(( *** مُتَنفّــــــــــس *** ))

[ابوعلاء الطيب]

))***مُتنفّــــــــس **((


عندما كنتُ صغيرا - طفلا- كنتُ أعتقد أنّ الصّيام هو الامتناع عن الأكل والشّرب حتّى لا يراني أحــد ، بمن في ذلك بنُو جلدتِي.. فكنتُ أخفي بعض الرّغيف تحت جناح قميصي وأنصرف إلى حيثُ لا أحــد ، و ألتهم رغيف الخبز وأنا أنظر إلى يميني وشمالي ، وخلفي وأحيانا قُدّامي..!

وعندما أعطش ، كنتُ أهـرع إلى صهريج الماء المكشوف ، وأتظاهر بأنّني أغطس رأسي فيه للتّقليل من وطأة العـطش ، وفي الحقيقة كانت غايتي غير ذلك تماما ، كنتُ أفعل هذا لأتجـرّع بعـض المــاء..
وأحيانا كنّا - أنا وأقراني- نلعب لُعبة التّنافس في الغطس ، حول منْ يُبقى رأسه أكبر فترة ممكنة تحت المــاء ، وكم كُنّا نتلذّذ بهذه اللّعبة ، لا لشيْء سوى لأنّها تمكّننا من ابتلاع أكبر قدر منه..

وعندما تحين لحظــة الإفطار ، كُنّا نتعرّض إلى الإقصاء المباشر -البطاقة الحمــراء- من مائدة الإفطار ، بحجّـة إخلاء المكان للكبار فقط ، ولكنّني سرعـان ما اكتشفتُ الحقيقة ، ذلك أنّه لا أحــد من كبراء العائلة يُصدّق بأنّنا صائمــون ، وحتّى لوْ فعلنا ذلك ، فنحنُ في نظرهم غير مُلزمين بالصّيام ..! والنّتيجة هي أنّه لا جـدوى منْ تظاهرنا بالصّيام ..!

لذلك كُنّا نقضي وقت الإفطار في مُحيط المنزل الكبير ، نتسابق ونُطارد الخفافيش..
وعندما ينتهي الكبار منْ وجــبة الإفطار ، تُوجّه إليْنا الدّعــوة ، ليلتفّ كلّنا حول مائدة قـد خلتْ في مُعظمها منْ أفضل وأطيب المشتهيات.. إلاّ أنّ فرحتنا كانتْ تكبر يوما بعـد يوم..

الجــزء 01/ يُتبع..
بقــلم غــروب في 03 رمضان 1434ه

[ابوعلاء الطيب]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ
شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ،
وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ،
وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ،
وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ
الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ ليْلةٍ..

[نسائم الشوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلاء الطيب

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ
شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ،
وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ،
وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ،
وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ
الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ ليْلةٍ..

اللهم اعتق رقابنا من النار وارحمنا برحمتك يا رب ،،
اللهم إنا نسألك الشفاعة من الحبيب المحبوب سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك أجمعين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلاء الطيب

))***مُتنفّــــــــس **((


عندما كنتُ صغيرا - طفلا- كنتُ أعتقد أنّ الصّيام هو الامتناع عن الأكل والشّرب حتّى لا يراني أحــد ، بمن في ذلك بنُو جلدتِي.. فكنتُ أخفي بعض الرّغيف تحت جناح قميصي وأنصرف إلى حيثُ لا أحــد ، و ألتهم رغيف الخبز وأنا أنظر إلى يميني وشمالي ، وخلفي وأحيانا قُدّامي..!

وعندما أعطش ، كنتُ أهـرع إلى صهريج الماء المكشوف ، وأتظاهر بأنّني أغطس رأسي فيه للتّقليل من وطأة العـطش ، وفي الحقيقة كانت غايتي غير ذلك تماما ، كنتُ أفعل هذا لأتجـرّع بعـض المــاء..
وأحيانا كنّا - أنا وأقراني- نلعب لُعبة التّنافس في الغطس ، حول منْ يُبقى رأسه أكبر فترة ممكنة تحت المــاء ، وكم كُنّا نتلذّذ بهذه اللّعبة ، لا لشيْء سوى لأنّها تمكّننا من ابتلاع أكبر قدر منه..

وعندما تحين لحظــة الإفطار ، كُنّا نتعرّض إلى الإقصاء المباشر -البطاقة الحمــراء- من مائدة الإفطار ، بحجّـة إخلاء المكان للكبار فقط ، ولكنّني سرعـان ما اكتشفتُ الحقيقة ، ذلك أنّه لا أحــد من كبراء العائلة يُصدّق بأنّنا صائمــون ، وحتّى لوْ فعلنا ذلك ، فنحنُ في نظرهم غير مُلزمين بالصّيام ..! والنّتيجة هي أنّه لا جـدوى منْ تظاهرنا بالصّيام ..!

لذلك كُنّا نقضي وقت الإفطار في مُحيط المنزل الكبير ، نتسابق ونُطارد الخفافيش..
وعندما ينتهي الكبار منْ وجــبة الإفطار ، تُوجّه إليْنا الدّعــوة ، ليلتفّ كلّنا حول مائدة قـد خلتْ في مُعظمها منْ أفضل وأطيب المشتهيات.. إلاّ أنّ فرحتنا كانتْ تكبر يوما بعـد يوم..

الجــزء 01/ يُتبع..
بقــلم غــروب في 03 رمضان 1434ه

ذكرتني بما فعلناه في أيام طفولتنا
وكيف كنا نشتهي الصيام ونتشبه بمن هم اكبر منا
وغيرها وغيرها


في روعة النوايا كانت ذكرياتنا
لله درك يا أبو العلاء ــــ

[جُرعة جُنونْ]

،
صَباحُ النقَاءِ يَا طيبْ
،
مَاأجملهَا منْ ذَاكرةٍ طيبة جعلتنَا نبتسمُ وَكثيرًا لمَ فعلناهُ أَيامَ البَراءة !
،
رزقكَ المولى أنت وكُل مسلمٍ سعادةً من حيثُ لا تدري ..
،
وإنِي لمنَ المُتابعينْ
،

[نسائم الشوق]

ابتسمي يا نقية
ذكرياتنا شغب لا يوارى،،،،،

[الصقر الأسود ...]

يُعجبني فيك قلبك الجميل الطاهر البريئ ....

"

'
أخي ابوعلاء الطيب

دمت طيبا ....

[صفــاء]

رآئعه وأكـثر
شكرآ ب حجم حروفك
تقديري!

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

يا الله..!
مُدهِشةٌ هذِهِ الزَّاويَةُ البريئَة..
كُنتُ في طُفُولتي مُشاغِبَةً جدًّا.. لازلتُ أذكرُ ملامِحَ جدَّتي - حفِظها الله -
التيِّ كَانَت تنظُرُ إليَّ بحاجِبَينِ مُقطّبيْن و تسألُني ( زعما بِنتْ بنتي تصُوم ؟ )
فكنتُ أُجيبُها بثِقةٍ و غِبطة ( ايه آ مَّا، نثومْ نثّ نهالْ ! ) (

رمضانُكُم مُباركٌ أخي علاء..
وشُكرًا أن شاطرتنا هذهِ الومضات الجميلة..

[نسائم الشوق]

أبجديات
الوانك تجيد العزف على نوتات الطفولة


اضحكتني كثيرااااااااااااااا
نثوم
ويح قلبي كيف نسيتها ؟؟

[جُرعة جُنونْ]

،
إيه والله أضحكتنَا كَثيرًا تلكَ الهالةُ المُشعة ..

ومَا أجملكمَا من زهرتانْ،





،
صح صحروكم جميعًا

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسائم الشوق

أبجديات
الوانك تجيد العزف على نوتات الطفولة

اضحكتني كثيرااااااااااااااا
نثوم
ويح قلبي كيف نسيتها ؟؟

من فرطِ جَمالِ الطُّفولةِ يا شوقْ ، تتراخىَ أوتارُ الأبجديّةِ دُون سَمائِها !
ياه.. لكَمْ كَانَتْ حناجِرُنا طريّةً و طريفَة.. أتذكُرينَ ( الثَّلْبَة ( الشَّربة ) و طاذِينْ اللُّوذ ) ! ( ،
و أخرىَ كثيرَةٌ كثيرَةْ غيَّبها النِّسيَانُ من فرطِ الذّاكرة !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُرعة جُنونْ

إيه والله أضحكتنَا كَثيرًا تلكَ الهالةُ المُشعة ..

ومَا أجملكمَا من زهرتانْ،




،
صح صحروكم جميعًا

ملأ اللهُ قلبَيْكُما بهجَةً و سَعادَةً أُختَيَّ..
( صَحَّ سحوركم، و صباحُكُم طيِّبْ..) /

[ابوعلاء الطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

من فرطِ جَمالِ الطُّفولةِ يا شوقْ ، تتراخىَ أوتارُ الأبجديّةِ دُون سَمائِها !
ياه.. لكَمْ كَانَتْ حناجِرُنا طريّةً و طريفَة.. أتذكُرينَ ( الثَّلْبَة ( الشَّربة ) و طاذِينْ اللُّوذ ) ! ( ،
و أخرىَ كثيرَةٌ كثيرَةْ غيَّبها النِّسيَانُ من فرطِ الذّاكرة !






ملأ اللهُ قلبَيْكُما بهجَةً و سَعادَةً أُختَيَّ..
( صَحَّ سحوركم، و صباحُكُم طيِّبْ..) /

يبدُو أنّني فتحتُ عليْكم نافــذة بريئة ، لنْ تُغلقَ بعــد اليوم..

أنتظـر طلاّتكم جميعا منْ هاهُنا..

طلاّت بريئة بعيدة عن التّزييف والتّكــلّف..

رمضان كريم وكلّ عـام والجميع بصحّـة وعافية..

[ابوعلاء الطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

يا الله..!
مُدهِشةٌ هذِهِ الزَّاويَةُ البريئَة..
كُنتُ في طُفُولتي مُشاغِبَةً جدًّا.. لازلتُ أذكرُ ملامِحَ جدَّتي - حفِظها الله -
التيِّ كَانَت تنظُرُ إليَّ بحاجِبَينِ مُقطّبيْن و تسألُني ( زعما بِنتْ بنتي تصُوم ؟ )
فكنتُ أُجيبُها بثِقةٍ و غِبطة ( ايه آ مَّا، نثومْ نثّ نهالْ ! ) (

رمضانُكُم مُباركٌ أخي علاء..
وشُكرًا أن شاطرتنا هذهِ الومضات الجميلة..

واللّه أضحكْتِني..هههههههههههههه..

أضحــك اللّه سنّك فاضلتي..

فلنتحدّث بقلـم البراءة إذا..

[ابوعلاء الطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسائم الشوق

اللهم اعتق رقابنا من النار وارحمنا برحمتك يا رب ،،
اللهم إنا نسألك الشفاعة من الحبيب المحبوب سيدنا محمد
اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك أجمعين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،،









ذكرتني بما فعلناه في أيام طفولتنا
وكيف كنا نشتهي الصيام ونتشبه بمن هم اكبر منا
وغيرها وغيرها


في روعة النوايا كانت ذكرياتنا
لله درك يا أبو العلاء ــــ

حاضرة دائما كما نسمة الصّباح..

دمتِ بريئة..

أنتظر مشاركاتكم جميعا..

رمضان كريم..

[نبراس الصداقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلاء الطيب

))***مُتنفّــــــــس **((


عندما كنتُ صغيرا - طفلا- كنتُ أعتقد أنّ الصّيام هو الامتناع عن الأكل والشّرب حتّى لا يراني أحــد ، بمن في ذلك بنُو جلدتِي.. فكنتُ أخفي بعض الرّغيف تحت جناح قميصي وأنصرف إلى حيثُ لا أحــد ، و ألتهم رغيف الخبز وأنا أنظر إلى يميني وشمالي ، وخلفي وأحيانا قُدّامي..!

وعندما أعطش ، كنتُ أهـرع إلى صهريج الماء المكشوف ، وأتظاهر بأنّني أغطس رأسي فيه للتّقليل من وطأة العـطش ، وفي الحقيقة كانت غايتي غير ذلك تماما ، كنتُ أفعل هذا لأتجـرّع بعـض المــاء..
وأحيانا كنّا - أنا وأقراني- نلعب لُعبة التّنافس في الغطس ، حول منْ يُبقى رأسه أكبر فترة ممكنة تحت المــاء ، وكم كُنّا نتلذّذ بهذه اللّعبة ، لا لشيْء سوى لأنّها تمكّننا من ابتلاع أكبر قدر منه..

وعندما تحين لحظــة الإفطار ، كُنّا نتعرّض إلى الإقصاء المباشر -البطاقة الحمــراء- من مائدة الإفطار ، بحجّـة إخلاء المكان للكبار فقط ، ولكنّني سرعـان ما اكتشفتُ الحقيقة ، ذلك أنّه لا أحــد من كبراء العائلة يُصدّق بأنّنا صائمــون ، وحتّى لوْ فعلنا ذلك ، فنحنُ في نظرهم غير مُلزمين بالصّيام ..! والنّتيجة هي أنّه لا جـدوى منْ تظاهرنا بالصّيام ..!

لذلك كُنّا نقضي وقت الإفطار في مُحيط المنزل الكبير ، نتسابق ونُطارد الخفافيش..
وعندما ينتهي الكبار منْ وجــبة الإفطار ، تُوجّه إليْنا الدّعــوة ، ليلتفّ كلّنا حول مائدة قـد خلتْ في مُعظمها منْ أفضل وأطيب المشتهيات.. إلاّ أنّ فرحتنا كانتْ تكبر يوما بعـد يوم..

الجــزء 01/ يُتبع..
بقــلم غــروب في 03 رمضان 1434ه

كنت أصغر أخوتي بالطبع ولا زلت أحاول أن أقلدهم في كل شيء يعني صامو أصوم أفطرو أفطر وبالتحديد أحيانا حين يصومون أفطر أنا
للأسف فمن هم في نفس جيلي يأكلون مالذ وطاب وأنا محرومة من كل شيء فأخرج من البيت صائمة أعود اليه وانا أضع في فمي مصاصة
أمي كانت تضحك كلما تراني أعود خجلة من أفطاري وابدأ في صياغة الحجج أنني نسيت أو أنني جعت كثيرا ووو غيرها من تفاهات الطفولة
لكنني مفيدة أيضا حين أكون مفطرة لأني أتذوق الأطباق وأقول لها أن كان الملح ناقصا أو جيدا يعني أعمل في رمضان ناقدا للأكل أحس أنني ذات أهمية كبييييييييييييييييرة حيث أن أمي تستشيرني
فأنا في الأغلب المدللة الصغيرة ورأيي لا يهم
كنا ونحن صغارا نصوم نصف يوم لنتعود والله يعلم ان كان نصف يوم كاملا أو هناك غش ههههه
وما كان يزعجني في رمضان أن جميييع المحلات تغلق وكأنه ليس هناك مفطرون أمثالي هههههه اقصد صائمون يريدون شراء الحلويات
فهو شخر عمل وعبادة لكن عندنا العبادة مفقودة والعمل يبدأ في منتصف اليوم


أتعلم أخي أبا علاء مازلت في صفة للأن ملتصقة منذ الطفولة حيث أني أنتظر رمضان لأرى العجب العجاب من وجوه أعتادت أن ترسم بأطنان الألوان صارت باهتة مصفرة حيث في هذا الشهر الكريم تسقط الأقعنة ويظهر المخبأ خلف الألوان




باااااااااارك الله فيييييييييييييييييييك أعذر ثرثرتي وجنون سطوري وتنقلي هنا وهناك
فأختك اليوم مريضة قليلا أظن الحمى هي من تكتب بدلا عني هههههههه
أعدتني لأيام الطفولة ,اضحكتني حقا

صح فطورك أخي
سلامي لك