ألسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
عندي نصيحة لكم يا إخواني أعضاء و زوار منتدانا الغالي ،كي لا تقعوا ضحية من ليس له دين و لا مروءة و تجرد من الحياء و لبس ثوب إبليس عليه لعنة الله.
وقعت لي حادثة يوم أمس لم تكن في الحسبان عندما كنت أتصفح الإنترنت بحثا عن برنامج لصنع التواقيع الفلاشية و فشلت في العثور عليه،قررت حينها البحث في غوغل للصور عن صور لأزهار أو حيوانات و عمل تعديل عليها لتصبح توقيعا لي.
و أنا أقوم بالبحث أدخلت كلمة مخلة بالحياء عن طريق الخطأ في خانة البحث،فظهرت النتائج و من بينها وجدت صورة لشاب مأخوذة من مقطع فيديو بصيغة flv و كانت الصورة تشبه أحد أصدقائي تماما و ركزت الكاميرا على منطقة العينين في الصورة ،اندهشت كثيرا و ذهبت إليه كي اعرف الأمر و عندما أخبرته بما رأيت فزع كثيرا لما شاهدها عندما تذكر يوما ذهب فيه إلى مقهى إنترنت و كانت أمامه ويب كام،اعتقد أن صاحب المقهى شغل الكاميرا و قام بتصويره دون أن يشعر ثم رفع المقطع إلى موقع فيديو مثل youtube .
قمنا حينها بالبحث عن هذا الفيديو من خلال الرابط أسفل الصورة حتى وجدنا المقطع ولله الحمد لم يكن لصديقي.
أنصحكم بعدم استعمال الكاميرا في مقاهي الإنترنت و إن وجدتموها قوموا بفصلها عن الجهاز و من الأفضل أن لا تستعملوها أصلا حتى في بيوتكم فلا أحد منا يدرك تمام الإدراك أسرار و خبايا الكمبيوتر و الإنترنت،و لا احد منكم لم يسمع عن الهاكرز و إختراق أجهزة الكمبيوتر الموصولة بالشبكة حتى انه يمكن لأحدهم الوصول إلى جهازك و العبث بمحتوياته و كأنه جالس أمامه.
لا تقوموا بتخزين صوركم و صور عائلتكم على جهاز الكمبيوتر إذا كان متصلا بالشبكة.
لا يغركم من يقول عندي برنامج يكشف ملفات التجسس فربما كان برنامجه في حد ذاته ملفا للتجسس.
أي و باختصار عدم الاحتفاظ بالصور و كل ما هو شخصي في جهاز كمبيوتر موصول بإنترنت.
تخيل أنك وجدت صورتك على الإنترنت و مرفوعة إلى عدة مواقع فيديو أو مدرجة بمشاركة من مشاركات عضو فاسد في منتدى خاص بالرذيلة.
كيف يمكنك إزالتها كيف ستعالج الأمر
والله عندما حدث لصديقي ما ذكرت لكم انتابنا شعور بالحيرة و الذعر و كان كابوسا مفزعا.
ها نحن رجال و خفنا فما بالكم بامرأة خاصة إذا كانت طاهرة عفيفة.
ماذا ستقولين لأبيك أو لأخوك أو لزوجك لو وجد صورتك في حالة لا تحسدين عليها.
أعذروني إن أكثرت الثرثرة ما أردته هو نصحكم، تخيلوا حجم الموقف،من الممكن أن ترتكب جريمة قتل انتقاما ممن داس على شرفك،و سيكون مستقبلك هو الثمن.
إخواني و أخواتي بقليل من الحرص و التدابير الوقائية يمكنكم تجنب كل هذه المتاعب.
و في الأخير شكرا على سعة صدوركم .