لنستعد لتوديع رمضان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > أرشيف قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لنستعد لتوديع رمضان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-11, 21:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sarter
محظور
 
إحصائية العضو










B11 لنستعد لتوديع رمضان

تبدأ متأخرا بدلا من أن لا تبدأ أبدا :
بسم الله الرحمن الرحيم
الناس ينقسمون في وداعهم لشهررمضان بحسب مايمثله لهم وبحسب ما يقدمون من عمل1_فقسم بالنسبة لهم دخول الشهر أو خروجهسيان فلا حرمة عندهم لرمضان
ولا مراعاة لأوامر الله فيه ولا في غيره , نسألالله السلامة .
2-
وقسم فرحوا واستبشروا بانقضاء الشهر ليعودوا إلى شهواتهم أومعاصيهم
التي حرموا منها في شهر رمضان !
3-
وقسم شعروا بندم كبير علىتفريطهم في هذا الشهر وعدم استغلالهم إياه كما
يمنون أنفسهم فوقعوا في التسويفوعاشوا في الأماني وتركوا العمل .
4-
وقسم يودعون هذا الشهر بقلب وجل ونفس خاشعةراجين من الله أن يتقبل
منهم جميع الأعمال الصالحة والقربات الخالصة التيقدموها طوال الشهر .
ففي أي قسم ترى نفسك في أشهر الأعوام السابقة ؟ وأيالأقسام ستختار لنفسك في شهر رمضان القادم ؟ أتمنى أن تكون في القسم الرابع , لستكذلك ؟ لا بأس , خيراً
لك أن تبدأ متأخراً بدل من أن لا تبدأ أبداً ....
فعلينا أن نودع رمضان بالآتي
أولاً: التوبة النصوح من جميعالذنوب والآثام.
ثانياً: العزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضل من حالناقبله، فقد خاب وخسر من عرف ربه في رمضان وجهله في غيره من الشهور، فإنه عبدسوء.
ثالثاً: أن يغلب على المرء الخوف والحذر من عدم قبول العمل، روي عن عليأنه قال: كانوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجليقول: "إنما يتقبل الله من المتقين".
وكان بعض السلف يظهر عليه الحزن يومعيد الفطر، فيقال له: إنه يوم فرح وسرور، فيقول: صدقتم، ولكني عبد أمرني مولاي أنأعمل له عملاً، فلا أدري أيقبله مني أم لا؟
ورأى وهب بن الورد قوماً يضحكونفي يوم عيد، فقال: إن كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كانوالم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين.
رابعاً: أن نشكر الله عز وجلونحمده أن بلغنا رمضان، وووفقنا فيه إلى الصيام والقيام، فقد حرم ذلك خلق كثير،والشكر يكون باجتناب المحرمات، وفعل القربات، ويكون باللسانوبالقلب.
خامساً: أن نسأله سبحانه أن يبلغنا رمضان القادم وما بعده، قال بعضالسلف: كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أنيتقبله منهم.
سادساً: أن نعاهد الله عز وجل على نصرة هذا الدين، والذب عنسنة سيد المرسلين، والنصح للعامة والخاصة، وتنوي الغزو في سبيل الله حتى لا تموتميتة جاهلية.
سابعاً: مواصلة الجد والمثابرة على الطاعات والإكثار منالقربات، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
ثامناً: الإكثار من ذكر هادم اللذات،ومفرق الجماعات، وميتم البنين والبنات، وتذكر أن العمر سينقضي كما انقضى رمضان، فإنالليالي مبليات لكل جديد، ومفرقات عن كل لذيذ وحبيب، فالمغرور من غرته لذة الحياةالدنيا، والغافل عن آخرته المشتغل بدنياه.
فنسأل الله العلي القدير أن نكون ممن يودعون هذا الشهر بقلب وجل ونفس خاشعةراجين من الله أن يتقبلمنا جميع الأعمال الصالحة ويعتق رقابنا من النار

أمين أمين لا أرضى بواحدة حتى أبلغها ألفين أمين .









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc