بركات يستبعد فوز الفراعنة على الجزائر بخماسية جديدة
بركات يستبعد الفوز على الجزائر بخماسية
القاهرة –
اعترف محمد بركات -الظهير الأيمن للمنتخب المصري- بصعوبة مهمة فريق بلاده في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا وكأس العالم 2010، مشيرا أن فارق الأهداف سيكون له دور حاسم في تحديد هوية متصدر المجموعة الثالثة مع نهاية الجولة الأخيرة، لكنه استبعد قدرة "الفراعنة" على تكرار الفوز على "الفراعنة" بخماسية في العاصمة المصرية القاهرة، مثلما تحقق سابقا عام 2001.
وقال بركات في حديثه لجريدة الهداف الجزائرية: "الواقع يشير إلى أنه في الوقت الحالي لا يمكن تكرار الفوز الكبير بخماسية على الجزائر، فهذا المنتخب تطور كثيرا، سواء على المستوى الفني والبدني، كما أصبح يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب المستويات المميزة، وبالتالي يمكنني التأكيد على أن الجزائر تخطت مرحلة الكبوة التي عانى منها فريقها الكروي، الآن تملك منتخبا شابا وطموحا، وصار من الصعب الفوز عليه بنتيجة كبيرة".
وأضاف نجم النادي الأهلي: "اتفقنا كلاعبين على عدم التفكير في نتائج الجزائر؛ لأنه من الطبيعي فوز الأخضر وسط جماهيره على زامبيا ورواندا، لكن علينا فقط التفكير في مهمتنا، التي تستدعى إسقاط زامبيا على أرضها، ثم التغلب على الجزائر في القاهرة خلال الجولة الأخيرة، وربما سنجد أنفسنا مضطرين لتخطى الجزائر برباعية أو خماسية لنيل صدارة المجموعة بفارق الأهداف، هذا أمر صعب تحقيقه من وجهة نظري، إلا أنني متأكد من أن فريقي لن يستسلم حتى آخر دقيقة".
وعلق بركات على المباراة التي جمعت بين الجزائر وزامبيا، قائلا: "الشوط الأول شهد ابتعاد المنتخب الجزائري عن مستواه، وفي النصف الثاني عاد الفريق لطبيعته وحقق الفوز المطلوب منه، لكن بكل صراحة الحكم ألغى هدفا صحيحا مئة في المئة لصالح زامبيا، ولا يوجد إطلاقا أي حالة تسلل في تلك الهجمة".
نفي صيفي
وعلى الجانب الآخر نفى رفيق صايفي ما قيل على لسانه بأنه يعتبر مباراة فريقه أمام مصر في القاهرة رحلة لزيارة الأهرامات، نظرا لعدم أهمية المباراة الأخيرة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.
وأكد اللاعب أن المباراة ستكون بالغة الحساسية، خاصة إذا نجحت مصر في تخطى زامبيا، وفازت الجزائر على رواندا، مما يعني أن المواجهة في الجولة الأخيرة ستكون مباراة حسم صدارة المجموعة والتأهل لكأس العالم.
وشدد على أن المنتخب المصري يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على تحقيق أهدافهم، مهما كانت الضغوط المحيطة بهم.