![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أساطير
1 يهبط الليل من شُرُفاتِ الفضاءِ، ويجلسُ في حَيّنا هَرِماً، شاحِباً،- مَعهُ تجلس البيوتُ وأحلامها تَتَرامى على صدره، وتُغازِل عُكّازَهُ ... 2 تنهضينَ مَن النوم، - زندٌ حنينٌ، وزندٌ عِناقٌ، يَتبادَلُ أحلامَنا جَسدانا- نشربُ الشّايَ، نسمع بين الفناجين هَمْساً. حولَنا زَهراتٌ بعضها ذابلٌ يتذكّر أوراقَه بعضُها يتعرّى،- رِغْبتي أن أُحادِثَكَ الآن، تَجتاحُني. 3 ليس قلبي شراعاً ولا غيمةً، ليكونَ خفيفاً ويَطْفوَ / قلبي مَدارٌ فلماذا ، إذن يَتطايَرُ فيها؟ كلّ شيءٍ يُردّد عن حبّنا: أَلسّريرُ السّتارُ النوافِذُ صوتُ الطيور-الصدى ونسيمٌ يُوصْوِصُ من كوّةٍ في الخفاءْ، كلّ شيءٍ يُردّد عن حبّنا: نادرٌ أن يكون لِزَوْجينِ هذا الفضاءْ. 4 أَلشّتاءُُ يُودّع أشجارَهُ دونَ أن يتذكّر أنّا وضعنا عنده، نارنا وامتزجْنا بأمطارِهِ / الصّيفُ يَجهل أحزانَنا والرّبيع أسيرٌ لأزهارِهِ ولأقلامها - ( كَتبت أمسِ مرثيّةٌ رَدّدتها رياح الخريفِ) / الخريفُ يعلّمنا كيف نَحيا. 5 - 'ما الذي تَسْتَشْرِفُ الآنَ؟ وما المعنى الذي تبحث عنه؟ واثقٌ أنّكَ تلقاهُ وتَلْقى مَن يؤاخيكَ ومن يُصغي إليكْ؟ ... سنغنّي ليكونَ الزّمنُ الطّالعُ باباً وتكونَ الرّيحُ مفتاحاً - وضعنا لهبَ الأسرارِ فيهِ، ورَماهُ حبّنا بين يديْكْ'. هذا مما راق لي ... فقلت في نفسي عساه يروق لهم !!
|
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc