وَ قُتلوا،،

[عطرُ القوافي]

ذاتَ غدرٍ
استلّكمُ الموتُ
، وكانَ القتلةْ
عراةَ الضميرَ
وما شفعَ العيدُ
وقُتلواَ
،
هناكَ ، على حافّة الوجعْ
أممُ تكفكفُ الدّمع
عمّا قريب
الله للموجوعينَ
سينتصرْ
،
أبنيّ ، أتراكَ عائدٌ
هذيِ حلواك التي تحبُ
وهذاَ العيدْ
لأجلكَ
جعلناهُ ينتظرُ
، أبنيَّ ، وقدْ غبتَ طويلاً
اليوم برؤياكَ سنحتفلُ
تعالَ أبنيَّ
فالكلّ لكَ منتظرُ
،
هناكَ على حافة الوجعْ
أبٌ
بابنهِ الشهيدِ
يفتخرُ
هذاَ الدّمع منهمرٌ
لا العيدُ عيدُ
ولا الأفراح بعدً اليومَ
ستكتملُ
،
من قالَ أنهمْ ماتواَ
هاهمْ ، في دربِ الجنّة أحياءٌ
إنّما الخلدُ لمن صبرواُ
هاهمْ ، ينعاهم الوطنْ
وتبكيهمْ الأرضْ
وذي أسماؤهمْ
بعدَ اليوم نحفُظهاَ
رجالُ رغم العِدى
ما انكسروا
سلاما أبطال الوطنْ
الله يرحمكمْ
غدُ القتلةِ لا ريبَ مكفهرُ