شعث: زيارة المركزية لغزة بعد العيد والانتخابات لن تجري في الضفة وحدها
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث
رام الله- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إن زيارة وفد اللجنة لقطاع غزة لم تلغ ولكنها أجلت إلي ما بعد عيد الفطر، مشدداً على أن أي انتخابات قادمة لن تجري في الضفة من دون غزة.
وأوضح شعت في تصريح له الأحد تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن تأجيل زيارة وفد فتح إلى غزة تمت بسبب مغادرة سليم الزعنون إلي العاصمة الأردنية عمان لحضور اجتماعات البرلمان العربي، بصفته رئيساً للمجلس الوطني الفلسطيني.
وقال إن وفد اللجنة المركزية سيجتمع بكافة الأطر التنظيمية لحركة فتح، وسيناقش معها كافة القضايا، مؤكداً أن حركة فتح لا تطلب إذنا من أحد بزيارة أي جزء من الوطن، في إشارة إلى ما أعلنه مسؤولون من حركة حماس ضرورة تنسيق الزيارة مع الحكومة المقالة في غزة.
وعلى الرغم من ذلك أشار شعت إلى أن وفد اللجنة المركزية سيلتقي قيادات حركة حماس في غزة، من أجل مناقشة واسعة ومستفيضة للعديد من القضايا، ومن أجل بث روح الأمل في نفوس الجميع سواء من أبناء حركة فتح أو حماس، وطمأنتهم بأن الوحدة الوطنية قادمة.
واعتبر أن من أهداف هذه اللقاءات هو تعزيز فرص واحتمالات نجاح اجتماع القاهرة، وقال نحن في حوار وليس في صراع ولا يجوز إطلاق مثل هذه التصريحات جزافا لإحباط أية محاوله لخلق أجواء ايجابيه للحوار.
وبالنسبة للورقة المصرية أكد شعث بأن حركة فتح قامت بالرد عليها، وقد كان موضوع تأخير الانتخابات بدون تحديد موعد جديد هو أبرز الاعتراضات من قبل الحركة، واستطرد قائلاً: نحن قبلنا الخروج من السلطة من خلال صندوق الاقتراع ولن نعود للسلطة إلا من خلال صندوق الاقتراع أيضاً، وبناء على مطلب من الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الانتخابات لن تنظم في الضفة الغربية لوحدها لان ذلك يعني تكريسا وتشريعا للانقسام. وأضاف: نحن نريد توافقا على موعد قريب للانتخابات من خلال الحوار، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان واضحا تماما في موقفه وإصراره علي إجراء الانتخابات في الضفة وغزة والقدس.
وقال شعث: نحن لا نريد أن تكون الفترة الانتقالية طويلة، حتى نذهب إلى حكومة وحده وطنية منتخبة والى شراكة سياسية حقيقية.
وأضاف: حركة فتح تنظر بكل ايجابية إلى الورقة المصرية والدور المصري بشكل عام، لافتاً إلى أنه سيكون هناك رد تفصيلي بعد عيد الفطر على كافة القضايا المطروحة. وأبدى استعداد حركته لأية مشاورات ثنائيه قبل ذلك.