الصداقة البريئة بين الجنسين - وهم ام حقيقة -

[الأزرق الملكيّ]

ما نعيشه من اختلاط في الحياة بين المراة والرجل ، يحدث وان نجدتلاقي الجنسين في نقطة واحدة إما كموظفين في العمل او طلاب
مدراس او عبر العالم الافتراضي فتكون هناك معاملات وكلام في إطار المحدد في ذلك المكان .
فتجد ذلك الموظف في المؤسسة او اي قطاع اخر يتعامل مع زميلته في إطار العمل مجبرا .
تبدا من صباح الخير وكلام حول المؤسسة وبعدها يعطيها رقم الهاتف إذا احتاجت له في اطار العمل من ثم تبدأ الزمالة
او الصداقة. من البديهي ان العمال مجبرين ان يتعرف على بعضهم لأنهم يعيشون في نفس الرقعة .
وإذا توجهنا الى المدارس والجامعات نجد نفس الصداقة بين الجنسين داخل قاعات التدريس بما انهم يدرسون مع بعض
وفي هذا الاختلاط انتشرت مفردات عديدة منها يقرى معايا تقرى معايا ، يخدم معايا وتخم معايا ، زميلي زميلتي
كلها تعبر عن الصداقة .
حتى الاقارب ليس بحرمة نجد ابن العم يصادق ابنت عمه .
امر الله بعدم الاختلاط والنفس ضعيفة مهم كان حجم الايمان
اجلا ام عاجلا سينظران الى بعضهما بطريقة شهوانية لان الغريزة تغلب والعاطفة تهزم النية الحسنة فتصبح سيئة
علميا شكل و صوت المراة و رائحتها وتلامس الايدي يحدث إفرازات وتؤثر على للرجل ونفس الشيء المراة عندما تكون امام الرجل تفتن
بعضلاته بملامحه الذكورية برائحته و تضعف وتنهار عاطفتها . هذه تجربة مثبتة فهل نتحدى العلم وننفي حكمة الله في تحريم الاختلاط
نحن لسنا بملائكة حتى ندعي البراءة لهذا جعل الله بين الجنسين حاجز منيع ، المراة تستر نفسها والرجل يغض بصره
المراة في بيتها والرجل في العمل من اين جاءت الصداقة .
اصبح الكلام في الهاتف والدردشة عبر المواقع تحت مسميات عديدة زمالة صداقة قرابة لكنها دوامة واحد .
الانبياء والرسل عليهم الصلاة و السلام و الصحابة رضوان الله عليهم اطهرالناس واتقى القلوب ولا يختلطون خوفا من الشر
فكيف يكون الحال لمن هم ضعفاء الايمان و يعيشون في زمن الفتن .
هل توجد حقا صداقة بريئة بين الجنسين ام انها أكذوبة العصر.

بقلم الازرق

تحياتي