، والتذلُّل، والتواضع لله بالقلب والجوارح من أهم المهمات للعبد في الصلاة. وأما الخشوع، والخضوع، وانصراف القلب عن كل ما سوى الله إلى الله جلَّ وعز، فهو بضاعة أهل الإيمان. وقد مدح الله جل وعز أهل الخشوع فقال: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{ [المؤمنون: 1، 2] .. فهذه منقبةٌ ومحمدةٌ لهم. فهم أهل الفلاح في الدنيا والآخرة؛ وهم أهل النجاح في المعاملة مع الملك سبحانه. أخي المبارك .. أختي المباركة .. إذا علم هذا .. فليعلم أن للخشوع طرائق، وسبل ينبغي لمن أراده أن يسلكها، أجليها فيما يُستقبل من الكلام علَّ الله جل وعز أن ينفعني وإخواني بها، إنه ولي ذلك والقادر عليه. أخي المبارك .. أختي المباركة .. إن أردتما أن تكونا خاشعين فما عليكما إلا بهذه الوصفة .. عسى الباري أن ينفع بها. وأما الخشوع في الصلاة: فهو السكون فيها، وقيل: التذلل والتواضع لله بالقلب والجوارح. قال تعالى: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{ [المؤمنون: 1، 2]. أخي المبارك .. أختي المباركة .. هذه الوسائل والكلمات، أهديها لنفسي، ولكل مسلم ومسلمة ... نعم أبعثها .. إلى كل من يبحث عن الخشوع، والطمأنينة في صلاته. وكل من يريد أن يرضي ربه جل وعز. وكل من أراد أن تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر. وكل من أصبحت الصلاة شاقةً عليه. وكل من أصبحت الصلاة عنده عادة، لا عبادة. وكل من يجعل وقت الصلاة وقت جمع للحسابات، وتذكر للمواعيد، وحساب للرصيد. وكل من ثقلت على نفسه الصلاة. وكل من دخل في الصلاة فخرج منها كما دخل. إلى كلا هؤلاء، وإلى نفسي المقصرة، أُهدي هذه الوسائل والطرق علَّ الله جل وعز بمنه وكرمه، ولطفه أن يضمنا وإياكم في سلك أهل الخشوع والطمأنينة، إن الله وليُّ ذلك والقادر عليه.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() طريقك للخشوع معرفة الله تعالى، واستحضار عظمته والخوف منه، وكل من كان بالله أعرف كان منه أخوف، قال تعالى: }إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ{ [فاطر: 28]؛ لأنهم أهل العلم به، وبما يقربُ إليه. أن يعلم أن الصلاة لقاء مع الله ومناجاة له، فعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه»، فليتأدب مع الله جل وعز. الإخلاص: فالإخلاص أساس صحة كل العبادات، والرياء يُحبط الأعمال، وقد قال جل وعز: }لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا{ [هود: 7]. قال الفضيل بن عياض: أخلصه وأصوبه، فأخلصهُ ما كان لله جل وعز، وأصوبه ما كان من سُنَّة المعصوم صلى الله عليه وسلم. يقول عليه الصلاة والسلام: «صلوا كما رأيتموني أُصلي». |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() حضور القلب وتفريغه للرب جل وعز، فقد ثبت في صحيح مسلم عن عمر بن عنبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أطال في الوضوء وثوابه، قال: ثم قال: «فإن هو قام وصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجَّده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله، انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه». |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() نشاط الجسم: وهذا يفرضه أدب اللقاء مع الله، وهو تبع لحضور القلب مع الله في الصلاة، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلَّى وهو ناعس لعلَّه يذهب فيستغفر فيسب نفسه»، هذا في النافلة من قيام ليل، ونحوه، أما الفريضة فتحتاج إلى مجاهدة للنفس، وتربية إيمانية صادقة مع الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() كراهية الصلاة وهو حاقن أو حاقب؛ للحديث السابق. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() حُسن التلاوة: قال البراء رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بـ«التين والزيتون»، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() النهي عن التخصر في الصلاة: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاختصار في الصلاة. وهو وضع اليد على الخاصرة، لما فيه من سوء الأدب مع الله جل وعز. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الهمة العالية: التي تتوق لرضا الربّ جلَّ وعز، وترجو ما عنده سبحانه وتتخلى عن هذه الدنيا وسفاسفها ومغرياتها. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() .......... آخر تعديل علي الجزائري 2015-08-31 في 22:31.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم:قال الله تعالى: }إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ{ [فاطر: 6]. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الحرص على مجاهدة الشيطان: ففي صحيح مسلم عن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك شيطان يُقال له: خِنزب، فإذا أحسسته فتعوَّذ بالله منه». |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() أن يدرك المصلي حال الصحابة والسلف الصالح في الصلاةفهذه من دواعي الاقتداء والاهتداء بسيرهم رضوان الله عليهم، فقد كانوا رضوان الله عليهم مثالاً يُحتذى في هذا الأمر، ولذا فلقد كان ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنهُ عود، من الخشوع في القلب والجوارح، بل وكان مسلم بن يسار يصلي في مسجد، فانهدم شق ذلك المسجد فما شعر به، كل هذا لأنه خاشعٌ في صلاته .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() وجود الطمأنينة في الصلاة، وترك العبث، وليس هناك حد محدود للحركة، والقول بتحديد ثلاث حركات قولٌ فيه ضعف. تقديم فضيلة الشيخ سعد بن سعيد بن عبد الله الحجري |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() الخشوع أعظم نعمة ينعم بها الله على الخاشعين |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخشوع, طريقك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc