![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
♦۞♦۩ الخَيْمَة الرّمَضَانِيَّة لِليَوْم 17/ [ْ1436] ♦۞♦۩ ،،تقديم العضوة✿سرور✿
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() فلنبدا في عرض خمتنا علي بركاتي الله ![]() هل من فرق بين لفظتي (الصوم) و(الصيام) دلاليًّا؟ 1 - ابتداءً كل عام أنتم بخير، وتقبَّل الله طاعتكم جميعًا، والمهم أن نصوم، والأهمُّ أن نُحسن في صيامنا ويتقبَّل الله. 2 - والفعل صام فِعْل ثلاثي، ومصدرُ مثلِه غالبًا على فَعْل، وقد يأتي على فِعَال، وهناك كلمات اجتمع فيها ورود المصدرين في كلام العرب، كالصوم والصيام، والضوء والضياء، والعوذ والعياذ. 3 - ولا يخفى أنَّ للعلماء مذهبين قديمين أحدهما ينفِي الترادف في اللغة تمامًا، وثانيهما يجيزه، ويحاول مانعو الترادف التفريقَ بين الكلمتين عن طريق ورودِ الاستعمال لكلٍّ منهما في معانٍ تخصه لم ترِد في الآخر، ولا يتَّضح منزعهم في كلِّ الكلمات، وإن كان القرآن لدقَّته وفصاحته أولى أن يكون فيه كلُّ تغيير له دلالة مختلفة، كما أنَّ من قواعد البلاغيين المعروفة: الزيادة في المبنى زيادةٌ في المعنى؛ فلن يستوي الصوم الثُّلاثي بالصِّيام الرُّباعي. 4 - وإذا نظرنا في كلام العلماء بخصوص هذه المادَّة، فإنَّنا نجد العينيَّ يقول في شرح سنن أبي داود (2/ 450): "والصيام والصوم واحد، وهو الإمساك لغةً" وكذا نصَّ كثير غيره. 5 - وعمليًّا، فقد اجتمع ذِكر الصوم والصيام في العديد من الأحاديث النبوية والكلام الفصيح، مع التسويةِ بينهما. 6 - ونفى ابن عابدين وجودَ فرق بين الكلمتين لما فهم أحد الأحناف أنَّ "الصيام" يدل على ما يزيد على ثلاثة أيام، فقال في "رد المحتار" (2/ 370): (قوله: "لما في الظهيرية... إلخ"، وجه الاستشهاد أنَّ هذا الفرع يدلُّ على أنَّ الصيام جمعٌ أقلُّه ثلاثة أيام كما في الآية، فإنَّ فدية اليمين صوم ثلاثة أيام، فكان التعبير به أولى؛ لدلالته على التعدُّد؛ فإن الترجمة لأنواع الصيام الثلاثة؛ أعني: الفرضَ والواجب والنفل، "قوله: وتعقب... إلخ" المتعقب صاحب النَّهر. حاصل كلام الشارح أنَّ الصوم اسمُ جنس له أنواع، وهي الثلاثة المذكورة، فحيث عُبِّر عنه بالصوم أو الصيام يُراد منه أنواعه المترجَم لها، لا ثلاثة أيام فأكثر، قال في المغرب: "يقال: صام صومًا وصيامًا، فهو صائم، وهم صوم وصيام" اهـ، فأفاد أنَّ مدلول كلٍّ من الصوم والصيام واحد، ولا دلالة في واحد منهما على التعدُّد؛ ولذا قال القاضي في تفسير قوله تعالى: ﴿ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ ﴾ [البقرة: 196]: "إنَّه بيانٌ لجنس الفدية، وأمَّا قدرها فبيَّنه عليه الصلاة والسلام في حديث كَعب"؛ اهـ. نعم، يأتي الصيام جمعًا لصائم كما علمته، لكن لا تصح إرادته هنا ولا في الآية كما لا يخفى، ولو سُلِّم أنَّ الصيام جمعٌ لأفراد الصوم، فلا أولويَّة في العدول إليه؛ لأنَّ (أل) الجنسيَّة تُبطل معنى الجمعيَّة، فيتساوى التعبير بالصوم وبالصيام، هذا تقرير كلام الشارح على وفق ما في النَّهر، فافهم، وعلى هذا فيشكل ما مرَّ عن الظهيرية، وإن قال في النهر: لعلَّ وجهه أنه أريد بلفظ صيام في لسان الشارع ثلاثة أيام، فكذا في النذر خروجًا عن العهدة، بخلاف صوم" اهـ؛ يعني: أنَّ لفظ صيام وإن لم يكن جمعًا، لكنَّه لما أُطلق في آية الفدية مرادًا به ثلاثة أيام كما بيَّن إجمالَه الحديثُ، فيراد في كلام الناذر كذلك احتياطًا، فتأمَّل). ![]() 7 - وعلى الجانب الآخر نجد من اجتهد في بيان فرقٍ استعمالي ليستدلَّ به على فَرْق دلالِي بين الكلمتين، فنجد أبا هلال العسكري في معجم الفروق اللغوية (ص325) يقول: (الفرق بين الصيام والصوم: قد يفرَّق بينهما بأنَّ الصيام هو الكفُّ عن المفطرات مع النيَّة، ويرشد إليه قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾[البقرة: 183]. والصوم: هو الكفُّ عن المفطراتِ والكلامِ كما كان في الشرائع السابقة، وإليه يشير قوله تعالى مخاطبًا مريم عليها السلام: ﴿ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم: 26]؛ حيث رتَّب عدم التكلُّم على نذر الصوم). 8 - ولمن أراد ألاَّ يسلِّم له إلاَّ بعد استقراء تامٍّ لكلام العرب غير القرآن أن يَفعل، ولمن استأنس باستعمال القرآن حق. 9 - ومال المعاصرون كالعادة إلى التفرِقة، لا سيما البلاغيون، ومنهم الأستاذ علي علي صبح، وأطال في التفرقة وأدلَّتها من القرآن والسنة، ومما قال في كتابه "التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية" (ص 159، 160): (مبنى الصوم والصيام: صام؛ أي: صَوْم على وزن فعل، وهو فعل لازم أَجوف معتلُّ الواو، مصدره على وزن فعل "صام صومًا"، مثل: قال قولاً، إلا أنَّ "قال" فِعل متعدٍّ، وقد يكون مصدر صام على وزن فِعَال، صام صيامًا، مثل: قام قيامًا، ولم يرد فيه قام قومًا، مثل صوم. لكن القياس في المصدر الذي يأتي على وزن فِعَال أن يكون فعله على وزن فاعل، مثل ضارب ضرابًا وقاتل قتالاً، وهذا الفعل ومصدره يدلاَّن معًا على المشاركة والمفاعلَة، والمجاهدة والمقاومة، والتصدِّي والتحدِّي، وغيرها من المعاني التي تتولَّد من المفاعلة، وتتأتَّى من جوانب مختلفة لا من جانب واحد. وجاء أحد مصدرَي "صام" على صيغة الفعال والمفاعلة، وهو: "صيام" دون "صوم"؛ ليدلَّ على معاني المفاعلة؛ فلفظ الصيام قد احتوى المعاني العامَّة السابقة بل وأكثر؛ ليستمدَّ مضمونه من روافد التشريع الإسلامي لفريضة الصِّيام، ولا توجد معاني المفاعلَة في مصدر الصوم، وهو المصدر الآخر للفعل صام. ![]() 10 - ومثله الدكتور فاضل السامرائي؛ إذ يقول في إحدى محاضراته التي حملَت عنوان "لمسات بيانية في نصوص من التنزيل": (مثلاً الصلاة، خصَّصها بمعنًى واحد وهو العبادة، الصوم والصيام، الصيام خصصها للعبادة في القرآن والصوم خصصها الصمت، ولا تجد في القرآن كلمة صوم للعبادة، وإنما كلمة صيام: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183]، بينما الصوم خصَّصها للصمت: ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾ [مريم: 26]؛ الصوم عن الكلام، القرآن أحيانًا يخصِّص المفردَة بمعنًى من معانيها، اللمسة البيانية في هذا التخصيص يدلُّ على القصد في التعبير أنَّه ليس كلامًا ملقًى هكذا، لكنه مقصود). 11- وربما يكون من فرق أراد أن ينتزع كل المعنى الاصطلاحي إلى صالح المعنى اللغوي، وأن الاصطلاح الإسلامي لم يخص الكلمة بجديد. 12- والخلاصة: أن المسألة قديمة البحث، وأن عددا لا بأس به يقول بأن الصوم والصيام معناهما واحد سواء من اللغويين أو المفسرين، وطائفة كبيرة قديما وحديثا تقول بالتفرقة بناء على ما رأوه من استعمالات قرآنية، مع أن في الأحاديث ما لا يساعد مذهبهم في التفرقة، وورد في القراءات صوما وصياما في آية مريم 26 {نذرت للرحمن صوما}، ولكلٍّ وجهة نظر لها احترامها، وإن كنت أميل إلى أن الفرق لم يظهر لي وأنهما بمعنى واحد، إلى أن يظهر لي تفرقة قوية بدليل يدفع ما في النفس الظن بأن حكمة العرب في كلامها تستدعي وجود فارق ولو لم يظهر لقصور البحث. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() [/FONT] عرض القرآن الكريم لأهوال نهاية العالم في صور بيانية تعكس الحقيقة بتلطف؛ والتي بالكاد أوشكت أن تدركها الفيزياء الفلكية اليوم, وفي قوله تعالى: ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾ الرحمن: 37, المعنى المتبادر أن يُفْسِح جو الأرض والمعهود بالزرقة حين يبدأ في التفسخ والتلاشي عن كتلة حمراء ضخمة ملتهبة تتأجج وتغطي معظم السماء بدلا عن الشمس؛ أشبه في اللون والتضخم بوردة حمراء تتفتح, وفي الالتهاب والسيولة واللمعان والتموج بزيت الدهان وهو يتأجج على النار, ونطالع في التصورات العلمية المتوقعة لمصير الشمس؛ أنها ليست من الضخامة بحيث تنتهي إلى ما يسمى فيزيائيًّا ثقب أسود Black Hole, أو إلى ما يُسمى نجم نيوتروني Neutron Star؛ وإنما تنتفخ وتتحول إلى عملاق أحمر Red Giant من شدة الحرارة, يبلغ قطره من 15 إلى 45 مرة مثل قطر الشمس حاليًّا، ويعادل لمعانه حوالي مائة مرة أو أكثر مثل لمعان الشمس، ويبتلع في طريقه ما يجاوره, والحد الذي يُحدد مصير النجم بعد انفجاره قيمته 1.4 قدر كتلة الشمس (حد تشاندراسيخار), يتحول النجم دونه لقزم أبيض؛ وهذا هو حال الشمس, وفي المقابل يعرض القرآن الكريم لمشاهد تُكْمِل الصورة؛ كإبادة الكواكب وجمع الشمس والقمر وانشقاق الجو لينفتح المشهد على عملاق أحمر ينتفخ من شدة الانفجار ويدفع بألسنة النار في كل صوب مثل وردة حمراء تتفتح أوراقها؛ وكزيت الدهان يتأجج ناثرًا قطرات حارقة, وتقترب الشمس فتطال الأرض وتصهِر كل ما عليها. ![]() صورة تخيلية للشمس في الأعلى عندما تتفجر وتصبح عملاقا أحمر ووردة حمراء في الأسفل. ![]() ![]() وتنفجر الأرض وتطرح ما فيها من أثقال وتتخلى عن كل ما عليها؛ وتُمحى كل مظاهر الحياة, ولا وجود حينئذ لبشر يُشاهد فخلى الوصف من المُشَاهد؛ وفي الختام تنكمش الشمس وتُطوى كلفافة وتُكَوَّر لتصبح قزمًا أبيض White Dwarf ثم تموت, ويمنح السياق فسحة كبيرة لتتصور المخيلة ما لم تُصَرِّح به الكلمات من مشاهد القدرة المفزعة؛ التي أحالت كل العالم خراب!. وقبل اكتشاف علم الفيزياء الفلكية حديثًا لحياة النجوم ومصيرها خاصة الشمس؛ بذل المفسرون الأعلام الفضلاء (رحمهم الله تعالى جميعًا) غاية جهدهم في تصور تفاصيل حدث رهيب لم يألفه بشر, فانتزعوا وُجُوهًا تكاد تُنَاظر تصور الفيزياء, ويؤخذ من كلامهم الأشبه بالاتفاق ما يعني تحول مشهد السماء المحيطة بالأرض إلى الحمرة والتموج كالزيت من شدة الحرارة, قال المراغي: "(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ) أي.. احمر لونها وأذيبت حتى صارت كأنها الزيت", وقال الخطيب: "هذه السماء التي تبدو في لونها الأزرق؛ تأخذ.. لونا ورديا.. أحمر..، و(كالدهان).. هو الشحم حين يُصْهَر", وقال ابن عاشور: "(فَكانَتْ وَرْدَةً) تَشْبِيهٌ بَلِيغٌ؛ أَيْ كَانَتْ كَوَرْدَةٍ, وَالْوَرْدَةُ وَاحِدَةُ الْوَرْدِ، وَهُوَ زَهْرٌ أَحْمَرُ.. مَشْهُورٌ, وَوَجْهُ الشَّبَهِ.. شِدَّةُ الْحُمْرَةِ", "حِينَ يَنْفَتِحُ بِرْعُومُهَا", "أَيْ يَتَغَيَّرُ لَوْنُ السَّمَاءِ.. فَيَصِيرُ لَوْنُهَا أَحْمَرَ.. "و(الدِّهَانُ).. الزَّيْتِ..؛ تَشْبِيهٌ.. فِي التَّمَوُّجِ وَالْاِضْطِرَابِ", وقال محيي الدين درويش: "التشبيه تمثيلي.. مُرَكَّب.. من.. صورة السماء منشقة, وصورة الوردة, ثم صورة الدهان.. عملت فيه النار فاشتعل", وقال القاسمي: "(أي) كلون الورد الأحمر, (و) كالدهن.. في.. ذوبانه", وقال أسعد حومد: "تَتَصَدَّعُ.. وَيَحْمَرُّ لوْنُها وَتَذُوبُ حَتَّى لَتَصِيرُ وَكَأنَّها الزَّيتُ المُحْتَرِقُ", وقال الزحيلي: "تبددت وصارت كوردة حمراء وذابت"، وقال الشنقيطي: "قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّهَا يَصِلُ إِلَيْهَا حُرُّ النَّارِ فَتَحْمَرُّ مِنْ شِدَّةِ الْحَرَارَةِ.., (و) تَذُوبُ وَتَصِيرُ مَائِعَةً، (وهذا) قَدْ أَوْضَحَهُ اللَّهُ.. فِي قَوْلِهِ تَعَالَى..: (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْل(ِ, وَالْمُهْلُ شَيْءٌ ذَائِبٌ..؛ يُشْبِهُ الْمَاءَ شَدِيدُ الْحَرَارَةِ..، (كما) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ)", "أَمَّا تَشَقُّقُ السَّمَاءِ.. فَقَدْ بَيَّنَهُ جَلَّ وَعَلَا فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ.. كَقَوْلِهِ تَعَالَى..: (وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ), وَقَوْلِهِ: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ), وَقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ), فَقَوْلُهُ فُرِجَتْ أَيْ شُقَّتْ، فَكَانَ فِيهَا فُرُوجٌ أَيْ شُقُوقٌ كَقَوْلِه.. تَعَالَى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا)"؛ وفيها قرائن على أن السماء المقصودة كانت في الدنيا سقفا محفوظا يحجز بقوة أخطارًا علوية, فتشققت وانشقت وفُرِجَت وصارت أبوابًا ومنافذ لتلك الأخطار, وأصبحت واهية عن دفعها؛ فيستقيم حمل انشقاق السماء على تبدد الجو المحيط بالأرض, قال أحمد حطيبة: "{وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ}؛ أي تكشط.. وتزول", وقال سيد قطب: "(وردة كالدهان) وردة حمراء سائلة كالدهان.. (و) الآيات التي وردت في صفة الكون (حينئذٍ).. تشير كلها إلى وقوع دمار كامل.., منها: (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا).., (فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ).., (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ).., (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ).., (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ)", "فهذه