قد تتهمونني بالعبث أو المراهقة المتأخرة أو غير ذلك لكني أتمنى منكم أن تعذروني وأن تتفهموا وضعي لأنني أعاني وبشدة.
باختصار شديد أنا استاذ جامعي أعزب شارفت على الاربعين ولا أدري كيف أوصلني القدر لأن أتعلق بإحدى طالباتي مع أن فارق السن بيننا حوالي سبع عشرة سنة. وفي الحقيقة أنا لم أكلمها في الموضوع رغم أن معاملتي الخاصة لها ربما تثير الريبة في نفسها.
وأنا الآن في حيرة شديدة لأنني أريد إكمال نصف ديني قريبا، وهي ستكمل دراستها هذا العام ويختلج في صدري سؤالين :
-ما هو رد فعل أي طالبة لو طلب استاذها يدها (يعني هل ستتعقد لكوني أستاذها)
-هل يمكن لهذا الزواج ان ينجح لو تم لأنني متخوف من فارق السن أم الأحسن أن أحاول نسيانها وأبحث عمن تناسب عمري.