كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، عن نية وزارتها في توقيع ميثاق أخلاقي مع نقابات التربية الوطنية خلال الندوة الوطنية التي ستعقد أيام 24، 25 و26 جويلية الجاري، وذلك بهدف تحقيق استقرار القطاع خلال الدخول المدرسي المقبل عكس ما تم تسجيله خلال نظيرتها المنقضية.
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت خلال الندوة الصحفية التي عقدتها، ليلة أول أمس، على هامش الحفل التكريمي المنظم بالمسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو على شرف التلاميذ المتفوقين الأوائل في شهادات الأطوار التعليمية الثلاثة، على أن اللقاء الذي سيجمعها مع ممثلي نقابات التربية أيام 24، 25 و26 جويلية الجاري، ستكرس أشغاله بالدرجة الأولى حول إمكانية تحقيق استقرار القطاع ابتداء من الدخول المدرسي القادم وتجنب المشاكل التي شهدها السنة المنقضية.
وفي هذا الصدد، أعربت الوزيرة عن نية وصايتها في توقيع ميثاق مع الشركاء الاجتماعيين يضمن أخلاقيات المهنة واستقرار القطاع لاسيما أن ضعف نسب النجاح هذه السنة في بعض المناطق راجع بحسبها- إلى عدم استقرار القطاع جراء الإضرابات المتتالية للأساتذة ما أثر سلبا على المردود البيداغوجي والنفساني للتلاميذ.
وبالنسبة لتعليم اللغة الأمازيغية، أقرت الوزيرة بتراجع تدريسها وطنيا، مؤكدة أن الاجتماع المنعقد بين وزارتها والمحافظة السامية للغة الأمازيغية أسفر في نهايته عن عدة تدابير منها تلك المتعلقة بإدراج تعليم هذه المادة في ولايات إضافية برفع عددها من 11 إلى 20 ولاية. وهي القرارات التي لم تأت بأي جديد خاصة أن الوزيرة أكدت مرة أخرى أن تدريس الأمازيغية سيكون حسب الطلب، ما يعني أنها لا تزال لغة اختيارية وليست إجبارية.