حوّل لعبة الفضفضة إلى لعبة تقدير
تمارس هذه اللعبة في كل بيت تقريبا لكن دون أن نعي ذلك ، تبدأ هذه اللعبة بمجرد تجمع العائلة إلى مائدة الغذاء أو العشاء ويبدأ الحديث يتكلم كل منهم عن سلبيات هذا اليوم وعن الأشياء التي أحبطته حتى يجد الدعم الكافي من أفراد العائلة وكلما وجد الدعم زادت اللعبة توسعا لتشمل كل أفراد العائلة . لحظة الاجتماع هذه من أروع اللحظات وأجملها وتبقى ذكراها في مخيلة الشخص وبعد أن يكبر وينفصل عن العائلة يحن إلى هذه اللحظة ويقول أتمنى أن أرجع لنجتمع كلنا على مائدة واحدة ولو ليوم واحد ، هذا الاجتماع وهذه اللحظة القيمة يمكن الاستفادة منها في رفع المعنويات ورفع تقدير الذات بأن نتفق جميعا أن نحدد هذا الوقت ليجيب كل فرد عن ، ما الذي يجعل يومك هذا مميزا ؟ ليتكلم كل فرد عن شيء أسعده أو عبارة إطراء سمعها أو مساعدة قدمها أو قدمت له ،بهذه الطريقة ستجد أنك ترفع من الروح المعنوية لكل فرد حيث يجد التقدير على أعماله من قبل أفراد العائلة وترفع الثقة بالنفس لديه وتزيد الرغبة لدي كل منهم على العطاء أو التميز ، عدا أن مكانة هذا الشخص ترتفع داخل مخيلتنا ويكبر بنظرنا كلما كان العمل الذي قام به أعظم وأعمق ويرتفع معها درجة احترامنا له ، وتجعل من كل يوم يوم مميز و تجعل من وقت تجمع العائلة أكثر تميزا وأكثر فائدة .