أجزم متأكدا غير ذلك ، أن معظم المتقدمين لاجتياز الامتحان المهني للترقية لرتبة مدير مدرسة ابتدائية غير مؤهلين منطقيا ولا قانونيا و وظفيا لأداء هذه المهمة ،ففاقد الشيء لا يعطيه ، معظم المترشحين لا يحملون ولا شهادة علمية من الجامعة هذه واحدة ، وثانيها جهلهم التام بالمنظومة بأداة العصر المعاصر ، وهو الإعلام الألي من حيث الاستغلال والتحرير المكتبي ، والبرمجة .
الكارثة الثالثة فقدانهم للشرعية القانونية ، كيف يكسر القانون لفئة دون الأخرى ، تحت مسميات قانونية عفينة وهي الاستثناءات ، يستثنى لرتبة في فئة دون رتبة أخرى في فئة أخرى .
وكيف لدون المستوى العلمي أن يسير مؤسسة تربوية تعج بأساتذة من حملة الشهادات العلمية ذو التكوين العالي والمتحكمين في الاعلام الآلي واللغات الاجنبية ، هل هو كب عقب على عقب .
إن المنظومة التربوية تسير بمنظور الزاوية الحادة التي تقصي من هو أكفأ وتمنح لمن هو دون ذلك فرص كثيرة دون وجه حق .
الله يكون في عون حملة الليسانس في الابتدائي من هؤلاء المتسلطين المتسلقين .