الآيات كلها تنبئ بأن نهاية عالمنا هذا ستكون.. مُرَوِّعَة". وهكذا ضُرِبَت بالقرآن الأمثال في سالف الزمان من البيئة العربية مهبط الوحي, ولا يغيب التَلَطُّف في البيان لحقائق علمية كشفت معناها الأيام؛ تصديقًا لقوله تعالى: ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ. وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾ ص: 87و88, وقوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ الأنعام: 67, وقوله تعالى: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا﴾ النمل: 93, وتَحَقَّق وعد مؤكد؛ قد أوضح مجاله العلمي قوله تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾ فصلت: 53. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ![]() نتكلم عن ولايتي غارداية بمنقطة متليلي الشعانبة إن ليلة نصف شهر رمضان الكريم من أهم الليالي المميزة بمتليلي وضواحيها والتي لها طابع خاص و نكهة لا تنسى أيام زمان , إذ إنها ليلة ليست كسائر الليالي من ليالي رمضان من الناحية الاجتماعية العائلية والأسرية خاصة لما لها من عادات و تقاليد و قيم مازالت راسخة و عالقة عند الكثير من الأسر. فبالرغم إن كل أيام و ليالي شهر رمضان لها طعم خاص إلا إن ليلة النصف ليلة الفضيلة كما يطلق على تسميتها بالمدينة والتي تختلف وتنفرد بخصوصياتها عن باقي الليالي لما لها من أهمية خاصة يتم فيها تبادل الزيارات والحرص على اللمة ومن مأكولات التي نقدمها منها ![]() ![]() طبعا ولن تكتمل مائدتنا بالشاي الاخضر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ![]() ![]() لصوم صحي دون متاعب ، قاوم حرارة الصّيف باتّباع نصائح الأطباء نظرا للخطورة البالغة التي يمكن أن تلحقها الحراراة بصحة الإنسان - خاصة وهو صائم- ارتأينا أن نفيد الجميع ببعض النصائح المفيدة لضمان صحة جيدة وصوم بأقل متاعب خلال الطقس الحار: * عدم التعرّض لأشعة الشمس المباشرة أو المناطق الحارة والبقاء في المنازل تحت تكييف الهواء قدر المستطاع. * شرب كثير من السوائل طوال اليوم وأثناء الصوم ليلا * ارتداء الملابس خفيفة الوزن، والمناسبة والفضفاضة وذات اللون الفاتح. * استعمال الكريمات الواقية من الشمس، وحمل المظلة (الشمسية). * الحد من ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق الحار، وسرعة العناية بالجلد عند التعرض للحرارة العالية والعرق. * أخذ حمام بارد والاستحمام عدة مرات. * متابعة الأخبار المحلية وتحديثات الطقس. * عدم ترك الأطفال داخل سيارات مغلقة النوافذ. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
![]() وفي الاخير اترحم علا مشرفنا AMARAGROPA الدي لم اسمع عن وفاة الا امس رحمة الله عليك ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() خيمة رائعة و متنوعة المواضيع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
♦۞♦۩, لِليَوْم, الخَيْمَة, الرّمَضَانِيَّة, العضوة✿سرور✿, [ْ1436], ،،تقديم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc