![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم السابع عشر >>*** <<عبد القادر الطالب >>»»)
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: أيها الأحبة في الله لا أخفيكم سرا منذ أن حجزت الموضوع السابع عشر من هذا الشهر المبارك وعدد من المواضيع لا بأس بها تشغل فكري بل وتتزاحم أحيانا أيهم يأتي أولا إلى أن استقر فكري على موضوع أرجوا أن أكون موفق فيه إن شاء الله الذي هو بعنوان رحلت جمع القرآن الكريموأحرفه السبعةوقراءاته العشر بسم الله الرحمن الرحيمفي هذا موضوع. سنبين إن شاء الله رحلت جمع القران الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. ولعل أبلغ وصف للقران الكريم هو قول رب العزة والجلال. {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9] منذ فترة ليست بقريبة حاول أعداء الإسلام جهدهم في إثارة القلاقل والشكوك وإلقاء الشبهات على كلمات رب العزة والجلال ولكن هيهات فقد حقت كلمة رب العالمين أنه سيتكفل بحفظه إلى يوم الدين فخاب الجميع وخاب مسعاهم بحمد الله وغُلبوا وانقلبوا صاغرين. لأنهم وبجهلهم اعتقدوا أنه المنفذ السهل للطعن في القران الكريم ولكن بحمد الله تعالى خاب مسعاهم ولم تقم لهم قائمة. من هذا المنطلق فقد ارتأيتُ أن أقدم نبذة مختصرة عن المراحل التي تم فيها بحمد الله جمع القرآن الكريم – كما سنوضح بإذن الله ما معنى نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف ’وما هو علم القراءات العشر وكيف تبناها أصحابها - ليتضح إن شاء الله لعامة الناس الوضوح الجلي. وسيكون الموضوع بإذن الله عبارة عن سلسلة من التعريفات المختصرة تحمل كل منها مبحثا خاصا من مباحث علم القراءات حتى نتجنب الحشو وتشتيت الأفكار فتابعوا معي أحبتي في الله. الجمع الأول في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أيها الأحبة في الله معلومة قد يعلمها العام والخاص في أن القرآن الكريم نزل على خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا ومنجما,ومن شدت حرصه صلى الله عليه وسلم على عدم تفلت شيء من كلام رب العزة والجلال فكان يردد ما يلقي إليه الوحي قبل أن ينتهي جبريل عليه السلام من تلقين ما يريد تلقينه إياه وهو على تلك الحال حتى جاء أمر الله عز وجل لرسوله بقوله تعالى : ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ *إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ *فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ *ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾عندها امتثل الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر ربه فكان بعد ذلك صلى الله عليه وسلم يبقى صامتا حتى ينتهي جبريل من تلقينه ’ ، ثم يدعو بعض الصحابة ممن كانوا يعرفون الكتابة بتوثيق ما أوحي إليه من القرآن على ما تيسر من: الرقاع (وهي من الجلد)، واللخاف (وهي صفائح الحجارة)، والعسب: (جريد النخل)، والكرانيف, (أصول السعف الغليظ) والأقتا, (الخشب يوضع على ظهر البعير)، والأكتاف: (العظم للبعير أو الشاة). وكان الصحابة - رضوان الله عليهم -حريصين كل الحرص على حفظ ما نزل من الوحي أولاً بأول، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن مكتوباً كله ، إلا أنه لم يكن مجموعاً في مكان واحد، ولم يكتب على قطع متناسقة، فكل سورة أو مجموعة سور قصار كان يكتب في أحجار متناسقة، ويربط عليها الخيط، ويوضع في بيوت أمهات المؤمنين أو في بيوت بعض كتاب الوحي. وعدم جمعه في مكان واحد مكتوباً على قطع متناسقة يعود لسببين: الأول: أنهم كانوا يترقبون نزول الوحي في كل لحظة.. الثاني:ندرة وسائل الكتابة تابعوا معي بارك الله لي ولكم
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-04 في 08:48.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() المدخل الثاني مرحلة جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق فهو إذا كان مفرق وغير مرتبا في مصحف واحد على هذا الشكل الذي هو في أيدينا الآن وضل الأمر على تلك الحالة إلى حين وفات الرسول صلى الله عليه وسلم , وبعدها قام الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن لأسباب عدة منها حروب الردة، لما استحرّ القتل بالقراء في وقعة اليمامة - سنة اثنتي عشرة للهجرة - التي استشهد فيها سبعون قارئاً من حفاظ القرآن حيث خاف الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أن يضيع شيء من القرآن بموت حفظته، فتشاوروا في ما بينهم بجمع القرآن وكتابته . ووضعوا خطة لجمع القرآن الكريم حيث أعلنوا لجميع الصحابة أن من كان عنده شيء من القرآن مكتوباً فليأت به، وعينوا بعض الصحابة للاستقبال والمقارنة وللنسخ والكتابة، فكانت مصادر التوثيق كما يلي: 1- حفظ اللجنة المكلفة بالجمع وعلى رأسها زيد بن ثابت وعمر بن الخطاب. 2- ما كتبه كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان موزعاً في بيوت أمهات المؤمنين وبعض كتاب الوحي فجمع عند اللجنة. 3-حفظ الصحابي الذي يأتي بما معه من القرآن. 4-المكتوب الذي كتبه الصحابي لنفسه. 5-شاهدان يشهدان أن هذا المكتوب كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. 6- فإذا اجتمعت هذه المصادر الخمسة على السورة أو الآية دونتها اللجنة في المصحف. وهكذا جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق على قطع متناسقة متساوية في الحجوم، مرتب الآيات والسور، بطريقة توثيقية لم يعرف التاريخ البشري لها مثيلاً من حيث الضبط والإتقان، ووضع المصحف في بيت أبي بكر رضي الله عنه، فلما توفي السنة الثالثة عشرة للهجرة، نقل المصحف إلى بيت عمر بن الخطاب، فلما مات صار إلى بيت حفصة أم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين، فلما كانت خلافة عثمان بن عفان طلب المصحف ليستنسخ منه. فعدت هذه الواقعة بمثابة مرحلة من مراحل جمع القرآن الكريم. المرحلة الثالثة من جمع القرآن الكريم ثم أذن الله عز وجل وهيأ الأسباب لجمعه وحفظه ونسخه مرة أخرى في عهد الخليفة عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وكانت من بين الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الإسراع في جمعه ونسخه في هذه المرة هو حصول بعض الانحرافات الغوية لبعض القبائل بحكم مجاورتها للروم والفرس والحبشة فظهر ما يسمى بلهجات القبائل التي احتوت من الانحراف اللغوي ما بينه أهل العلم مثل : كشكشة تميم وسكسكة بكر وشنشنة تغلب .... الخ ومما لا يخفي على أحد أن نزول القرآن الكريم نزل بلهجة قريش التي اتفق الجميع على فصاحتها لاشتهار أهلها . بالبلاغة والفصاحة والبيان. وكانت الفصاحة اللغوية و البيانية آن ذاك مصدر فخر لديهم. حيث كانت قريش أكثر العرب فصاحة وبيانا بحكم ابتعادهم عن مجاورة الروم والفرس وبحكم أيضا موقع مكة والبيت الحرام فقد كانت القبائل تتوافد إليها للحج فكانت قريش تنتقي من كلامها أفضله. فنشأت عربيتهم خالصة. فكان تنزيل القرآن الكريم إعجازا تحدى كل أهل الأرض بأنسهم وجنهم أن يأتوا بمثله فما استطاعوا. ومع نزول القران الكريم لم يكن هناك قراءات قرآنية ولم تكن القراءات قد ظهرت بعد.. وسنتابع بعد قليل تاريخ هذه القراءات بإذن الله والحاجة إليها نرجع إلى موضوعنا حيث قام فيها الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بنسخ المصحف الذي جمعه أبو بكر وتوزيعه على الأمصار الإسلامية وقد روعيَ عند كتابة المصحف أن يكون مكتوبا بالرسم الذي يشمل جميع القراءات التي قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم وان كان المصحف قد كتب بلسان قريش إلا انه كان متضمنا لرسم القراءات العشرة في نفس الوقت. ولكن بعد ذلك توسع منهج القراءات وانتشر بين الأمصار وأصبحت مدارسه لا تنضبط بإطار وأصبح تصور الخطأ واللحن واردا. فما كان من العلماء وعلى رأسهم "ابن مجاهد" إلا بالمسارعة لوضع شروط للقراءات التي أصبحت بعد ذلك ضابطا دقيقا في قبول القراءات وردها وهذه الشروط الثلاث هي:- 1- أن توافق وجها من وجوه اللغة العربية ومن وجوه النحو فلا يكون فيها شذوذ عن القواعد التي أصلها النحاة لكلام العرب 2- أن توافق المصحف العثماني على الشكل الذي كتب في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه وذلك قبل النقط والشكل 3-أن يتواتر سندها متصلا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يرويها جمع عن جمع من أول السند إلى منتهاه وعلى هذا فكل قراءة لم تتحقق فيها الشروط السالفة الذكر فهي قراءة شاذة وليس قرانا بأي حال ويحرم اعتقاد ذلك تابعوا معي بارك الله لي ولكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() المدخل الثاني نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أقرأني جبريل على حرفٍ فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف" وروى مسلم بسنده عن أبي بن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عند أَضاةَ بني غفار قال: فأتاه جبريل عليه السلام فقال: "إن الله يأمرك أن تقرئ أُمتكَ القرآن على حرفٍ. فقال: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أُمتك القرآن على حرفين فقال: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرفٍ، فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا" ملاحظة هامة جدا كثيرا ما يقترن اسم القراءات بالأحرف السبعة ويتبادر إلى الأذهان أن القراءات هي الأحرف وعلى كل حال فالأحرف السبعة متضمنة وشاملة للقراءات وسنوضح إن شاء الله ما ذهب إليه الجمهور واجمعوا عليه إن شاء الله رأي الجمهور: فيرى الجمهور من العلماء أن الأحرف السبعة باقية في التنزيل وقد استوعبتها المصاحف العثمانية وما هي إلا تحديد لوجهة الاختلاف في أداء الكلمة القرآنية وفق ما أذن به النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فان الأحرف السبعة هي شاملة للقراءات العشرة وان الكلام عن الأحرف السبعة لا يخرج عن سبعة أمور: 1-اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث .... كقوله تعالى ))والذين لأماناتهم وعهدهم راعون)) قرئت هكذا ((والذين لأمانتهم(( 2-اختلاف تصريف الفعل من ماضي ومضارع وأمر كقوله تعالى ((فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا)) قرئت هكذا ((ربنا بَعَّد )) بالماضي 3-اختلاف وجوه الإعراب كقوله تعالى ((لا يضارَّ)) بالفتح قرئت أيضا بالضم 4-الاختلاف بالزيادة والنقصان (وفي هذا نظر ولعل المقصود هو الإشارة إلى مصاحف الصحابة وسيأتي بيانها إن شاء الله. 5-الاختلاف بالتقديم والتأخير كقوله تعالى ((وجاءت سكرة الموت)) قرئت ((وجاءت سكرة الحق بالموت(( 6-الاختلاف بالإبدال كقوله تعالى ((وانظر إلى العظام كيف ننشزها)) قرئت ((ننشرها)) بالراء 7-اختلاف اللغات (اللهجات) كالفتح والإمالة والتفخيم والترقيق والإظهار والإدغام كقوله تعالى ((بلى قادرين)) قرئت ((بلى)) بالإمالة وعلى هذا فان الأحرف السبعة متضمنة للقراءات العشرة. ملحقة قصيرة بخصوص مصاحف الصحابة كان بعض الصحابة رضوان الله عليهم يكتبون القران الكريم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضيفون بعض الكلمات إلى هذه الصحف من باب التفسير والإيضاح وقد اخذ بعض النصارى والضالين باعتبار أن هذه الصحف قرانا يتلى مع مخالفته لما جاء في مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو المصحف الإمام. والصحيح أن مصاحف الصحابة لا يتحصل بها وبالكلمات الواردة فيها التي تختلف عن مصحف عثمان أي نص قراني كامل و يمكن حملها على وجوه منها: 1- الطعن في إسناد هذه الرواية عن ذلك الصحابي وهذا تحصيل حاصل فالقران لا يقبل إلا متواترا فهي حكما ليست من القران الكريم 2- حمل ذلك على أن الصحابي أراد بذلك التفسير فأدرجه في المصحف أو لقنه للمتلقي على انه تفسير للنص القرآني وليس جزءا منه 3- حمل ذلك على انه وهم من الصحابي أو الراوي المتلقي عنه وانه لا يقاوم الصحيح المتواتر المروي عن الصحابي نفسه بالأسانيد المتواترة المحفوظة. ومن أمثلة ذلك: 1-روي عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى "يريد أن ينقض" انه قراها يريد أن ينقصا 2- ونُسبَ إليه أيضا في قوله تعالى "فمن خاف من موص جنفا" انه قراها "حيفا" وأمثلة ذلك كثير وهي لا تعبر قرانا بحال وإنما يوردها المفسرون على أنها منهج الصحابي في التفسير. وسنأتي الآن لبيان جمع القراءات بإذن الله تعالى تابعوا معي بارك الله لي ولكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() المدخل الثالث القراءات العشر وضبطها سنوضح الآن كيف بدء الاعتناء بالقراءات وكيف تم توثيقها وضبطها بحول الله تعالى كان ابن مجاهد رحمه الله في زمنه قد وجد أن سبعة من القراءات المنتشرة في ذلك الوقت تنطبق عليها الشروط الثلاثة السالفة الذكر ثم جاء ابن الجزري ووجد أن ثلاث قراءات أخرى توفرت فيها هذه الشروط كان ابن مجاهد قد أهملها فأضافها وعلى هذا فان القران الكريم الآن يحتوي على عشرة قراءات متواترة كلها تلقاها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عن رب العزة تبارك وتعالى بواسطة جبريل عليه السلام وأقرأها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة الذين اقرءوا بها الناس بعد ذلك.. بقيَ الآن ذكر هذه القراءات العشر ورواتها مع ذكر القراءات الشاذة التي ليست قرانا بحال ومن ثم توضيح لما يسمى عند أهل القراءات بالفرش والأصول بسم الله الرحمن الرحيم الأئمة القراء رحمهم الله تعالى 1 - قراءة نافع في المدينة:. وتنسب إلى نافع بن عبد الرحمن المدني (70 ـ 169)هـ. 2 -قراءة ابن كثير في مكة:. وتنسب إلى عبد الله بن كثير (45 ـ 120) هـ وهو إمام مكة في القراءة 3 -قراءة أبي عمرو البصري في البصرة:. وتنسب إلى أبي عمرو زبان بن العلاء المازني البصري (68 ـ 154)هـ وهو النحوي الشهير الحجة 4 -قراءة ابن عامر الشامي:. وتنسب إلى عبد الله بن عامر اليحصبي (8 ـ 118)هـ. وقد أخذ القراءة عن الصحابة مباشرة 5 -قراءة عاصم في الكوفة:. وتنسب إلى عاصم بن أبي النجود الكوفي الغاضري توفي (127)هـ وهي القراءة السائدة في معظم أقطار العالم الإسلامي 6 -قراءة حمزة في الكوفة:. وتنسب إلى حمزة بن حبيب الزيات (80 ـ 156) هـ. 7 -قراءة الكسائي في الكوفة:. وتنسب إلى علي بن حمزة الكسائي، ولقب بالكسائي لأنه تسربل بكسائه في إحرامه وهو مولى فارسي لبني أسد عاش (119 ـ 189)هـ. أما القراءات الثلاث التي أثبت ابن الجزري تواترها وضمها إلى السبع فهي: 8 -قراءة أبي جعفر:. وتنسب إلى يزيد بن القعقاع المخزومي المدني توفي (130)هـ وقد أخذ القراءة عن الصحابة مباشرة: عبد الله بن عباس وأبي هريرة. 9 -قراءة يعقوب الحضرمي:. وتنسب إلى يعقوب بن إسحاق بن زيد (117 - 205)هـ. 10 –قراءة خلف: وتنسب إلى خلف بن هشام البزار البغدادي وهو راوية حمزة صاحب القراءة السادسة. أما القراءات الأربعة الشاذة التي هي ليست قرانا بأي حال فهي :- 1-قراءة يحيى اليزيدي 2-قراءة ابن محيصن 3-قراءة الاعمش 4-قراءة الحسن البصري والسبب في شذوذ هذه القراءات ليس بسبب العلماء المذكورين أو لانخفاض منزلتهم بل العلة في السند. في الذين رووا عن هؤلاء الأئمة أو في الذين روى الأئمة عنهم. ومنشأ هذه القراءات الشاذة إنما هو تلك الملاحظات التي كان يدونها أصحاب المصاحف الخاصة على مصاحفهم كمصحف عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ... الخ فيتناقلها الناس من بعدهم على أنها من القران وهي ليست منه وهذا ما دفع الخليفة عثمان رضي الله عنه لحرق المصاحف الخاصة بالصحابة خشية الاختلاف. تابعوا معي بارك الله لي ولكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وأخيرا تعريف مختصر بما يسمى بالأصول ,والفرش 1 الفرش وهو :اختلاف النقط والتشكيل وزيادة حرف أو نقصانه وتقديم حرف أو تأخيره ونحو ذلك. أو نقول الفرش (وتسمى الجزئيات) وهي الألفاظ التي اختلف فيها القراء أو الرواة والتي لا تندرج ضمن قاعدة من أصول القراءة وسميت بالفرش لتفرقها وانتشارها في السور 2 الأصول وهو: الاختلاف في المدود والغنن والإمالات والإدغامات ونحو ذلك أو نقول الأصول جمع أصل ,والأصل: هو القاعدة الكلية التي تنطبق على ما تحتها من الجزئيات كقاعدة ميم الجمع ,والهمز والمفرد , وغير ذلك . . وفي هذا نقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بكل وجه من هذه الوجوه بعض القرآن على الأقل أو قُرِئَ عليه به فأقره وأذِن فيه. وأن هذه الأصول متلقاة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس بالضرورة أن يكون صلى الله عليه وسلم قد قرأ كل مد منفصل في القرآن مثلا مرة بحركتين ومرة بثلاث ومرة بأربع ومرة بخمس ومرة بست بلا سكت ومرة بست مع السكت. إذا :فالأصول غير الفروش ولذلك على طالب علم القراءات دائما أن يبدئ بالأصول وبعدها يأتي للفرش خلاصة الحديث نقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي تلقي هذه القراءات وكان يقرآها للصحابة رضوان الله عليهم. وعلى هذا فان القراءات القرآنية المتواترة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم أصولا وفرشا وقد تلقاها عنه الصحابة الأخيار وأقرؤوا بها الناس وهذه القراءات توقيفية لا مجال للاجتهاد فيها. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أقرأ الصحابة بتحقيق الهمزات وبتسهيلها وكذا بالفتح والإمالة والإظهار والإدغام وغير ذلك من أبواب القراءات المروية بالتواتر. وهو صلى الله عليه وسلم من أمر بقراءة هذه الكلمة بوجه وتلك بوجهين ... وعلى هذا فلا قيمة لأي قراءة لم تحظ بالتواتر وبالإسناد المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وليس للائمة القراء ادني اجتهاد أو تحكم فيها بل إن مهمتهم تنحصر في ضبط الرواية وتوثيق النقل وقد تخصص كل إمام منهم بنوع من أنواع القراءة التي سمعها عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلوها هم عنه صلى الله عليه وسلم وتفرغوا إلى إقرائها. فنسبة القراءة إلى هذا العالم أو ذاك ليس لأنه هو من اخترعها بل لأنه قرأ بها وأقرأ عليها وإلا فالمنشأ الوحيد هو النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين عن رب العالمين سبحانه وتعالى هذا وما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان وجازاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم وإلى لقاء آخر إن شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جاري الاطلاع
------ بارك الله فيك ونفع بك وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك آخر تعديل أَحمــد 2015-07-04 في 06:51.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السّلام عليكم
باركَ الله فيكِ على حُسن اختيار الموضوع بالتّوفيق لكَ . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا يا أستاذنا
وحفظك الله من كل سوء تقبل الله منا ومنك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك
و جزاك الله خيرا على المعلومات النافعة أسأل الله ان يتقبل منا و منكم صالح الاعمال |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() جزاك الله خيرا على المجهود القيم ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم
بارك الله فيك أخي وجعل جهدك بميزان حسناتك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() تعلمنا منكم أساتذتي
مدحكم هذا تحفيزا لنا تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال تحية طيبة مباركة لكل من مر من هنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() أحسن الله إليك أخي
موضوع موفق بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
t a g s |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc