هذه الثورات العربية إلى أين ؟

[aminedjellab]

لم يكن مصير الدول العربية، التي ثارت شعوبها على أنظمتها الحاكمة، أكثر غموضا ومدعاة للقلق والخوف مما عليه اليوم، في ضوء ما يحدث اليوم في سوريا، والتي تنحدر فيها الأمور نحو مستقبل غامض محفوف بمخاطر الانحدار إلى مستنقع الحرب الطائفية الأهلية التي تهدد لا استقرار المجتمع السوري وحده وتماسك نسيجه، بل وتهدد بخطر الزوال الدولة السورية الموحدة معه. وفي ظل ظروف مثل هذه يحق للمرء، بل يجب عليه، أن يتساءل: إلى أين تقود هذه الثورات شعوب ودول المنطقة ؟.

لا أحد يلوم هذه الشعوب على ثوراتها فهي أدرى بالأسباب التي دعتها للثورة، وإن كنا وبقراءة بسيطة نستطيع أن نعرف القدر الذي نالته على يد أنظمتها الباطشة من عسف وظلم وقهر، إلا أن الثورات إذا كانت، شأنها شأن كل شيء آخر تقاس بنتائجها، فإننا يمكن أن نحكم بأن حال تلك الدول تحت الأنظمة الباطشة كان أرحم. فتحت سلطة الحكام القوية والشاملة القاهرة تساوت كفة القوى المتناقضة الطائفية منها والعرقية والثقافية، فقد كان البطش يتربص بالجميع، وما فعلته هذه الثورات هو أنها رفعت الغطاء عن هذه التناقضات والمشاعر العدائية بين هذه الكيانات الطائفية والعرقية والقبلية التي كانت مكبوتة من قبل، فتفجر فتيلها.

لقد حاول القذافي أن يلعب بورقة التناقضات هذه ليحول الثورة على حكمه إلى حروب قبلية في لحظاته الأخيرة بعد أن فشل المرتزقة في إيقاف المد، وكذلك فعل علي عبد الله صالح بورقة القبلية وورقة القاعدة، وفعلها رجالات حسني مبارك بالحرائق التي استهدفت الكنائس القبطية، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل. لماذا؟ لأن كل هذه الكيانات الطائفية والعرقية والقبلية كان يجمعها هدف واحد يوحد صفوفها،


كان ثمة بينها عدو مشترك وخطر موحد وهو النظام وزبانيته، وهذا نمط سلوكي معروف في تاريخ الشعوب، أن تتوحد إرادتها وتذوب التناقضات الثانوية الطائفية والقبلية بينها حين تواجه خطرا مشتركا، ثم تعود لتطفو على السطح بعد زوال العامل الذي وحدها، وهذا ما حدث ونراه يحدث كل يوم في الدول التي انتصرت ثوراتها، إلا أن الحالة السورية بينها وإن لم تكن استثناء فإن اختلافها في الكم الخاص بها إنما يكمن في عمق التناقض العلوي / السني وفي مستويات عنف النظام الذي كما هو واضح لا حدود له، وكما رأينا فإنه يصل إلى الجرائم الكبرى ضد الإنسانية، من إبادة جماعية وعمليات تهجير قسرية وقتل على الهوية لا يستثني اغتصاب النساء وذبح الأطفال والنساء بعد اغتصابهن، وإعدامات بالجملة للرجال بلا محاكمات واقتحام دور العبادة وقتل المصلين واللاجئين إليها.

الشعب السوري ومعه العرب جميعا يستصرخون المجتمع الدولي عبر مؤسساته الأممية لإنقاذ السوريين من نظام الحكم العلوي البعثي، ولكن من ينقذ غدا الشعب السوري، من نفسه؟. يجب أن نفكر في هذا، فقد ذهب صدام حسين عليه رحمة الله فاشتعلت النار بين طوائف
العراق، ورحل القذافي إلى رحاب الله، والآن يعلن بعض الثائرين عليه إمارة في إقليم برقة.
ثمة ما يدعونا إلى التفكير عميقا فيما حدث ويحدث اليوم حتى لا يأخذنا طوفان الأحداث بعيدا عن أنفسنا

[ريـاض]

كيف لا نلوم الشعوب على ثوراتها والثورات أصلا محرّمة في الإسلام ؟
رسول الله عليه الصلاة والسلام نهى تلك شعوب نهيًا صريحا بأن لا تثور على حكامها وإن جاروا وظلموا .. ثم يأتي اليوم من أبناء جلدتنا من يجيز لتلك الشعوب ثوراتها بسبب ظلم حكامها ؟؟ .. هل أنتم أدرى بمصلحة الشعوب من خالقها .. ألا تخافون يومًا تقفون فيه بين يدي الله

وحتّى بعدما تبيّن جليّا لتلك الشعوب السبب الذي حُرّمت لأجه الثورات وهو: (ضياع الدين والنفس والعرض والمال) .. لا زلنا نجد من دعاة الفتن من يقول لتلك الشعوب بلسان الحال : اصبروا فإنّها ستَصدق فيكم نبوئتي ويكذب الوحي الذي أنزل على محمّد عليه الصلاة والسلام

[قاهر العبودية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض

كيف لا نلوم الشعوب على ثوراتها والثورات أصلا محرّمة في الإسلام ؟

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

قالى تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ﴾ ( سورة الصف )

تحريم الخروج على الحاكم؟؟؟!!!!
تحريم المظاهرات؟؟؟!!!!


1//محمد بن ربيع المدخلي يؤيد خفتر ويقول: مسرور بحركته ونسأل الله أن ينصره بدون سفك دماء كثيرة !!!

2//محمد سعيد رسلان يعطي تفويضا لجيش السيسي لقتل رافضي الإنقلاب في كرداسة بدعوي انهم خوارج 19/09/2013
3//طلعت زهران :متظاهري رابعه يجب قتالهم والمظاهرات واجبه لدعم السيسي والتخلف كالتولي يوم الزحف!
4//اخرجوا وشاركوا في المظاهرات لطلعت زهران.
5// زهران يقتل بفتواه 200مصري مع السيسي ويتظاهر بالتراجع!!!!!!!!
6// على جمعة للسيسى اضرب في المليان يحرض على قتل المتظاهرين وحرق المساجد

أدخلوا هذه العناوين على موقعyou tube

وكثير غيرها من هذه المهازل و المآسي...


ما هذا يا قوم؟؟؟

الحمد لله أن فضحهم الله على رؤوس الأشهاد

قالى تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ﴾ ( سورة الصف )

حسبنا الله ونعم الوكيل

[بوسماحة 31]

مصير الدمار العربي الذي أصاب البلدان العربية بفضل تخطيط الامريكان والاخوان وقطر وتركيا اردوغان العلمانية.......مايلي
سوريا حتى ولو انتصر على بشار الكلب ......التقسيم والاقتتال الذاخلي ....بين الفصائل المسلحة ......مثل ما صار بين المجاهدين الأفغان......أكيد
ليبيا ......المليشيات الارهابية المدعومة من قطر وتركيا .....رغم فشلها في الانتخابات ....التي صدعوا رؤوسنا بها......والشرعية التي كسروا سمعنا بها...........
مصير ليبيا اما التقسيم .....او الاقتتال الذاخلي بسبب تجار الذين ...........الذين يدعون الى الديمقراطية وحكم الشعب والحرية مقدمة على الشريعة......فقط ان أوصلتهم الى الكراسي والمناصب .......اما غير ذلك فالا ......؟؟؟؟
اليمن ......معروف .............

[sid_moh]

كل الثورات هدفها واحد
تقسيم الدول العربية

[قاهر العبودية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31

مصير الدمار العربي الذي أصاب البلدان العربية بفضل تخطيط الامريكان والاخوان وقطر وتركيا اردوغان العلمانية.......مايلي
سوريا حتى ولو انتصر على بشار الكلب ......التقسيم والاقتتال الذاخلي ....بين الفصائل المسلحة ......مثل ما صار بين المجاهدين الأفغان......أكيد
أسأل أحبائك حكام السعودية والإمارات لماذا أرادوا خلط الأوراق في الثورة السورية وذلك بدعمهم لفصيل على الآخر وكل ذلك من أجل هدف خبيث وهو عدم نجاح الثورة السورية...وكذلك ضرب الإخوان...

ليبيا ......المليشيات الارهابية المدعومة من قطر وتركيا .....رغم فشلها في الانتخابات ....التي صدعوا رؤوسنا بها......والشرعية التي كسروا سمعنا بها...........

وأيضا أسأل أولياء نعمتك في السعودية و الخمارات..لماذا يدعمون المجرم حفتر بكل الوسائل ..حتى بالضربات الجوية وكذلك دعم كلبهم المدلل الخسيسي للدخول في ليبيا..أما عن فشلهم في الإنتخابات ..أيها الجامي لعلك لا زلت في غفلتك المتعمدة...
أطلع على تقرير المحكمة الدستورية في "انتخاباتك الشرعية"..قالك شرعية قال..وهل أنتم الجامية المداخلة تؤمنون بالشرعية أصلا..لخذلانكم لأول رئيس عربي مدني شرعي في تاريخ مصر و الأمة العربية ...سخافة ونذالة ما بعدها نذالة..
مصير ليبيا اما التقسيم .....او الاقتتال الذاخلي بسبب تجار الذين ...........الذين يدعون الى الديمقراطية وحكم الشعب والحرية مقدمة على الشريعة......فقط ان أوصلتهم الى الكراسي والمناصب .......اما غير ذلك فالا ......؟؟؟؟
وكذلك تدليس سخيف...أسأل من هو الذي يقتل ..ومن هم تجار الدين علماء السلطان...
اليمن ......معروف .............

أما اليمن فالله فضحكم على رؤو الأشهاد و أرجع كيدكم عليكم...أرادوا التآمر على الإخوان.."حزب الإصلاح" وذلك بالتحالف مع الحوثي فإبتلع كل اليمن و أصبحوا في ورطة....
قال تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِين} [يوسف:52].

أيها الجامي...لماذا التدليس؟؟

[mhd]

لولا الحوادث والكوارث الجوية للطائرات ما كانت لتكون من أأمن وسائل النقل في العالم بأسره .
والفاهم يفهم ----->راني نقول الفاهم يفهم
" اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا "

[بوسماحة 31]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhd

لولا الحوادث والكوارث الجوية للطائرات ما كانت لتكون من أأمن وسائل النقل في العالم بأسره .
والفاهم يفهم ----->راني نقول الفاهم يفهم
" اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا "

الفاهم يفهم .........ماهذا الفهم المقلوب والفكر المثقوب......؟؟؟؟؟
تريدنا ان ندمر البلدان العربية ....بالفوضى والكوارث والخراب........ ونرجعها الى الوراء ألاف السنين ......(الصومالة والأفغنة) ......
ليحكم بعد ذلك الفاشلين والأغبياء ..............تجار الدين........لنكون بمأمن بعد ذلك .....ونعيش بأمان ؟؟؟

[بوسماحة 31]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية

أيها الجامي...لماذا التدليس؟؟

ربما تفهم لغة ممن كان النائب الأول لمرشد الاخوان السابق محمد حبيب القيادي الاخواني المنشق (30سنة قيادة)
((لقد وعد الأمريكان والأوروبيون الإخوان وأنصارهم بإعادة الدكتور مرسى إلى السلطة مرة أخرى، بل إنهم قدموا لهم كل أنواع الدعم، سياسياً وإعلامياً ومادياً ولوجستياً، إن هم بذلوا كل ما يستطيعون من مظاهرات، وتخريب، وحرق، وتدمير.. واغتيالات، لإسقاط النظام.. لكن مرسى لم يعد ولن يعود، ولم يسقط النظام ولن يسقط.. المهم، أن الإخوان وأنصارهم ما زالوا يصرون على الذهاب إلى أمريكا، وتقبيل الأعتاب، واستجداء العطف والرضا، سواء من الإدارة أو الكونجرس أو المنظمات المرتبطة بهما، لعل وعسى.. غير أنه بعد صدور البيان التحريضى الأخير، كان على الخارجية الأمريكية -بعد أن تم لفت نظرها- أن تغسل يديها ولو ظاهرياً من دعاة العنف والإرهاب، وأن تغلق الباب ولو مؤقتاً فى وجه الوفد الإخوانى.. والحقيقة التى لا مراء فيها ويعلمها الجميع -ويغفل عنها الإخوان وأنصارهم- هى أنهم جزء أو أداة فى المخطط التخريبى الكبير الذى تسعى إليه الإدارة الأمريكية وهو تفتيت المنطقة وإعادة رسم خريطتها من جديد بما يحقق المشروع الصهيوأمريكى. ))

[قاهر العبودية]

المشروع الأمريكي لإجهاض الثورة المصرية

كانت الثورة صدمة لأمريكا، تعاملت معها مبكراً بالتآمر عليها بدءاً من مبعوث أوباما لمبارك المخلوع، فرانك وايزنر، مروراً بلقاءات سكوبي/عنان و البرادعي، وصولاً إلى إستحداث ملف خاص بمصر في الأول من مارس 2011 وإنتداب الدبلوماسية المخضرمة في “إسقاط الدول” آن باترسون.
أما بذرة الإنقلاب فكانت في تشكيل باترسون ل”تحالف رفض التعديلات الدستورية” أوائل مارس من نفس العام بمؤتمر في حياة ريجنسي بالقاهرة، بتمويل مشترك من نجيب ساويرس، وصحيفته المصري اليوم، وغرفة رجال الأعمال الأمريكان. “تحالف رفض التعديلات”، الذي ضم نخب مصطنعة وحركات ثورية مفبركة و نشطاء غبرة يجمعهم حب الظهور و المادة، أصبح فيما بعد “تحالف القوى المدنية” و تطور بعد تحالفه المعلن مع الفلول إلى ما يسمى “جبهة الإنقاذ” بمشتقاتها. من هذه المشتقات حركة تمرد المصنعة مخابراتياً و إستخباراتياً و عسكرياً، و الممولة ساويرسياً.
.
المنظومة الإنقلابية:
أما التسلسل الهرمي للمنظومة الإنقلابية فهو كالتالي:
– السفيرة الأمريكية آن باترسون
– وحدة مكافحة الإرهاب بأمن الدولة. و تسيطر على الشخصيات العامة و مراكز القوى على مختلف مستويات الدولة بدءاً من مبارك وطنطاوي وسيسي إلى رجال أعمال إلى إعلام و نخب سياسية و أهمها رجالات القضاء و إعلاميين و صحفيين. قيادة الوحدة تتبع الإستخبارات الأمريكية مباشرة و ليس قيادة مصرية.
- منظومة إنقلابية من دول خليجية و إقليمية منها دولة “المؤامرات العربية” و السعودية و الكويت و البحرين و الأردن و إسرائيل و إيران..
– بطانة إنقلابية منها دحلان و شفيق.
- رجال أعمال منهم ساويرس و الأمين و غيرهم من فسدة النظام البائد.
- مجلس عسكري من فسدة ومرتشين و لصوص، و منظومة ضباط بلطجية بزي وزارة داخلية.
- قيادة كنيسة طائفية فاسدة، و مشيخة أزهر فلول فاسدة وبعض علماء السلطان ممن ينتمون الى "التيار السلفي" في مصر
- إعلاميين “يبيعون أمهاتهم” كما قالت بالنص إعلامية إنقلابية جرى تهميشها بعد إنتهاء صلاحيتها بالإنقلاب.
- منظومة بلطجية وجريمة منظمة و نخانيخ.
- نشطاء غبرة دخلاء على المشهد مدفوعين بحب الظهور و تعمير الجيوب، ذكوراً و إناثاً.

المجلس العسكري:

يجب أولاً الإشارة أن جيش مصر اليوم هو جيش كامب ديفيد الذي يقتصر دوره على حماية إسرائيل و المشروع الأمريكي في المنطقة. و يعد الدور المصري “بعد عودتها من طردها عربياً إثر كامب ديفيد” بتشكيل التحالف العربي كجزء من قوات التحالف الأمريكي لغزو العراق عقب حرب الكويت بداية تاريخ العمالة المشؤوم للمؤسسة العسكرية المصرية، كان له ما بعده.
أما المجلس العسكري فثلة من العسكريين الفاسدين المصنعين أمريكياً يمثلون في حقيقة الأمر مجلس إدارة ل”نهيبة الدولة” وتقاسم الغنائم من المشاريع الإقتصادية الرائدة من صناعات مكرونة متطورة إلى حلل ستانلس ستيل فائقة الجودة إلى قلايات بطاطس بخروم متعددة التسريب، و بالطبع لا يفوتنا بوتاجاز الخمس عيون الذي يمكن تزويده بقدرات قتالية هجومية عالية سبع عيون طالما كل شيء بحسابه.
المجلس العسكري الذي يسيطر على أكثر المواقع العقارية إستراتيجية على مستوى القطر المصري، ليس في حقيقة الأمر سوى وريث مرحلي للنظام المخلوع لحين إعادة ترتيب المشهد المصري لإفراز البديل الوظيفي لمبارك وهذا كله بتخطيط أمريكي صهيوني...

[فريد الفاطل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية

المشروع الأمريكي لإجهاض الثورة المصرية

كانت الثورة صدمة لأمريكا، تعاملت معها مبكراً بالتآمر عليها بدءاً من مبعوث أوباما لمبارك المخلوع، فرانك وايزنر، مروراً بلقاءات سكوبي/عنان و البرادعي، وصولاً إلى إستحداث ملف خاص بمصر في الأول من مارس 2011 وإنتداب الدبلوماسية المخضرمة في “إسقاط الدول” آن باترسون.
أما بذرة الإنقلاب فكانت في تشكيل باترسون ل”تحالف رفض التعديلات الدستورية” أوائل مارس من نفس العام بمؤتمر في حياة ريجنسي بالقاهرة، بتمويل مشترك من نجيب ساويرس، وصحيفته المصري اليوم، وغرفة رجال الأعمال الأمريكان. “تحالف رفض التعديلات”، الذي ضم نخب مصطنعة وحركات ثورية مفبركة و نشطاء غبرة يجمعهم حب الظهور و المادة، أصبح فيما بعد “تحالف القوى المدنية” و تطور بعد تحالفه المعلن مع الفلول إلى ما يسمى “جبهة الإنقاذ” بمشتقاتها. من هذه المشتقات حركة تمرد المصنعة مخابراتياً و إستخباراتياً و عسكرياً، و الممولة ساويرسياً.
.
المنظومة الإنقلابية:
أما التسلسل الهرمي للمنظومة الإنقلابية فهو كالتالي:
– السفيرة الأمريكية آن باترسون
– وحدة مكافحة الإرهاب بأمن الدولة. و تسيطر على الشخصيات العامة و مراكز القوى على مختلف مستويات الدولة بدءاً من مبارك وطنطاوي وسيسي إلى رجال أعمال إلى إعلام و نخب سياسية و أهمها رجالات القضاء و إعلاميين و صحفيين. قيادة الوحدة تتبع الإستخبارات الأمريكية مباشرة و ليس قيادة مصرية.
- منظومة إنقلابية من دول خليجية و إقليمية منها دولة “المؤامرات العربية” و السعودية و الكويت و البحرين و الأردن و إسرائيل و إيران..
– بطانة إنقلابية منها دحلان و شفيق.
- رجال أعمال منهم ساويرس و الأمين و غيرهم من فسدة النظام البائد.
- مجلس عسكري من فسدة ومرتشين و لصوص، و منظومة ضباط بلطجية بزي وزارة داخلية.
- قيادة كنيسة طائفية فاسدة، و مشيخة أزهر فلول فاسدة وبعض علماء السلطان ممن ينتمون الى "التيار السلفي" في مصر
- إعلاميين “يبيعون أمهاتهم” كما قالت بالنص إعلامية إنقلابية جرى تهميشها بعد إنتهاء صلاحيتها بالإنقلاب.
- منظومة بلطجية وجريمة منظمة و نخانيخ.
- نشطاء غبرة دخلاء على المشهد مدفوعين بحب الظهور و تعمير الجيوب، ذكوراً و إناثاً.

المجلس العسكري:

يجب أولاً الإشارة أن جيش مصر اليوم هو جيش كامب ديفيد الذي يقتصر دوره على حماية إسرائيل و المشروع الأمريكي في المنطقة. و يعد الدور المصري “بعد عودتها من طردها عربياً إثر كامب ديفيد” بتشكيل التحالف العربي كجزء من قوات التحالف الأمريكي لغزو العراق عقب حرب الكويت بداية تاريخ العمالة المشؤوم للمؤسسة العسكرية المصرية، كان له ما بعده.
أما المجلس العسكري فثلة من العسكريين الفاسدين المصنعين أمريكياً يمثلون في حقيقة الأمر مجلس إدارة ل”نهيبة الدولة” وتقاسم الغنائم من المشاريع الإقتصادية الرائدة من صناعات مكرونة متطورة إلى حلل ستانلس ستيل فائقة الجودة إلى قلايات بطاطس بخروم متعددة التسريب، و بالطبع لا يفوتنا بوتاجاز الخمس عيون الذي يمكن تزويده بقدرات قتالية هجومية عالية سبع عيون طالما كل شيء بحسابه.
المجلس العسكري الذي يسيطر على أكثر المواقع العقارية إستراتيجية على مستوى القطر المصري، ليس في حقيقة الأمر سوى وريث مرحلي للنظام المخلوع لحين إعادة ترتيب المشهد المصري لإفراز البديل الوظيفي لمبارك وهذا كله بتخطيط أمريكي صهيوني...

شكرا للأخ "قاهر العبودية"

[بوسماحة 31]

شاهد ما لم تشاهده عن علاقة الإخوان بالأمريكان

https://safeshare.tv/w/SLrcgzAFLM